Page 636 - ashraf1444 09 03_Classical
P. 636

‫كتاب‪ :‬أسرة السادة الأشراف آل الصرامي‬

‫وواه ْروق ْابلمل َِجسايعابتفأََم ْْحن َر يَى ْدالعووقْه ِتلَ ْمللطيَ ِلَخ ِِبب‬  ‫فهو ال َق ِريب لمن نَا َجاه ي َ ْسمعه‬
‫م ْك َت ِت ِب‬  ‫ال ِّذ ْك ِر‬                     ‫َ‬           ‫ب َك ِّل‬            ‫فك ْن ل َحو ًحا وا ْخل ْص في ال ُّدعاء لَه‬
                             ‫في‬                 ‫له‬  ‫ا ْسم‬                       ‫تَ ْدعو بأ ْسمائِه الح ْس َنى ت َم ّجده‬
                                                                                ‫ي ْع ِطي َك ِمن ع َا ِج ِل ال َأ ْرزا ِق أَ ْو َس ِعها‬
‫وفي ال َم َعا ِد تَ ِق ُّر ال َع ْين فا ْحتَ ِس ِب‬                              ‫َخافي الثوا ِب لي ْو ِم ال َف ْص ِل م ّدخ ًرا‬
‫لك ِّل َعبْد َح ِلي ِف الخَ ْو ِف والر َه ِب‬                                    ‫ث ّم الص َلة على الم ْخ َتار َسيّ ِدنا‬
‫ال َأَو َبْغ ٌلَصا ِمنن ِم اْلن ُّس َطحَر ِِبب‬                                  ‫والآ ِل والص ْح ِب ما َخط ال َي َراع وما‬
                                                 ‫مح ّمد ما َه َما‬
                                                ‫َغنى الحَ َمام على‬

                                                    ‫‪ - 4‬نصحتك جاف النفس عن موطن الذل (‪ 31‬بي اتا)‬

‫الحمد لله وحده‪ ،‬وبعد فهذه أبيات تحث على الانتقال من بلد الذل والهوان‬
‫إلى بلد يعز بها المرء ويحْ َترم ِع ْرضه وي َصان‪ ،‬أنشأها المحتاج إلى عفو ربه‬

‫عيسى بن عبد العزيز الصيرامي‪ ،‬وذلك في جمادى الآخر من سنة ‪1391‬ه‪:‬‬

‫واتْر ْك ما يغلي‬             ‫ولو بال ُّر ْخ ِص‬              ‫وبِ ْعه‬             ‫نَ َصحت َك جا ِف ال ّن ْف َس عن َم ْوطن ال ّذ ِّل‬
‫النّ ْف ِس والأ ْه ِل‬        ‫أَ ّن فيها َمنْشأَ‬              ‫ولو‬                ‫اوا َفل ّاذلِر َمْقْوط ِبِنل ًدا َمنْبَت ال ّذ ّ ِل أرالضّذهِّلا‬
                                                                                ‫َو َخ ِّل الهويْنَا َلا تَ ِق ْف َعنْد َمنْهل‬
‫و ْرد َع ْذب َصافي الما ِء في النّ َه َل وال َع ِّل‬

‫ِهيا ٌم ل ِج ْس ِم المر ِء يَ ْبراه كالِس ِل‬                                    ‫فإن ّهاَ‬  ‫الهوا ِن‬  ‫َدا َر‬  ‫ت َ ْستَ ِط ْب‬   ‫َ‬
‫بَأ ْرفِه َحال في نَ ِعيم َوفي ظ ِّل‬                                                                                        ‫ولا‬

‫من الحَ ْق ِد وال َب ْغ َضا ِء َف َباع ْد ل ِم ْن َي ْقلي‬                       ‫و َلا َت ْغ َت ِر ْر بال َعيْ ِش لَ ْو ك َان ْت نَا ِع ًما‬
                                                                                ‫فَ َد ْع ن ْعم ًة مخلْوط ًة بمنَ ّغص‬
                                                                                ‫َف َما القوت لل َأ ْروا ِح َزا ٌد وبلْغ ٌة‬
 ‫ْ‬             ‫ال ُّش ْر ِب‬  ‫في‬                 ‫للأنْعا ِم‬  ‫ت َشارك‬             ‫بَ ِل القوت أَر ْواح الم َعالي َو َك ْس ٌبها‬
‫والأك ِل‬                                                                        ‫تَح ّم َل إذا َرم َت الم َعالي َم ْشق ًة‬
‫وتَ ْح ِصيلها بالج ِّد للص ْع ِب والسه ِل‬
‫لأ ْدرا ِك َم ْطلوب و َصب ًرا على ال ُثّ ْق ِل‬

                                                                                ‫‪634‬‬
   631   632   633   634   635   636   637   638   639   640   641