Page 38 - مجلة ثقافة قانونية عدد المؤتمر
P. 38

‫‪ )125‬يوصي الباحث وزارة التربية والتعليم باستحداث مناهج جديدة مخصصة للذكاء الاصطناعي‬
    ‫وأخلاقياته في المراحل التعليمية‪ ،‬حتى يتم إثقال عقول ومهارات الأطفال والشباب بالتطورات العالمية‬

                ‫المختلفة‪ ،‬على أن يكون ذلك من المرحلة الابتدائية‪ ،‬ويكون هذا المنهج ضمن تقييمات الطلاب‪.‬‬
    ‫‪ )126‬يوصي الباحث طلاب الدراسات العليا والباحثين بإجراء المزيد من الدراسات المرتبطة بالذكاء‬
    ‫الاصطناعي وأخلاقياته؛ فالموضوع يعتبر حديثا نسبيا بالنسبة لنا وفي الوقت نفسه يشهد تطورا سريعا‬

                                                                                            ‫يوما بعد يوم‪.‬‬
    ‫‪ )127‬ضرورة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يتم بواسطتها الحصول على الأدلة المادية‬
    ‫في المجال الجنائي للكشف عن الجرائم‪ ،‬وإن لم ينص القانون على استخدامها‪ ،‬نظ ًرا لما تتمتع به‬

      ‫نتائجها من درجة قطعية من الناحية العلمية‪ ،‬والتي يمكن الاعتماد عليها لأغراض الإثبات الجنائي‪.‬‬
    ‫‪ )128‬إن تسخير تطبيقات خوارزميات التحليلات التنبؤية للذكاء الاصطناعي في مرحلة‬
    ‫التحقيقات الجنائية ينبغي ألا يشمل جميع الجرائم؛ بل البسيطة منها‪ ،‬ولكن القضايا التي تحتاج إلى‬
    ‫جهد إنساني‪ ،‬فلا بد من وجود التقييم الإنساني‪ ،‬ولن تتمكن الآلة من تحليل السلوكيات والحركات‬

                                                                                 ‫والإيماءات بشكل دقيق‪.‬‬
    ‫‪ )129‬يتعين على الجهات الشرطية والتحقيقات أن تتبني سياسات مفصلة تبحث الطرق التي‬
    ‫تستخدم بها "خوارزميات الذكاء الاصطناعي" في مراحل الإجراءات الجنائية المختلفة‪ ،‬مع تشجيع‬
    ‫الاستخدامات الإيجابية للخوارزميات مع تطبيق معايير الضمان المعتمدة لمنع الأخطاء من سوء‬

                      ‫استخدامها‪ ،‬ولمراعاة الظروف الخاصة لكل مشتبه فيه حتى تثبت إدانته أو براءته‪.‬‬
    ‫‪ )130‬ضرورة العمل على وضع التشريعات الملائمة لاستخدام تطبيقات خوارزميات التحليلات‬
    ‫التنبؤية للذكاء الاصطناعي في التحقيقات الجنائية‪ ،‬مع الحرص على مشاركة كل المهنيين‬
    ‫المختصين في تصميمها وبرمجتها وتصنيعها عند الإعداد لصياغة وسن هذه التشريعات حتى تخرج‬
    ‫منسجمة مع التطورات التقنية ومتواكبة للتطور المتزايد والمستمر والمصاحب لتقنيات‬

                                                                                     ‫الذكاء الاصطناعي‪.‬‬
    ‫‪ )131‬إنشاء مختبر جنائي متطور يتضمن تطبيقات خوارزميات التحليلات التنبؤية للذكاء‬
    ‫الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة‪ ،‬ولا سيما نظم الخبرة الأولية لأغراض التعامل مع‬
    ‫الآثار المادية التي يمكن الحصول عليها في مسرح الجريمة‪ ،‬وكذلك تحليل بيانات المشتبه فيهم‬

                                                            ‫والمهتمين للمساعدة في الوصول إلى الجناة‪.‬‬
    ‫‪ )132‬أهمية العمل المشترك بين الحكومة والقطاع الخاص والمواطنين من أجل مواجهة‬
    ‫التحديات المستقبلية الناجمة عن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يحقق الأمن والأمان‬

                                                                             ‫والاستقرار لدولتنا الحبيبة‪.‬‬
    ‫‪ )133‬ضرورة الإسراع في وضع تشريعات متخصصة تنظم استخدام العقود الذكية والذكاء الاصطناعي‬

                                        ‫في المجال التعاقدي‪ ،‬بما يحفظ حقوق الأطراف ويضبط المسؤوليات‪.‬‬
‫‪ )134‬إنشاء مراكز بحثية وطنية وقضائية لدراسة أثر الذكاء الاصطناعي في المعاملات القانونية وتقديم‬

                                                 ‫رؤى تنظيمية تراعي التطور التقني والخصوصية المحلية‪.‬‬
‫‪ )135‬إدراج مفاهيم العقود الذكية والذكاء الاصطناعي في مناهج كليات الحقوق والمعاهد القضائية لتأهيل‬

                                                                 ‫الكوادر القانونية لمواكبة التحول الرقمي‪.‬‬
‫‪ )136‬تطوير معايير قانونية واضحة للتحقق من صحة العقود المنشأة أو المنفذة بالذكاء الاصطناعي‪،‬‬

                                                        ‫وخاصة ما يتعلق برضا الأطراف والتفاوض الفعلي‪.‬‬
‫‪ )137‬العمل على صياغة نماذج قانونية مرنة للعقود الذكية تتيح دمج المعايير الإنسانية والقانونية مع‬

                                                                                  ‫مزايا السرعة والأتمتة‪.‬‬

        ‫مجلة ثقافة قانونية ‪ -‬عدد خاص بمؤتمر القانون والذكاء الاصطناعي | ‪38Page‬‬
   33   34   35   36   37   38   39   40   41   42   43