Page 187 - m
P. 187

‫حول العالم ‪1 8 5‬‬                    ‫معها (راجع ‪Buchanan‬‬                 ‫والأشخاص الفظيعين‬
                                  ‫‪et al. 2001; Halderman‬‬             ‫(راجع‪Barton 2010: :‬‬
  ‫المغايرين جنسيًّا والأقليات‬     ‫‪.)Brien 2004’2004; O‬‬               ‫‪ .)472‬وكثي ًرا ما تصور‬
 ‫الجنسية‪ ،‬ولكن وجد لينمان‬                                        ‫هذه التجربة المبكرة المؤلمة في‬
                                         ‫قد يختار الأشخاص‬        ‫البحوث التي تجرى مع أفراد‬
   ‫(‪ )Linneman‬وكليندينين‬            ‫الآخرون من مجتمع الميم‬       ‫مجتمع الميم المتدينين (راجع‪:‬‬
   ‫(‪ )Clendenen‬من خلال‬                ‫بد ًل من ذلك استكشاف‬
    ‫تحليلاتهم لبيانات المسح‬        ‫تعبيرات الروحانية التي لم‬           ‫‪Califia 2002; Gold‬‬
   ‫الاجتماعي العام (‪،)GSS‬‬         ‫تكن مرتبطة تاريخيًّا بالقمع‬                      ‫‪.)2008‬‬
  ‫أن الأفراد المثليين والمثليات‬      ‫والاضطهاد مثل البوذية‬
   ‫ومزدوجي الميول الجنسية‬             ‫(‪ )Buddhism‬والوثنية‬              ‫ليس من المستغرب أن‬
‫أكثر عرضة بثلاث مرات لأن‬                                          ‫الهروب من التعصب الديني‬
                                       ‫(‪ )Paganism‬والويكا‬        ‫هو جانب مركزي من قصص‬
     ‫يكونوا لا أدريين( (�‪ag‬‬        ‫(‪ )٩()Wicca‬وبعض تقاليد‬        ‫الخروج من الخزانة( (�‪com‬‬
  ‫‪ )١٠()nostic‬أو ملحدين من‬       ‫الأمريكيين الأصليين (راجع‪:‬‬       ‫‪ )ing out‬الشخصية للعديد‬
                                  ‫‪.)Buchanan et al. 2001‬‬         ‫من إفراد الأقليات الجنسية(‪)٨‬‬
     ‫المغايرين جنسيًّا( (�‪het‬‬      ‫وفي نهاية المطاف‪ ،‬قد تقرر‬
       ‫‪( ،)erosexual‬راجع‪:‬‬        ‫نسبة كبيرة من أفراد مجتمع‬          ‫(راجع‪O’Brien 2004: :‬‬
                                  ‫الميم أنه يمكن تحقيقها دون‬       ‫‪ .)184‬وعلى هذا النحو‪ ،‬قد‬
   ‫‪Linneman and Clen-‬‬             ‫روابط رسمية بنظام اعتقاد‬          ‫يشعر بعض أفراد مجتمع‬
 ‫‪ .)denen 2010‬وبالإضافة‬             ‫منظم ويصبحون ملحدين‬
                                  ‫(راجع ‪Barret and Bar� :‬‬             ‫الميم الذين قد يحاولون‬
    ‫إلى ذلك‪ ،‬يشعر ‪ %62‬من‬                                                 ‫الحفاظ على روابطهم‬
 ‫المثليين والمثليات في الولايات‬                 ‫‪.)zan 1996‬‬
                                   ‫وكما تمت مراجعته ساب ًقا‪،‬‬        ‫بالمؤسسات الدينية‪ ،‬بأنهم‬
   ‫المتحدة الأمريكية أن الدين‬                                       ‫لن يكونوا موضع ترحيب‬
 ‫ليس جز ًءا مه ًّما من حياتهم‬        ‫في العديد من المجموعات‬
 ‫(راجع ‪Singer and Des� :‬‬         ‫الدينية‪ ،‬يتم تعليم الأشخاص‬           ‫كامل في بعض مجاميع‬
‫‪ .)champs 1994‬ومع ذلك‪،‬‬                                              ‫مجتمع الميم‪ .‬وفي مواجهة‬
   ‫من المهم ملاحظة أن توجه‬             ‫الذين تم تحديدهم من‬           ‫تلك «الوصمة المزدوجة»‪،‬‬
                                 ‫مجتمع الميم أن هوياتهم غير‬         ‫يجب على الأفراد المتدينين‬
    ‫هذه العلاقة غير واضح‪.‬‬                                         ‫من مجتمع الميم في كثير من‬
    ‫فقد يشعر أفراد الأقليات‬         ‫مقبولة وغير أخلاقية وأن‬          ‫الأحيان الخضوع لرحلة‬
  ‫الجنسية بأنهم مستبعدون‬           ‫التعبير عن هذه الهويات لا‬         ‫فردية لتشكيل مسار من‬
  ‫من المنظمات الدينية بسبب‬        ‫يتوافق مع كونهم مخلصين‬          ‫الفهم الروحي وقبول الذات‪.‬‬
‫توجهاتهم وبالتالي يصبحون‬           ‫جي ًدا لدينهم (راجع ‪Bar� :‬‬        ‫وتشير مجموعة متزايدة‬
                                  ‫‪ .)ton 2010‬بالنظر إلى هذا‬         ‫من الأبحاث إلى أن العديد‬
        ‫ملحدين‪ ،‬أو قد يكون‬       ‫العداء الصريح من العديد من‬        ‫من أفراد الأقليات الجنسية‬
     ‫الأشخاص الذين عرفوا‬           ‫المنظمات الدينية‪ ،‬فليس من‬        ‫قادرون على (إعادة) دمج‬
    ‫بأنهم ملحدين‪ ،‬متحررين‬        ‫المستغرب أن يتخذ العديد من‬        ‫معتقداتهم الدينية‪ ،‬والتغلب‬
                                 ‫أفراد الأقليات الجنسية قرا ًرا‬  ‫على الشعور بالذنب ومشاعر‬
       ‫من الاضطهاد الديني‬                                            ‫الخيانة‪ ،‬و (إذا اختاروا)‬
  ‫وأكثر قدرة على استكشاف‬                ‫بالتخلي عن عقيدتهم‪.‬‬           ‫إيجاد مجموعات روحية‬
‫هويتهم الجندرية (‪)LGBTQ‬‬                 ‫وحتى وقت قريب‪ ،‬لم‬            ‫مؤكدة ومجتمعات دينية‬
                                       ‫يكن من الواضح كيف‬             ‫يمكنهم (إعادة) التواصل‬
             ‫والاعتراف بها‪.‬‬       ‫اختلفت معدلات التدين بين‬

  ‫‪ -٨‬العناق الدافئ‬
      ‫للإلحاد‪:‬‬

   ‫مع القبول المتزايد لقضايا‬
   182   183   184   185   186   187   188   189   190   191   192