Page 70 - merit 49

‫العـدد ‪49‬‬ ‫‪68‬‬

‫يناير ‪٢٠٢3‬‬

‫شهدان الغرباوي‬

‫أقضم أظافري في هدوء‬

‫وأن ساعة إنجاب الإناث مزاجها قمر الدين‬ ‫روبي‬
‫وساعة إنجاب الذكور رياضيات بحتة‬
‫اعلم‪ ،‬ان العشق نيكوتين الكون‬ ‫تقول «روبي» للعبد الصالح‬
‫وأن الخطيئة‪ ،‬قطعة سكر رحمانية‪.‬‬ ‫تجرأ يا ابن الإنسان‬
‫واتبعني‬
‫هل جرب ِت يا سارة مباهج‬ ‫انا كاهنة الماء‬
‫«الديماغوجية»‬ ‫صانعة اليخضور‬
‫ربيبة الرحمن‬
‫الموت حيوان أليف‬ ‫قال لي كل الكلام‬
‫ما الذى جعل الموت حيوا ًنا ألي ًفا‬
‫ثم أنزلني في الدراويش‬
‫نضع أيدينا على رأسه برفق‬
‫و ُنمرر أصابعنا فى فرائه الناعم‪ ،‬آمنين مطمئنين‪.‬‬ ‫وأنت يا أخضر‪ ،‬إن اتبعتني إلى نهاية الأعماق‬
‫لأجله نهيئ أرائك البيت ُن ُز ًل وننقي مياه الصنبور‬ ‫سأقول لك‪:‬‬
‫كيلا تخدش الشوائ ُب العالقة‪ ،‬أورا َق التيوليب على‬
‫سلني أو لا تسل‬
‫وجنتيه‪.‬‬ ‫الدرويشات لا ينتظرن الأسئلة‬
‫نعتاده –ياسارة‪ -‬كسجائرنا‬ ‫وأنا لا أستر كرز الإجابات الفورية‪.‬‬

‫نقدسه كقهوتنا الصباحية‬ ‫اعلم يا صاحبي‬
‫ونفرح بلهوه وتقافزه في حجورنا وعلى مائدة‬ ‫أن للموت مفاتن‬
‫وأن للمحبة إحداثيات موصوفة‬
‫الطعام‬ ‫وأن للذة مسامير‬
‫حتى أننا لم ننزعج لانقلاب الموسيقى المنزلية على‬ ‫ولليقين صندو ًقا أسود ضائ ًعا في أسفل سافلين‬
‫وأن أيديولوجيات الأرض توائم أحادية الزيجوت‬
‫العشاء‪ ،‬إلى مواء ونباح‪.‬‬ ‫وأن هيستريا ضحك المراهقات‪ ،‬انفجارات بأوعيتهن‬

‫وعن الصغار‬ ‫الدموية‬
‫نلقنهم‪:‬‬ ‫وان لوعة الأمهات فرض عين‬
‫وأن بكاءهن َص َن َع الماء الأول‬
‫أن خالطوا الكلاب والقطط‬
‫عانقوها ولا تخشوها‬

‫امنحوها كرات الخيط الملون‪ ،‬شرائح البطاطس‬