Page 64 - الجودة وتطبيقاتها في المؤسسات التعليمية
P. 64
?الجودة وتطبيقاتها فى المؤسسات التعليمية?
?? ??المرحلة الثامنة? -?التطبيق الفعلي لضمان الجودة?:??
?ويقصد بالتطبيق ترجمة الخطط الموضوعة إلى واقع فعلي من خلال إتباع الخطوات والجندول?
?الزمني الذي وضع لتنفيذ الخطة? ،?وكتابة التقرير الذاتي عن الإلتزام بضمان الجودة?.??
?إدارة الجودة الشاملة في ال ُمؤ َّسسات التعليميَّة?( :?قاصدي? ،?فايزة? ،?و فتيحة طبيب?)2017،??
?إ َّن التحديات العالميَّة المعاصرة تحتم على المؤسسات التعليمية انتهاج الأسلوب العلمي النواعي?
?في مواجهنة هنذه التحنديات? ،?واسنتثمار الطاقنات الإنسنانيَّة الفاعلنة فني تجويند العملينة التعليمينة بجوانبهنا?
?المختلفة بهدف تحقيق المخرجات التعليمية المستهدفة?.??
?? معوقات تطبيق الجودة الشاملة في التعليم الجامعي العالي?:??
?رغم السمات والمميزات لإدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية? ،?إلا أن تطبيقهنا يواجنه العديند?
?من والصعوبات منها ما يلى?:??
?? الحاجة الي ميزانية كافية ومناسبة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة?.??
?? العوامل الثقافية والإجتماعية التى ترفض تقبل ما هو جديد ومتطور?.??
?? محدودية الكوادر المدربة والمؤهلة في مجال إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية والقادرة علي تحمل?
?المسئولية والإبتكار?.??
?? المركزية في اتخاذ القرارات لأن إدارة الجودة الشاملة بحاجة إلي نظام لامركزي يسمح بالمزيد من الحريات?
?والإبتكار في العمل بعيداً عن الروتين والتعقيدات الإدارية التي تضعف العمل والأداء?.??
?? اعتماد نظام معلومات في بعض المؤسسات التعليمية يعتمد علي الأساليب التقليدية?.??
?? عدم تقبل الإداريين والعاملين أساليب التطوير والتحسين?.??
?? ضعف العلاقة بين المؤسسات التعليمية والمجتمع المحلي? ،?وضعف عمليات المشاركة في إتخاذ القرارات?.??
?? ضعف الأنماط القيادية لدي بعض المديرين والإداريين أصحاب القرار في المؤسسات التعليمية?.??
?العوامل الثقافية المؤثرة في إدارة الجودة الشاملة في التعليم العالي?( :?عبود?)169 :1990 ،??
?? تهتم إدارة الجودة الشاملة بفلسفة تعتمد علي استراتيجية طويلة المدى في تحقيق أهدافها? ،?ولا تقاس نتائجها من?
?خلال فترة قصيرة? ،?وتعتبر هذه الحقيقة من أهم عيوب تطبيق الجودة الشاملة? ،?حيث لا يتوقف تقويم النتائج علي?
?فترة قصيرة? ،?والتقويم لا يقتصر علي رؤية المؤسسة لنفسها أو من وجهة نظرها ولكن توجد قوى وعوامل?
?أخري تحدد نوعية المخرجات التعليمية علي اعتبار أن المخرجات التعليمية تعتبر سلعة تنافسية خاضعة للتقويم?
?بشكل مستمر? ،?وللحصول علي سلعه ذات مواصفات جيدة ومقبولة (طلاب) لابد من الإستمرارية في العمل?
?بنفس الروح والدافعية خلال مدة تطبيق المنهج? ،?ونحن حين نتحدث عن منتج تعليمي مناسب وهو الطالب فكأننا?
?نتحدث عن تنمية المجتمع? ،?لأن ذلك بطبيعة الحال سينعكس علي المجتمع كله أجمع? ،?فالعلاقة بين الجامعة?
?والمجتمع علاقة ترابطية متبادلة يؤثر كل منهما في الخر?.??
?? ويخضع تطبيق إدارة الجودة الشاملة في كافة المجالات بما فيها مجال التعليم العالى لمجموعة من القوى الثقافية?
?المؤثرة في مرحلة التطبيق? ،?بالإضافة إلي عوامل مستقبلية لابد من توقعها? ،?ومن هذه العوامل?:??
?? ??العامل الاقتصادي?:??
?? ??حيث يرتبط النمو والتطوير التربوي بالحالة الإقتصادية السائدة بأي بلد? ،?حيث تؤثر العوامل?
?الإقتصادية علي التعليم من ناحيتين هما? :?البناء الاقتصادي للمجتمع والنظرية الإقتصادية التي?
??Quality& Its Applications In Educational Institutions??
??-58-??
