Page 642 - ashraf1444 09 03_Classical

‫كتاب‪ :‬أسرة السادة الأشراف آل الصرامي‬

‫َش ْر ًقا و َغ ْر ًبا بأ ْغوار وأنجا ِدي‬ ‫َ بِ ْع َثته‬ ‫على َم ْن َع ّم‬ ‫ث ّم الصلة‬
‫َما ه ّل َو ْب ٌل و َق ْه َقهاه‪ 2‬ب ِرع َا ِدي‬ ‫أجِمهم‪1‬‬ ‫والأصحاب‬ ‫َك َذلك الآل‬

‫‪ - 7‬كتاب شجي (‪ 10‬أبيات)‬

‫وهذه أبيات أرسلها الشيخ عيسى‪ ،‬ومعها ِخطا ٌب لوالدته‪ :‬آمنة بنت‬
‫محمد بن معثم‪ ،‬لأنها قد أ ْرس َل ْت له رسال ًة َخ ّرقتها بالنار‪:‬‬

‫فأَ ْسبَ َل ْت َد ْمع َفوق خ ّد َي بَا ِكيا‬ ‫َع ْبرتي‬ ‫هيج‬ ‫ِمنْ ِك‬ ‫أَفتَأَا ْنشي ََج ِكفتؤاا ٌِدبي‬
‫َما ِضيا‬ ‫َما كان‬ ‫ِذ ْكر‬
‫ال ّت َصا ِفيا‬ ‫َز َما َن‬ ‫ِومأَ َبن َداَللناده ْر إحذْزنًاكنّا‬
‫الليا ِليا‬ ‫بِ َتل َك‬ ‫زما ٌن تَول ّى بال َم َس ّرة والهنا‬

‫أياد َي دهر للمح ّب المصافيا‬ ‫ليال َي كنّا جير َة الح ّي ف ّرق ْت‬
‫وش ّب ِم ّن الرأس ِذ ْكرى التنا ِئيا‬ ‫فف َعأ ِذنَسحْك ّرىل ِاكللِلجها ْسبيَاِمخْلليإو ْحقَِمبساَنلِناليََوَقجْقلْم ِ ِعتب‬
‫َو َش ْخص ِك لل َعيني ِن ن ْص َب المآ ِقيا‬ ‫ذبول ِه‬
‫و َي ْغمرنا بالق ْر ِب َب ْعد ال َت َقا ِصيا‬ ‫َساع ًة‬
‫َش ْم َلنا‬

‫َو َعنْد ِخ َتام الع ْم ِر َرب ِك َرا ِضيا‬ ‫ويع ِطي ِك في ال ُّدنيا ح َيا ًة َس ِعيد ًة‬
‫َويل ْهم ِك َصب ًرا للخطوب إذا َد َه ْت‬
‫لأَل ُّبَدان َديَا ْتتل ِلشيقربو ِنالا ّنلوخَاو ِاصِليياا‬ ‫َم َصائب‬ ‫َف َما ه ِذه ال ُّدنيا ِب َدا ِر ِإ َقامة‬
‫فَ َك ْم قَ ْد‬

‫‪ - 1‬الجَ ُّم‪ :‬الكثير من الشيء‪ .‬انظر‪ :‬القاموس المحيط (ص ‪.)1408‬‬
‫‪ - 2‬من القهقهة‪ :‬إذا رجع من ضحكه أو اشتد ضحكه‪ .‬انظر‪ :‬القاموس المحيط (ص ‪.)1616‬‬

‫‪640‬‬