Page 21 - مدخل إلى علم السياحة
P. 21
التلازم:
أي تزامن تقدٌم أو إنتاج الخدمة مع وقت استهلاكها بمعنى أن طالبب الخدمبة لا ٌمكبن أن ٌنفصبل عنهبا حٌبث
ٌجب أن ٌتواجد مع مقدم الخدمة فً نفس مكان ووقت تقدٌمها كما أن تفاعل العمٌل مع مقبدم الخدمبة ٌبإثر فبً
الناتج النهابً لها حٌث أنها ؼالباً ما تستلزم إتصالاً مباشراً مع العمٌل وقد تتطلبب مشباركته فبً إنتاجهبا .علبى
سبٌل المثال قٌام العمٌل بنفسه بالدخول على الشبكة العالمٌة للمعلومات (الإنترنت) والبحبث عبن معلومبات عبن
الرحلة التً ٌرٌد القٌام بها وحجز مقعده على الطابرة بل وطباعة بٌانات التذكرة .كذلك لابد من تواجد السابح
بنفسه للقٌام برحلته السٌاحٌة والتً تتطلب تواجده للسفر بالطابرة فً نفس مكان وتوقٌت إقلاعها.
ال َف َناء:
أي عدم إمكانٌة تخزٌنها أو الاستفادة منها فً وقت لاحق كإقلاع الرحلات الجوٌة مع وجود مقاعد
شاؼرة على الطابرة.
عدم التجانس:
ذلك أن الخدمات أصعب فً توحٌد المعاٌٌر والالتزام بمواصبفات قٌاسبٌة فبً الإنتباج وربمبا ٌرجبع ذلبك
إلى عدم القدرة على التحكم فً ثبات مستوى الأداء حٌث تعتمد فً تقدٌمها علبى الأشبخاص أكثبر مبن الآلات
ولبذا تتبؤثر بوقبت ومكبان وظبروؾ تقبدٌم الخدمبة .علبى سببٌل المثبال فإنبه ببالرؼم مبن قٌبام العدٌبد مبن شبركات
الطٌران بتقدٌم خدمة الانتقال على نفس الخط الجوي إلا أن كل رحلة تترك إحساساً مختلفاً لدى المسافر وذلك
لاختلاؾ أسلوب تقدٌم الخدمة من شركة إلى أخرى وربما اختلاؾ درجة كفاءة تقدٌمها من رحلة لأخرى لنفس
الشركة على نفس الخط الجوي.
فً هذا الإطار ٌمكن القول أنه على شركات الطٌران أن تبذل قصارى جهودها للتؽلب على هذه الخاصٌة
أو تقلٌل ظهورها ذلك أن المسافر ٌفضل التعامل مع الشركة التً ٌمكن أن ٌتوقع منهبا نفبس المسبتوى المرتفبع
أو حتى مستوى متقارب من جودة الخدمة فً كل رحلة ٌسافر علٌها ذلك أن التذبذب فبً مسبتوى الخبدمات قبد
ٌجعل المسافر قلقاً فً كل مرة ٌتعامل فٌها مع شركة الطٌران وقبد ٌدفعبه هبذا التذببذب إلبى تجرببة الخدمبة مبن
شركة طٌران أخرى.
20