Page 632 - ashraf1444 09 03_Classical
P. 632

‫كتاب‪ :‬أسرة السادة الأشراف آل الصرامي‬

                                                                                                       ‫‪1389‬ه‪:‬‬

‫بك ِّل حال‬      ‫أَ ْدعلولإله‬  ‫وشك ًرا‬                              ‫المقا ِل‬   ‫الله أبدأ في‬                   ‫بحم ِد‬
‫بج ٍّد وابتهال‬                    ‫له‬                               ‫مجي ٌب‬     ‫َملْجأي حسبي‬                   ‫إلهي‬

‫عسى بالفت ِح يَأذن ذو الجل ِل‬                                      ‫مدي ٌم باللحا ِح ِل َقر ِع باب‬

‫تعالى ذو المكا ِرم والكمال‬                                         ‫عميم الجود ر ٌّب لا ي َضاها‬

‫لمن يَدعوه َس ْحا بانهما ِل‬                                        ‫إل ٌه بانسجام الفض ِل أعطى‬
‫و َع ْج ًزا مان ًعا للحتيال‬
‫أحا َل للونِ ِه كالش ِّن بال‬                                       ‫له أشكو لإقللي وبث‬
                                                                                           ‫َفته‬
‫وأعثر حين أ ْمشي في نِعالي‬                                         ‫لده ِر‬       ‫طول‬        ‫عاج ٌز‬      ‫وجس ًما‬
                              ‫ِل َبلْبَال‪1‬‬                         ‫ثوبي‬       ‫عن حَمْ ِل‬               ‫َضئي ٌل‬

‫بقلبي واشتغا ِل‬                                                    ‫حليف اله ِّم لازمن َسها ٌد‬
‫وُخساً بعدها تَ ْرثي لحالي‬
‫على َغ َضى الش ِبيبة والجما ِل‬                                     ‫َول ْت‬     ‫الأعوا ِم‬    ‫إذمنَر َأى‬  ‫ل َسبعي َن‬
                                                                   ‫و َتبْكي‬   ‫شيبي‬                     ‫وترحم‬

‫على ال َف ْردين َشيْ ٌب باشتعال‬                                    ‫على رأ ِس البياض وقد تَ َولى‬
‫فما م َناجي من َشيْ ِب ال ِق َذال‬
‫فل يَ ْر َغ ْب َن ق ْربي والوصا ِل‬                                 ‫وكان الشيْب عنوانًا َمشو ًما‬

                                                                   ‫نافرات‬     ‫ال َغ َوا ِني‬                  ‫لِ ْمرآةِ‬

‫كما ِشي َب بن داية‪ 2‬بالمجال‬                                        ‫َع ْو ٌد‬   ‫قد َفا َت‬    ‫أَبْ لدمال‬  ‫أرجو‬   ‫فل‬
‫يولَغ ّطل ِزي َماالتَعيْ َبيَ ْعكنش إف ْش َما ب ِاتنحقَِال ِل ِلى‬             ‫الإ ْمل َق‬                ‫من‬     ‫َ َفيَا‬
                                                                   ‫يس ًرا‬                                    ‫أنِلن‬
                                                                   ‫بَ َخ ٍّط‬    ‫إ ْسعافًا‬  ‫َمنْ َك‬

                       ‫‪ - 1‬شدة الهم والوسواس‪ .‬انظر‪ :‬القاموس المحيط (ص ‪.)1251‬‬
‫‪ - 2‬ابن َدأية‪ :‬الغراب؛ لأنه يقع على َدأية البعير الدبر فينقرها‪ .‬انظر‪ :‬تاج العروس (‪.)397/19‬‬

                                                                   ‫‪630‬‬
   627   628   629   630   631   632   633   634   635   636   637