Page 77 - merit 49
P. 77
75 إبداع ومبدعون
شعر لي
كما لي الرؤية المطلقة.
وكان يتقطر في حناياه زيت /توهج
وانتهم بما فيه من لمعان الطريق، تخلي
وانتهج. أنصابي من دهشتها،
كان يخرق الغمائم، وأعصابي من رعشتها،
يخلف البخور ويقل الجهد إذا انطفأ فتيل الغاية.
والنسائم،
من نار الحريق. مهلي!
إني أرى أني أعبئ
ثم يتدافع
ثم يتزاحم رحى طاحونة
ثم يتغلغل. بالسخام.
فرشت السطح /الأساس بالتحت /دعامة مؤقتة
في انتظار الهدم. لا تدور،
وترادف السيل (سيل المادة) يلزمها ما تطحن.
جرا ًفا يعتل ويضيم.
كنت الرغوة /الذوبان، نادى منا ٍد :أنا!
وكان الماء الفاتر /الخاثر، وارتمى داخل الرحى /القائم والحديدة.
كنت المسد المفتول المعقد الحائر، أنا للرحى
وكان البئر الغاصة /الماصة، المزقة الغائرة في مفترق.
كنت الثورة الرصاص الصخر الرديم، أنا للرحى
وكان.. المدق المزبد ومنزلق.
ثم كنت الانفجار العظيم. أنا للرحى
الاندفاع الرشراش المنطلق.
يا جسد
ضج واشتد وصوت، أوه الرحى من ماء اندلق:
وأخرج بعض /كل ما بك -أنا أحترق.
واترك على حافة الشهوة دليلك.
اتركني أبني حافتك أشعل فتيلك -4أنا الرغيب المرغوب أن أجري:
ورد ًة الجسد
ورده، المنطلق المغمور بانتصارات
أعيد الحرث حتى يزند وقده،
وتتشكل هضبة الواصلين /الفاتحين.
تتبناها الأرض نقط ًة في جسد. وهفا إل َّي في بهيم الليل
هذا جس ٌد فنى وألقى مرساه،
وهذا آخر صمد. وتكتل في حج ٍم بالغ مداه،
وانسجمنا.
كنت أول البالغين آفاق الفضا
كنا نسينا الذي مضى،