Page 91 - Dilmun 23
P. 91
ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺎﺕ 2ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ
ﻭﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻢ ،ﻭﻣﺆﻟﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺯﻲﻧ ﻭﺍﺰﻟﺎﻳﺕ ،ﻭﺍﻮﻠﻔﻨﻤﻟﻲﻃ ،ﻭﺾﻌﺑ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻭﺍﺐﺘﻜﻟ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﺍﻷﺩﻴﺑﺔ ،ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﻴﻤﻨﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﻜﺘﺒﺘﻲ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ
ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ.
ﻭﻣﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﺷﻬﺮﺗﻬﺎ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩﺎﻫ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ 2ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﺍﻟﻤﺠﻻﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺤﺮ ،ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﻄﻢ ،ﻭﺍﻟﻤﻘﺘﻂ ،ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺭ ،ﻭﺍﻷﻫﺮﺍﻡ،
ﻭﺍﻟﻬﻻﻝ ،ﻭﺍﻟﻤﺼﻮﺭ ﻭﺃﺧﺮ ﺳﺎﻋﺔ .ﻛﻤﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻤﻮﺯﻉ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ 2ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻠﺠﻤﻟﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﺼﺪﺭﻫﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﺰﻌﻟﺰﻳ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﻭﺍﻲﺘﻟ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻭﺍﺮﻌﻟﺍﻲﻗ .ﻭ 2ﺍﺭﺑﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺗﻨﺎﺯﻝ
ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻮﻛﺎﻻﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺠﻠﺐ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺒﺘﻜﻤﻟﺔ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪ ٠
ﻭﻳﺬﻛﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻛﻤﺎﻝ ﺃﻥ ﻭﺍﺪﻟﻩ ﻋﺎﻣﻞ ﺑﺎﻷﻗﻤﺸﺔ ﺧﻻﻝ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ
ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻦ ﺒﻨﺟًﺎ ﻟﺠﻨﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺘﺐ ،ﺛﻢ ﺍﺗﺠﻪ ﻟﺒﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻘﺮﻃﺎﺳﻴﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺪﻩ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪ
ﻑ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ .ﻭﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ.
ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺃﺣﻤﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﻋﻤﻠﻪ ﺑﺒﻴﻊ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻮﺓﻑ ﻋﺎﻡ ٣٨٩ﺍ،ﻡ ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺑﻌﺾ
ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻜﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺤﺘﻔﻆ ﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻜﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺸﺎﺭﻉ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ.
ﺍﺔﺒﺘﻜﻤﻟ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻡ١٩٢٩
ﻑ ﻋﺎﻡ ٩٢٩ﺍﻡ ﺃﺳﺲ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﺒﻴﺪ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ 2ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ
ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻘﻴﺼﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﺮﻕ ،ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ ﺑﺤﺮﻛﺘﻬﺎ ﺃﺑﺎﻥ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﻴﺎﺕﻭﺍﻟﺜﻻﺛﻴﻨﻴﺎﺕ.
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺘﺐ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﻭﻧﺴﺦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺃﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻔﺖ ﻋﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺭﻓﻒ
ﺍﻟﺨﺸﺒﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ،ﺭﻻ ﺃﻥ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻮﻗﻊ ﻛﻞ
ﻛﺘﺎﺏ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺎﻤﺴﻤﺧﺋﺔ ﻣﻄﺒﻮﻉ .ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩ 2ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻓﺘﺤﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻣﻦ
ﻣﻜﺘﺒﺘﻲ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻭﺍﻟﻜﻤﺎﻟﻴﺔ ﻍ ﺗﺰﻭﻳﺪﻩ ﺑﺎﻟﻜﺘﺐ ،ﺛﻢ ﺍﺗﺠﻪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻣﻄﺎﺑﻊ ﺑﻮﻣﺒﻲ ﻓﺄﺧﺬ ﻳﺮﺳﻞ
ﺣﻮﺍﻻﺗﻪ ﻟﺘﺰﻭﻳﺪﻩ ﺑﻤﺎ ﺗﺘﻢ ﻃﺒﺎﻋﺘﻪ ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﻫﻨﺎﻙ .ﻭﺑﺪ ًﺃ ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ ﺣﻮﺍﻟﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺧﻤﺲ ﺭﻭﺑﻴﺎﺕ
ﺛﻢ ﺗﻀﺎﻋﻒ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺇﻟﻰ ﻋﺸﺮ ﺭﻭﺑﻴﺎﺕ ﻭﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺭﻭﺑﻴﺔ ﻑ ﺁﺮﺧ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ .ﻭﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ
١ﺭﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﺍﺎﺠﺘﻟﺭﻳﺔ ﺫ ﺍﻟﺒﺮﻳﻦ (ﻣﺼﺪﺭ ﺳﺎﺑﻖ) ﻡ٠٣٧ .