Page 637 - ashraf1444 09 03_Classical
P. 637

‫تأليف‪ :‬الشريف علي بن سعود بن عبد الله الصرامي الحسني‬

‫له ِه ّمة ت َ ْسمو إلى َشام ِخ ال َف ْض ِل‬                                               ‫َس َميْ َدع‪1‬‬   ‫ّ‬   ‫ال َم ْج ِد‬  ‫َك ْس َب‬         ‫نَا َل‬  ‫فما‬
‫َب َها ي ْدرك الم ْقصو َد بال َق ْو ِل وال َف ْع ِل‬                                                    ‫إلا‬
‫َكف الإ ْسعا ِد واليم َن للك ِّل‬
                                                                                         ‫لَه َع ْزم ٌة ت ْدني قَ ِريبًا و َشا ِس ًعا‬
                                                                                         ‫فَ َس ِاف ْر َع ْن الأ ْوطان وا ْخ َت ْر ل َب ْلدة‬

‫َصل ٌح وتوفي ٌق و ِع ٌّز لمحتلي‬                                                          ‫لسكّانِها وال َقا ِدمي َن عليهم‬
                                                                                         ‫َف َفي النّا ِس أَبْدل ًا وفي الب ْع ِد َراح ٌة‬
‫يسلْي‬      ‫من‬  ‫والص ْح ِب‬  ‫َستَلْ َق َعن ال ِجيرا ِن‬
‫لل ِغ ِّل‬      ‫ي َداجون‪2‬‬   ‫ولو أَ ْظهروا ح ّباً‬
                                                                                         ‫َع ْن ال َوط ِن المألو ِف َرابَ َك أ ْهلَه‬
‫و َت ْع ِرفهم بالل َحن‪ 3‬في ال َف ْعل وال َق ْو ِل‬                                        ‫بَأبْصا ِرهم ِإ ْن ع َا َينوك ت َ َشا َزروا‬
‫َولا تب ِد َش ْكوى للو َشا ِة ِم َن ال ِقل‬                                               ‫فَك ْن َطال ًبا لل ِع ّز في ك ِّل َحالة‬
                                                                                         ‫تَجل ْد َولا تَجْ َز ْع ل َدا ِهي َم ْسلَمة‬
‫وك ْن َكحسام َسال ِم ال ِج ِّد ِمن َف ِّل‬

‫ي ِذيعون للأ ْسرار بال ُّزو ِر في ال َن ْقل‬                                              ‫ولا ت ْف ِش ِس ًرا لل َع ْد ّو و َشامت‬
‫ِب َما َكنْ َت موتو ًرا ِم َن ال ّش ِّر ِبال ُّش ْغ ِل‬
‫وك ْن ك َاسبًا لل َما ِل ِم ْن أ ْوج ِه ال ِح ِّل‬                                        ‫وذاَك لهم أفْراحهم وم َناهم‬

                                                                                         ‫وك ْن َساعيًا لل ّر ْزق وا ْطل ْب َم ِعيش ًة‬

‫ال ُّسؤا ِل‬  ‫ِع َن‬      ‫تتََ َو ّسك َمونأَ ْه ََغلنْيًاال ََعما ْص ِر َح ِييفي َت‬        ‫تَصون بِه َو ْج ًها ِع َن ال ُّذ ِّل للو َرى‬
‫واله ْز ِل‬   ‫ال ِج ِّد‬                                                                                                    ‫َف َه ِذي َو َصايًا‬
‫مَخَافة َر ِّب ال َع ْر ِش َفا ْف َه ْم ل ِما أ ْملي‬                                     ‫مج ِّرب‬       ‫َخ ِبير‬      ‫ِمن‬    ‫وم ْن َب ْع ِد َذا‬
                                                                                         ‫و َساسها‬      ‫ال َو َصايا‬     ‫ْ‬

                                                                                                                    ‫رأس‬

‫َحل ًلا وتَحْ ِري ًما َك َما َجاء في ال ُّن ْزل‬                                          ‫و ًك ْن ِل َكتا ِب الل ِه َتتْلو وع َارفًا‬
‫هو الأ ْصل للإ ْسل ِم في ال َف ْر ِض والن ْف ِل‬                                          ‫فَ َحافِظ على ال ّتو ِحي ِد وا ْع َلم بأنّه‬

‫ِو َما َص ّح بالإ ْسنا ِد َع ْن سيِّ ِد ال ُّر ْس ِل‬                                     ‫وتَابع لأق ْوا ِل النّب ِّي و َف ْعل ِه‬

             ‫‪ - 1‬السيد الكريم الشريف الس ِخي الموطأ الأكناف‪ ،‬والشجاع‪( .‬القاموس المحيط ص ‪.)942‬‬

                                                                                   ‫‪ - 2‬أي‪ :‬يدارون‪ .‬انظر‪ :‬القاموس المحيط) ص ‪.)1654‬‬

‫(‪.)2194/6‬‬      ‫الصحاح‬      ‫انظر‪:‬‬  ‫غيره‪.‬‬  ‫على‬  ‫ويخفي‬                                ‫عنك‪،‬‬  ‫يفهمه‬   ‫ً‬     ‫له‬  ‫قلت‬      ‫إذا‬  ‫ال ِف ْطنة‪،‬‬  ‫هو‬  ‫الل َحن‪:‬‬  ‫‪-‬‬  ‫‪3‬‬
                                                                                                ‫قولا‬

                                                                                   ‫‪635‬‬
   632   633   634   635   636   637   638   639   640   641   642