Page 634 - ashraf1444 09 03_Classical
P. 634

‫كتاب‪ :‬أسرة السادة الأشراف آل الصرامي‬

‫به مكث على طو ِل الليالي‬                                                 ‫إلى الأخرى لسك َنى لحْ ِد َق ْبر‬
‫وب ْش َرى بالسعادةِ في المآ ِل‬                                           ‫نَ ِعيم‬            ‫فووللَبللْعأَكدبْفراا ِِررال َب ْع َِأَرث ْْوو َ ٌل َفض ْو ٌز‬
‫َب َها حور حسان في ِظل ِل‬                                                ‫ِجنا ِن‬       ‫من‬
‫عذابًا من ل ِهي ِب النار صالي‬                                            ‫يلقوا‬         ‫في‬

                                                                                        ‫ما‬

‫إلى يو ِم التلقي والسؤا ِل‬                                               ‫و َع ْر ًضا للنفو ِس على َج ِحيم‬
‫على َبيْ َضا ال َم َح ّج ِة بال ِف َعال‬                                                                                   ‫و َينْجو‬
                                                                         ‫تعفو‬          ‫َحالْذ ُّرًواس ِل‬  ‫َمن لخي ِر‬        ‫على‬
‫بل ِميل يمي ًنا أو ِش َمال‬                                               ‫بحذو‬                                ‫ِمنها ِج ِه‬

‫على ه َدى الرسو ِل وخي ِر آل‬                                             ‫يمسك بالكتا ِب ونور و ْحي‬
                       ‫ال ّزليلِغُّط َغاأمصحاوِبك ِّل‬                                  ‫تَ ْلصلريس َفحا ِس ِ إفل ْحادمن‬
‫الضل ِل‬                                                ‫لأه ِل‬            ‫كلام‬                                             ‫يجانب‬
‫غالي‬                                                   ‫غرور‬              ‫وك ْفر‬                                              ‫بها‬

‫بالكما ِل‬              ‫وآل والصحابَ ِة‬                                   ‫أَننَجب ٍّيل‬  ‫على‬    ‫و َختْمي بالصل ِة‬
‫والهلل‬                  ‫بأنْوا ِر ال َغ َزالة‪1‬‬                                         ‫وما‬  ‫َم َدى َدا ِجي الظل ِم‬

                                                                                       ‫‪ - 3‬يخاطب الحظ (‪ 30‬بي اتا)‬

‫الحمد لله وحده‪ ،‬قال عيسى بن عبد العزيز الصيرامي‪ ،‬يخاطب الحظ‬

‫ويذكر ما أجاب به الحظ بلسان حاله‪ :‬إن الله هو النافع الضار‪ ،‬المعطي المانع‪،‬‬

                               ‫لا إله غيره ولا رب سواه‪ ،‬وذلك في شهر شوال من ‪1390‬ه‪:‬‬

‫ال َهَد َأَر ِِبب‬  ‫في‬  ‫طال ًبا و َأ ْزداد في‬           ‫أَتْلو له‬         ‫الحَ ُّظ أَ ْخطا فأو ََه ال ِج ْس َم بالت َعب‬
                        ‫َو ّلى طلب الحَ ّظ‬              ‫والع ْمر‬         ‫أَ َضنى ب َحا ِلي ِم َطال الح ِّظ يو ِعدني‬
                                                                         ‫يئست منه فإنّي لَ ْست لاح َقه‬
‫وقصر ْت ِحي ِلتي عن َشارد َص َع ِب‬

                       ‫‪.)1342‬‬  ‫(ص‬  ‫المحيط‬              ‫القاموس‬    ‫انظر‪:‬‬  ‫تغزل‪.‬‬   ‫كأنها‬   ‫ً‬                ‫َتم ُّد‬  ‫لأنها‬  ‫الشمس؛‬  ‫هي‬  ‫‪-‬‬  ‫‪1‬‬
                                                                                        ‫حبالا‪،‬‬

                                                                  ‫‪632‬‬
   629   630   631   632   633   634   635   636   637   638   639