Page 641 - ashraf1444 09 03_Classical

‫تأليف‪ :‬الشريف علي بن سعود بن عبد الله الصرامي الحسني‬

‫َما ِحي الجَ َما َل ِم َن الأ ْجسا ِد ِط َرا ِدي‬ ‫أَنَا الش ْيب م ِحيل الح ْس َن م ْذهبه‬
‫ِغيْد ال َب َنا ِت ولا ي ْق ِبلْ َن تو َدا ِدي‬ ‫أَنَا الش ْيب َمشو ٌم‪ 1‬ليْ َس تَألَفن‬
‫أَنَا الش ْيب ف َك ْم َز َه َد ْت غ َاني ٌة‬
‫أمْجا ِدي‬ ‫ِمن فَ ْر ِع‬ ‫َماجد‬ ‫أَبِ َب ْحْع َتِل ُّهلا‬ ‫أَنَا الش ْيب أَق ُّص الخَلْ َق أَتْبعهم‬
‫م ْع َتا ِدي‬ ‫وال َأ ْذقا ِن‬ ‫لل ُّرو ِس‬ ‫أَنَا‬
‫أَنَا‬
‫أفويْسِحتلْو َل ِّعذتةب َعآ ِانملننام َشأَس َت ْنَهلىا َراالأبباح ِِقِيغأو ِبلتآ ْرغَحَدااا ِِدددييي‬ ‫لي َوا ِز ٌع أب ًدا‬ ‫الش ْيب َف َما‬
‫لأَ ّودب كت ْن بتالل ِعللْ َِمخ ْي ِر َمأَ ْنْدعيو ْصنَ ِاغيص ًلحاإر َشهاا ِِدديي‬ ‫أبْ ِكيت م ْبتس ًما‬ ‫الشيْب ف َك ْم‬
‫والجَا ِهلون ه ِم الأعداء أ ْض َدادي‬ ‫أَنَا الش ْيب ف َك ْم َر ّو ْعت منْ َت ِع ًما‬
‫أَنَا‬
‫يِم ْب ِْغنضأَ ِ َوند‬ ‫ال ّنا ِس‬ ‫ِكثير‬ ‫الشيْب‬ ‫أَنَا‬
‫قَ ّومت‬ ‫ف َك ْم‬ ‫الش ْيب‬
‫أَنَا الش ْيب ف َخير ال ّنا ِس َسالمَن‬
‫أَنَا المشيْب ف َك ْم أ ْر َخ ْصت ِمن َق ّيم‬
‫ل َسادة في ال َوغى تسطوا‪ 2‬كآسا ِدي‬ ‫أَل ْقيتهم في َر ِذيل الع ْم ِر فا ْم َتهنوا‬

‫وهم كرام السا ِعي ن َ ْسل أ ْجوادي‬

‫قَ ْد م ّتعوا ِم ْن أ ْخير الع ْمر أ َم َدادي‬ ‫َص ّيرتهم ِم ْث َل أ ْسقا ِط الم َتا ِع َولَو‬

‫يؤتَون َعش ًرا من الح ْسنى بأفَرا ِدي‬ ‫أرجو لهم ِمن َع ِمي ِم الجو ِد َم ْغفر ًة‬
‫لا َت ْغ ِتر ْر بالم َنى وا ْذك ْر لمي َعا ِدي‬
‫عَلَى السيِّئي َن بال َأ ْح َصى وتِ ْع َدا ِدي‬ ‫َف َيا م ِقي ًما على الل َذا ِت م ْع َتك ًفا‬
‫ا ْذك ْر‬
‫أ ْع ِد ْد له ع ْد ًة من نَافع الزا ِدي‬ ‫الأ ْع َضاء َشاهد ٌة‬ ‫ليْوم ِبه‬ ‫فَأَنْ َت‬
‫ْ‬ ‫ال ُّد َن َيا عَلَى َس َفر‬ ‫في َه ِذه‬
‫خلد‬
‫بآبا ِدي‬ ‫ِم ْن‬ ‫الص ْد ِق‬ ‫َم ْق َع ِد‬ ‫في‬ ‫َو َوا ِصل الس ْي َر واقْ َصد َخ ْي َر م ْر َت َفق‬
‫َوا ْسأ ْل ِم َن الل ِه تَ ْو ِفي ًقا يَ ِق َي َك ِبه‬
‫ِمن َش ِّر َزيْغ ع ِن ال ّتوحي ِد ص َدا ِدي‬

‫‪ - 1‬يقال‪ :‬تَ َشيمه الشيب إذا عله وخالطه‪ .‬انظر‪ :‬تاج العروس (‪.)399/16‬‬
‫‪ - 2‬تسطوا من السطو‪ ،‬وهو شدة البطش‪ .‬انظر‪ :‬العين للخليل بن أحمد (‪.)277/7‬‬

‫‪639‬‬