Page 633 - ashraf1444 09 03_Classical
P. 633

‫تأليف‪ :‬الشريف علي بن سعود بن عبد الله الصرامي الحسني‬

‫ال ِريا ِل‬     ‫جَ ْمع‬          ‫َه ّمه‬        ‫ب ِخيل‬       ‫وك ْن لي م ْغن ًيا َعن ك ِّل نَ ْذل‬
‫ال َم َعالي‬  ‫عَلى َص ْخ ِر‬     ‫الخَنّسا ِء‬  ‫بكا َء‬        ‫إذا َف َق َد الريا َل بَ َكى عليه‬
                                                          ‫َمالَه في َق ْعر َقبْو‬
‫بتَابوت وإ ِغل ِق ال ِق َفا ِل‬                            ‫لل ِق َفا ِل فل يَ ِلجها‬                    ‫يوا ِري‬
‫مفاتي َح لإخراج النوال‬                                    ‫بالدراه ِم َكل ِحين‬                         ‫وعَا ِه ٌد‬
‫ل ِذ ْك ِرها يف ِّدي بالعيا ِل‬                                                                        ‫و َيلْهج‬

‫الأنام ِل بال ِغل ِل‬                   ‫لممسو ِك‬           ‫له في الب ْخل إِفرا ٌط ب َمدح‬
‫للزكاةِ ولا ي َبالي‬                     ‫ف َي ْترك‬         ‫لح ِّب الما ِل يَمنع فَ ْر َض َع ْين‬
‫لهم يَجفو َوي ْغلظ في ال َم َقا ِل‬                        ‫َوي ْق َطع في الأقار ِب واليتا َمى‬
‫ولو لل ّدا ِر بالق ْر ِب الموالي‬                          ‫و َح ُّق الجا ِر َم ْرفو ًضا لدي ِه‬
‫بَعي ٌد في م َساوا ِت الرجا ِل‬                            ‫فبَ ْي َن النا ِس في الأخل ِق بَ ْو ٌن‬
              ‫ال َع ْذ ِب‬              ‫له ِر ّي‬           ‫الجو ِد َمنْهل ك ِّل صا ّد‬
‫ال ُّزلا ِل‬  ‫فاتْر ْك‬           ‫ِم َن‬    ‫كماء‬                                   ‫لَ ْمع‬    ‫ال ُّش ِّح‬   ‫فوأأَ ْههلل‬
‫لآ ِل‬                          ‫َخادع‬                      ‫ال َس َكراري ِ ٌبم‬  ‫خل ٌق‬     ‫الس َخا‬       ‫لأربا ِب‬

‫وتَ ْص ِديق المقال ِة بالفعا ِل‬                           ‫فسادوا بالمكار ِم بل و َشادوا‬
‫صرو َح ال َم ْج ِد في أعْلى ال ِقل ِل‬
‫و َفاقوا للع ْرب ِة والموالي‬                              ‫و َحازوا للثنَايا في َك ِّل ناد‬
‫و َك ْم أ ْعطوا نفي ًسا من حل ِل‬
‫با ْض ِم َحال‬                  ‫وطب ًعا ليس‬                ‫ف َك ْم بالما ِل واسوا من فقير‬
‫بال ِم َل ِل‬           ‫يَف ِن‬    ‫لها َطبْ ٌع‬              ‫َس َجايا للكرا ِم على دوام‬
                       ‫يفارق‬
                                                          ‫فما التك ِليف يج ِدي في نفوس‬
‫بإمهال لهم َقبْل النِّكا ِل‬                                                         ‫ِحلْمه‬                 ‫َفيَا‬
             ‫َخ ْي َر‬   ‫الخَ َطايا‬          ‫بغ َ ْفرا ِن‬  ‫البرايا‬  ‫َووأَ ِس ْعَعف‬  ‫ِع َثا ِري‬    ‫من‬      ‫أَ ِقلْ ِن‬
‫والي‬          ‫في‬       ‫لي بح ْس َنى‬          ‫وتختم‬        ‫ع ّن‬      ‫َخ ْي َر‬       ‫حياتي‬        ‫من‬        ‫وأن‬
‫ان ِت َقالي‬                                               ‫ع ْمر‬                                ‫تَجْع َل‬

                                                          ‫‪631‬‬
   628   629   630   631   632   633   634   635   636   637   638