Page 14 - Q173
P. 14

‫ ‪:‬ءاعربألاال ‪: 20‬ءعابرأالأرلالا ‪: -‬قفواملالافاولماالموا ( ددعالعلاا‬                                                                                                         ‫‪14‬‬

  ‫دورالنيابةالعامةفيتنفيذالأحكامالجزائية	 (‪)2-2‬‬                                                                                                                 ‫اقلرقاراضارءتالرأئيعلسىمجلس‬

‫ولم تكن من الحالات المنصوص عليها في المادة ‪ 475‬إ ‪.‬ج أو كان المحكوم‬                                       ‫القاضي ‪ /‬سعيد قاسم العاقل*‬                             ‫ن�ص قارر رئي�س مجل�س لاق�ضاء ألاعلى‬
‫عليه قد أصيب بالجنون بعد صدور الحكم عليه ‪ ،‬أو كان يراد التنفيذ على‬                                                                                                  ‫(‪)1‬ل�سنة ‪2020‬م ب�ش�أن نقل عدد من‬
‫غير المحكوم عليه او بغير ماقضى به ‪ ،‬أو بعقوبة سقط الحق في تنفيذها‬                    ‫في العدد الماضي الجزء الأول من الورقة البحثية التينشرنا‬                                     ‫�أع�ضاء لانيابة علاامة‬
‫بالتقادم أو العفو(‪ )2‬وقد نصت المادة ‪ 530‬إ‪.‬ج بأن « تعلن النيابة العامة ذوى‬
‫الشأن بالجلسة التي تحددها لنظر الإشكال وتفصل المحكمة فيه على‬                         ‫قدمها فضيلة القاضي سعيد العاقل عضو المحكمة العليا‬                                          ‫رئيس مجلس القضاء الأعلى‪:‬‬
‫وجه السرعة في غرفة المداولة بعد سماع أق�وال النيابة العامة وذوى‬                      ‫حول دور النيابة العامة في تنفيذ الأحكام الجزائية حيث تم نشر المبحث‬        ‫بعد الاطلاع على القانون رقم (‪ )1‬لسنة ‪1991‬م‬
                                                                                     ‫الاول من الورقة ال�ذي تناول فيه إج��راءات تنفيذ الأحكام الجزائية في‬       ‫بشأن السلطة القضائية وتعديلاته وعلى قرار رئيس‬
                          ‫الشأن وإجراء ما تراه لازما من تحقيقات «‬                    ‫مطلبين‪ ،‬تناول في المطلب الأول قواعد تنفيذ الأحكام الجزائية واتناول في‬     ‫الجمهورية رقم (‪ )43‬لسنة ‪2014‬م بشأن اللائحة‬
‫وترتيباً على ما تقدم فإنه لا يجوز للمستشكل أن يرفع دعوى الإشكال‬                      ‫المطلب الثاني الهيئة المكلفة بالتنفيذ وأح�وال وقف أو تأجيل العقوبة أو‬     ‫التنظيمية لمجلس القضاء الأعلى‪ ،‬وعلى قرار رئيس‬
‫مباشرة إلى المحكمة ويجب على النيابة العامة أن تطلب من المحكمة عدم‬                    ‫سقوط الحق في تنفيذ العقوبة‪ ،‬وفي هذا العدد ننشر الجزء الثاني والأخير‬       ‫المجلس السياسي الأعلى (‪ )81‬لسنة ‪2017‬م بشأن‬
‫قبول الإشكالات في التنفيذ التي تقدم من المحكوم عليه أومن غير المحكوم‬                                                                                           ‫تعيين رئيس مجلس القضاء الأعلى‪ ،‬وبنا ًء على عرض‬
‫عليه إذا رفعت إلى المحكمة مباشرة دون تقديمها للنيابة العامة لرفعه بغير‬                                                              ‫من الورقة فيما يلي‪:‬‬
                                                                                                                                                                ‫النائب العام‪ ،‬وبعد موافقة مجلس القضاء الأعلى‪.‬‬
                                      ‫الطريق الذي رسمه القانون ‪.‬‬                           ‫لمابحث لاثاني ‪ :‬إ��شكالات تنفيذ لااحكام الجزائية ‪:‬‬                                                          ‫قرر‬
‫كما أنه لا تعتبر من إشكالات التنفيذ الطلبات التي يقدمها المحكوم‬                      ‫غني عن البيان أن الحكم الجزائي يمر بمرحلتين‪ ،‬الأولى هي مرحلة‬
‫عليهم بعقوبات سالبه للحرية إلى النيابة العامة لتأجيل تنفيذ العقوبات‬                  ‫الخصومة الجزائية ‪ ،‬والثانية هي مرحلة تنفيذ الحكم الفاصل في تلك‬            ‫مادة(‪ :)1‬يُنقل الإخوة أعضاء النيابة العامة التالية‬
‫المقضي بها عليهم استناداً إلى شهادات طبية تفيد إصابتهم بمرض يعرض‬                     ‫الخصومات والمحكوم عليه لا يطعن في إجراءات الخصومة الجزائية وفق‬            ‫اسماؤهم للعمل المبين قرين اسم كل منهم على النحو‬
‫حياتهم للخطر‪ ،‬ولا يجوز رفعها إلى المحكمة للفصل فيها على أساس أنها‬                    ‫طرق الطعن المعروفة في قانون الإجراءات الجزائية بل يطعن في المرحلة‬
‫من قبيل الإشكالات ‪ ،‬وإنما يتبع بالنسبة لها الأحكام التي تقضي بها المادة‬              ‫الموإلىة ‪ ،‬أي في مرحلة تنفيذ ذلك الحكم ‪ ،‬وهذا ما يصطلح عليه في‬                                                   ‫التالي‪:‬‬
                                                                                                                                                               ‫‪ -1‬منصور عبده محبوب غالب	 وك�ي�ل ًا لنيابة‬
                            ‫‪ 621‬من التعليمات العامة للنيابة العامة‪.‬‬                       ‫الفقه والقضاء الجزائيين بــ «الإشكال في تنفيذ الحكم الجزائي» ‪.‬‬
                                                                                     ‫ولعل موضوع الإشكال في تنفيذ الأحكام الجزائية يكتسب أهمية بالغة‬                            ‫مقبنة الإبتدائية في محافظة تعز‬
       ‫لماطلب لاثاني ‪:‬املحكمة لماخت�صة بنظر ل إا�شكال في‬                             ‫‪ ،‬لأن الأمر يتعلق بفرض عقوبات بدنية ومإلىة على الأشخاص المخاطبين‬          ‫‪ -2‬عبدالاله محمد علي أحمد	 وك�ي�ل ًا لنيابة‬
                                                 ‫لاتنفيذ ‪.‬‬                           ‫بها من خلال تنفيذ تلك الأحكام كمرحلة تختتم بها جميع المراحل التي تمر‬      ‫صبر الابتدائية إلى جانب عمله عضواً بنيابة ماوية‬
                                                                                     ‫بها الخصومة الجزائية ‪ ،‬والمخاطب بالحكم يسعى إلى عرقلة التنفيذ ‪،‬‬
‫سبق الإش�ارة بأن الإشكال يرفع بواسطة النيابة العامة إلى المحكمة‬                      ‫هدفه في ذلك بطبيعة الحال عدم ترتيب آثار الحكم عليه ‪ ،‬فالقانون مكن‬                               ‫الابتدائية في محافظة تعز‬
‫التي أصدرت الحكم لتفصل فيه على وجه السرعة في غرفة المداولة ولها‬                      ‫المحكوم عليه أو الغير ممن له مصلحة رفع الاستشكال في تنفيذ الحكم ‪،‬‬         ‫‪ -3‬علي أحمد ناشر الصبري	 وكيل ًا لنيابتي‬
‫في كل الأح�وال أن تأمر بوقف التنفيذ حتى يفصل في النزاع وإذا كان‬                      ‫خصوصاً إذا علمنا أن الإشكال في التنفيذ لم يحدد له القانون أجل ًا معيناً‬
‫الحكم المستشكل في تنفيذه صادراً من المحكمة الابتدائية فإن الإشكال‬                    ‫على عكس طرق الطعن التي وضع لها المشرع آجالاً معينة يجب احترامها‬               ‫المخالفات والمرور الابتدائيتين في محافظة تعز‬
‫يرفع إلىها ‪ ،‬والى محكمة الاستئناف إذا كان الحكم صادراً فيها بإلغاء أو‬                ‫والعمل والتقيد بها ‪ .‬وسوف نتناول في المطلب الأول إجراءات الإشكال في‬
‫تعديل حكم المحكمة الابتدائية ‪ ،‬أما إذا اقتصر على تأييد الحكم الابتدائي‬               ‫التنفيذ وفي المطلب الثاني المحكمة المختصة بنظر الإشكال في التنفيذ ‪.‬‬       ‫مادة (‪ :)2‬يُعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره وعلى‬
‫فإن الحكم يعتبر صادراً من المحكمة الابتدائية ويرفع الإشكال إلىها ‪،‬‬                                                                                             ‫المعنيين تنفيذه ك ّل فيما يخصه‪،‬وينشر في الجريدة‬
‫ويسري ذات الحكم بالنسبة للمحكمة العليا إذا اقتصر دورها على إقرار‬                                          ‫المطلب الأول ‪ :‬إجراءات الإشكال في التنفيذ ‪:‬‬
‫الحكم ‪ ،‬أما إذا نقضت أو عدلت فإن الحكم يعد صادراً منها ولا يجوز‬                      ‫إن الإشكال في التنفيذ دعوى تكميلية لا تهدف إلى تغيير مضمون‬                                                     ‫الرسمية‪.‬‬
                                                                                     ‫الحكم وليس وسيلة للطعن فيه ‪ ،‬بل هو تظلم من إجراء تنفيذه ‪ ،‬ومن ثم لا‬                         ‫صدر بمجلس القضاء الأعلى‬
      ‫للمحكوم عليه الاستشكال فيه لأنه حكم بات غير قابل للطعن (‪. )3‬‬                   ‫يجوز أن يبنى على تعييب الحكم بعدم الصحة أو البطلان أو مخالفة‬                          ‫بتاريخ‪-26 :‬جمادى الأول‪1441 -‬هـ‬
‫كما أنه ليس للمحكمة عند نظر الإشكال أن تبحث الحكم الصادر في‬                          ‫القانون (‪ ، )1‬والإشكال في التنفيذ يرتبط أساساً بالتنفيذ دون الحكم ‪ ،‬فهو‬                      ‫الموافق‪ -21 :‬يناير‪2020 -‬م‬
‫الموضوع من جهة صحته أو بطلانه ‪ ،‬أو أن تبحث أوجهاً تتصل بمخالفته‬
‫القانون أو الخطأ في تأويله أو تتعرض لما في الحكم من عيوب وقعت فيه‬                                             ‫نعي على تنفيذ الحكم ‪ ،‬لا على الحكم ذاته ‪.‬‬         ‫ن�ص قارر رئي�س مجل�س لاق�ضاء ألاعلى‬
‫أو في إجراءات الدعوى مما يجعله باطل ًا لما في ذلك من مساس بحجية‬                      ‫وقد لوحظ في الواقع العملي أن بعض النيابات ترفع ملفات القضايا‬                   ‫(‪)2‬ل�سنة ‪2020‬م ب�ش�أن نقل قا�ضيين‬
‫الأحكام (‪ )4‬ويخضع الحكم الصادر في الإشكال لجميع طرق الطعن وفقاً‬                      ‫إلى مكتب النائب العام لاستطلاع راية عن حالات دعاوى الاستشكال في‬
                                                                                     ‫التنفيذ بنا ًء على حكم الم�ادة ‪ 529‬إج�راءات جزائية المرفوعة من بعض‬                         ‫رئيس مجلس القضاء الأعلى‪:‬‬
                                 ‫لنوع المحكمة التي أصدرت الحكم ‪.‬‬                     ‫المحكوم عليهم _ خاصة ممن حكم عليهم بالإعدام وتبين بعد دراستها‬             ‫بعد الاطلاع على القانون رقم (‪ )1‬لسنة ‪1991‬م‬
‫أما إشكالات التنفيذ في حالة الأحكام المالية على أموال المحكوم عليه ‪،‬‬                 ‫بأن البعض منها تتضمن الادعاء بعدم صحة الحكم أو بطلانه أو مخالفته‬          ‫بشأن السلطة القضائية وتعديلاته وعلى قرار رئيس‬
‫إذا قام نزاع من غيره بشأن تلك الأموال يرفع الأمر إلى المحكمة المدنية‬                 ‫للقانون أو الخطأ في تطبيقه أو تأويله أو تقييم لوقائع الدعوى وتقدير‬        ‫الجمهورية رقم (‪ )43‬لسنة ‪2014‬م بشأن اللائحة‬
‫طبقاً لما هو مقرر في قانون المرافقات عمل ًا بأحكام المادة ‪ 531‬إجراءات‬                ‫العقوبة والمجادلة في مضمون الحكم وغيرها من الأخطاء المدعى بها التي‬        ‫التنظيمية لمجلس القضاء الأعلى‪ ،‬وعلى قرار رئيس‬
‫جزائية ‪ ،‬ولا يدخل في عبارة الأحكام المالية الواردة في المادة سالفة الذكر‬             ‫لا تعد من إشكالات التنفيذ بأي حال ‪ ،‬لأن دعوى الاستشكال في التنفيذ‬         ‫المجلس السياسي الأعلى (‪ )81‬لسنة ‪2017‬م بشأن‬
‫الحكم بالإزالة أو الهدم أو الغلق إذ هذه العقوبات شخصية وليست لها‬                     ‫يجب أن تنصب في الأساس على التنفيذ لا على مضمون الحكم ‪ ،‬ذلك أن‬             ‫تعيين رئيس مجلس القضاء الأع�ل�ىن وب�ن�ا ًء على‬
                                                                                     ‫إصلاح كل تلك الأخطاء المدعى بها وسيلتها الطعن في الحكم لا الإشكال‬         ‫عرض هيئة التفتيش القضائي ‪ ،‬وبعد موافقة مجلس‬
                                                    ‫صفة المالية ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للأثر المترتب على رفع الإشكال فقد أقرت ورتبت المادة‬                                                                           ‫في تنفيذه ‪.‬‬                                          ‫القضاء الأعلى‪.‬‬
‫‪ 530‬إجراءات جزائية بعض الآثار على رفع الإشكال بأن يجوز للمحكمة‬                       ‫ولدعوى الإشكال في التنفيذ شروط لرفعها وإجراءات تحكمها وآثار‬                                                       ‫قرر‬
‫المختصة بنظر الإشكال أن تأمر بوقف تنفيذ الحكم حتى يفصل في النزاع‬                     ‫تترتب عليها نظمها قانون الإج��راءات الجزائية في الباب التاسع من‬
‫‪ ،‬ومن مفهوم المخالفة لنص المادة أعلاه أن التنفيذ لا يوقف حتى يفصل في‬                 ‫الكتاب الخامس الإشكال في التنفيذ في المواد ‪ 529‬إلى ‪ ، 531‬وقد نصت‬          ‫م��ادة(‪ :)1‬يُنقل القاضي‪ :‬عبدالله مطهر حسين‬
‫الإشكال مالم تأمر المحكمة بذلك الإيقاف مؤقتاً ‪ ،‬الأمر الذي يؤكد أن‬                   ‫الم�ادة ‪ 529‬إج�راءات جزائية على أن « كل إشكال من المحكوم عليه في‬          ‫الديلمي للعمل رئيساَ لمحكمة استئناف محافظة‬
‫المشرع إنما قصد ألا يرتب على مجرد رفع الإشكال أمام المحكمة المختصة‬                   ‫التنفيذ أوم�ن الغير ممن له مصلحة يرفع بواسطة النيابة العامة إلى‬
                                                                                                                                                                                                       ‫ريمة‪.‬‬
                                          ‫أي أثر موقف للتنفيذ(‪. )5‬‬                                            ‫المحكمة التي أصدرت الحكم المتصل فيه « ‪.‬‬          ‫م�ادة(‪ :)2‬يُنقل القاضي‪ :‬محمد إسماعيل أحمد‬
‫فإذا فصلت المحكمة في الإشكال فإن الحال لا يخلو من أحد أمرين ‪:‬‬                        ‫ومفهوم ذلك أن الإشكال يقدم إلى النيابة العامة ممن له صفة ومصلحة‬           ‫الكبسي للعمل رئيساَ للشعبة الج�زائ�ي�ة الثانية‬
‫إما أن يقضي برفض الإشكال وفي هذه الحالة يزول الأثر الواقف للتنفيذ‬                    ‫بوصفها الهيئة أو السلطة المنوط بها تنفيذ الأحكام الجزائية ولم يشترط‬
‫ويصبح من حق النيابة العامة أن تواصل السير في إجراءات التنفيذ حتى‬                     ‫القانون شكل ًا معيناً لهذا الطلب أو أجل ًا معيناً يسقط بفواته حق المحكوم‬       ‫بمحكمة استئناف محافظتي صنعاء والجوف‪.‬‬
‫ولو لم ينص في منطوق الحكم الاستمرار في التنفيذ ‪،‬لأن الحكم برفض‬                       ‫عليه أو الغير في الإشكال في التنفيذ وقد أوجبت المادة ‪ 529‬أ ‪ .‬ج أن يرفع‬    ‫مادة (‪ :)3‬يُعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره وعلى‬
‫الإشكال لا يعتبر سنداً تنفيذياً جديداً بل هو تقرير بأحقية النيابة العامة‬             ‫الإشكال بواسطة النيابة العامة إلى المحكمة ‪ ،‬وهو إلزام قانوني فلا يجوز‬     ‫المعنيين تنفيذه ك ّل فيما يخصه‪،‬وينشر في الجريدة‬
                                                                                     ‫للنيابة العامة حفظ الطلب أو الامتناع عن تقديم الإشكال إلى المحكمة‬
   ‫في مواصلة السير في تنفيذ الحكم المستشكل فيه الذي وقف تنفيذه‪.‬‬                                                                                                                                     ‫الرسمية‪.‬‬
‫أما الأمر الثاني هو صدور حكم في الإشكال بوقف التنفيذ وفي هذه‬                                                                       ‫المختصة لأي سبب ‪.‬‬
                                                                                     ‫وللنيابة العامة عند الاقتضاء وقبل تقديم النزاع إلى المحكمة أن توقف‬                          ‫صدر بمجلس القضاء الأعلى‬
    ‫الحالة يظل التنفيذ موقوفاً بنا ًء على الحكم الصادر في الإشكال(‪.)6‬‬                ‫تنفيذ الحكم مؤقتاً ‪ ،‬ويتعين عند ممارستها سلطاتها التقديرية في وقف‬                     ‫بتاريخ‪-26 :‬جمادى الأول‪1441 -‬هـ‬
‫وفي الأخير فالعصمة لله وحده ‪ ،‬ولا أزعم انني بما قدمت قد شيدت‬                         ‫التنفيذ المؤقت أن لا تلجاء إلى ذلك الا في حالة الضرورة وعلى ضوء ما‬
‫بنا ًء غير موجود ‪ ،‬ولكنه إسهام متواضع كنت أول من استفاد منه ‪ ،‬فإن‬                    ‫تتبينه من أهمية النزاع وجديته ‪ ،‬مع التحقق من قيام أسباب لاحقة على‬                            ‫الموافق‪ -21 :‬يناير‪2020 -‬م‬
‫أصبت فلله الفضل والمنة ‪ ،‬وإن قصرت أو أخطأت فهو جهد المقل ‪،‬‬                           ‫الحكم أو تنصب على عدم صلاحيته للتنفيذ ‪ ،‬مثل حكم صادر من المحكمة‬
‫فحسبي أنني بذلت ما في وسعي ولم آ ُل جهداً ‪ ،‬وأملي في المولى عزوجل‬                    ‫الابتدائية لم تشمله بالنفاذ المعجل إذا كان المستشكل قد استأنف الحكم ‪،‬‬

                                  ‫ألا يحرم من اجتهد وأحسن النية‪.‬‬
                                         ‫والله من وراء القصد‪..‬‬

‫* ع�وض لماحكمة علاليا‬

                                        ‫حا�شية‪_________ :‬‬

                               ‫(‪ )1‬المادة ‪ 729‬من التعليمات العامة للنيابة العامة ‪.‬‬
                          ‫(‪ )2‬المادة ‪ / 738‬ب من التعليمات العامة للنيابة العامة ‪.‬‬

                               ‫(‪ )3‬المادة ‪ 732‬من التعليمات العامة للنيابة العامة‪.‬‬
                               ‫(‪ )4‬المادة ‪ 733‬من التعليمات العامة للنيابة العامة ‪.‬‬
‫(‪ )5‬المستشار ‪ .‬محمد حسين عبداللطيف ‪ ،‬النظرية العامة لإشكالات التنفيذ في‬
            ‫الأحكام الجزائية ‪ ،‬دار القاهرة للطباعة ‪ ،‬القاهرة بلا سنة طبع ‪ ،‬صـ ‪. 195‬‬
‫(‪ )6‬د‪ .‬احمد عبدالظاهر الطيب ‪ ،‬إشكالات التنفيذ في المواد الجزائية ‪ ،‬الطبعة الثانية‬

                                       ‫‪ ،‬المكتبة القانونية ‪ ،‬القاهرة ‪ 1986 ،‬صـ ‪. 39‬‬
   9   10   11   12   13   14   15   16