Page 631 - ashraf1444 09 03_Classical
P. 631

‫تأليف‪ :‬الشريف علي بن سعود بن عبد الله الصرامي الحسني‬

‫تواصوا على َمنْع الحقو ِق و َأجْمعوا على الب ْخل بالدنيا وتَ ْر ِك المكار ِم‬

‫الذئا ِب الخالسات القواضم‬              ‫قلوب‬           ‫على صور ِة الإنسا ِن لكن قلوبهم‬
‫له َسبْ ًقا بحَ ْمل النمائم‬            ‫رأي َت‬         ‫إذا قل َت هذا صاد ٌق في إخائه‬
                   ‫ذات الب ْي ِن‬
‫قائم‬    ‫بالش ِّر‬  ‫الدينا َر من‬     ‫لإفسا ِد‬           ‫فكان قري ًنا للرجيم مذبذبًا‬
‫ظال ِم‬  ‫ك ِّف‬                     ‫به يَخْتل‬
‫مسالم‬   ‫و َد ْع كل غدار بم ْكر‬                        ‫الأزنه ِدتص ِاز ِِّحي َبمخماثد َلعه‬   ‫ل ِسي َما‬   ‫عليه‬
                                                                                           ‫واحذ ْر‬     ‫ف َجانبْه‬
‫ِطباع ال َو َرى حال ْت بك ِّل الأقالم‬                 ‫إففذهاذك ِشينئقاَتصطفًعاأانتحبتَاحلليجااليرِلجساعفييم ًدناك ِّولِبداغ ِببْدلهطدمةة‬
                             ‫بالر َجا‬   ‫وثِ ْق‬
‫لله معط ِي الكرائم‬          ‫عيْش‬       ‫بأ ْر َف ِه‬    ‫ابلعَأ َْذزلةى‬   ‫للنفراد‬     ‫فففيك انلأر مؤضث ًَمرانْأً‬
‫دايم الأمن ناع ِم‬                      ‫و َدع‬                          ‫للكري ِم عن‬
‫تدني لش ِّر المشائم‬            ‫ْ‬
                            ‫ِخلطة‬
‫وفيها َم ْف ٌر من عد ٍّو مصادم‬
‫وكن تال ًيا آ َي الكتاب مداو ًما به َك ُّل داء كان للقلب كالم‬
                            ‫هي ال ُّذ ْخر عند الل ِه‬  ‫وبال ُّس ّن ِة الغرا ِء أمس ْك فإنها‬
‫يللو َم َخلْالقتخرااصح ِمم‬  ‫قريب مجيب السو ِل‬                         ‫ووبَِسالْلصدم ِنقهوالتإوفخي ًقلا ِصولعَطا ًفما ْل‬
‫وموتًا على الإسل ِم للع ْمر خات ِم‬                    ‫لواحد‬
                                                      ‫ورحم ًة‬                    ‫ف َما َخاب َعبْ ٌد‬
                                                                                   ‫وأختم نظ ِمي‬
‫سيجزاه يو َم العر ِض بالفوز غانم‬                      ‫سعيه‬            ‫كان لله‬
‫على الشافع المختار ِفي الحشر حاكم‬                     ‫مسلّ ًما‬         ‫بالصل ِة‬

‫محمد الهادي إلى خي ِر شرعة مع الآل والأصحا ِب أهل التراح ِم‬

                            ‫‪- 2‬في شكوى الحال إلى ذي العزة والجلال (‪ 50‬بي اتا)‬

‫الحمد لله وحده‪ ،‬قال عيسى بن عبد العزيز الصيرامي‪ ،‬في شكوى الحال‬

‫إلى ذي العزة والجلل‪ ،‬والتعريض ببعض أوصاف أهل الجود والشح على سبيل‬

‫الإبهام والإجمال‪ ،‬لا لتخصيص شخص بعينه‪ ،‬وذلك في ربيع الأول من‬

                                       ‫‪629‬‬
   626   627   628   629   630   631   632   633   634   635   636