Page 21 - Merged unit 3
P. 21

‫برنامج جماليات الفن الآتوني الوحدة الثالثة‬

                                                      ‫ثاني ًا‪ :‬تحرر ناتج عن طبيعة اخناتون الفلسفية‪:‬‬

    ‫لقد كان لطبيعة تيكير الملك اخناتون وفلسذيته تجاه الأشذياء تأثي اًر كبي ار يلح الين‪ .‬حيث ايتقد أن‬
    ‫الضذذذذذوء هو القوة الدافعة و ارء كل الوجود واالتالي فإن أشذذذذذعة الشذذذذمس كاجت ملازمة للجداريات‬
    ‫انتوجية دائ ًما فلا توجد مناظر أو مشذذاهد أثناء الليل أو الغروب‪ .‬كما كان يميل رلح السذذلم وليس‬

             ‫للحرب فنجد جدرة في مشاهد الحرب مقابل مشاهد الاحتيال والجلسات الأسرية والق اربين‪.‬‬

                                                                                   ‫قيل عن الفن الآتوني‪:‬‬

      ‫رن " الانشفففغال الكامل بالحاضفففر بدلا من الفن الأبدي " هو واحدة من السذذذمات المميزة ليترة‬
                                                                                    ‫العمارجة‪.‬‬

        ‫‪Anette Olivier 2008, p 77‬‬

    ‫سذذادت تلك الحرية جمية أشذذكال الينون وسذذاد التأمل في الطبيعة واليلسذذية وتأثر الأدب انتوجي‬
    ‫أيضذذا بذلك الاتجاه فكاجت التعبي ارت تمتاز بالحرية والبسذذاطة واعض المبالغات الغريبة وارتباطها‬

       ‫ظناك مناظر عديدة يبدوا فيها (اخناتون) وقد خرج إلى الهواء الطلق ويصطططططططر خل ر ا‬
      ‫البلاط صطططط ا ب د صططططر ياملون المرابين المملوءة بالط ا والنبي ويصطططططر على اوائط‬

       ‫أخري خد المناز وه ياملون ماعوناً مملوءا بالمواد الغ ائي على رؤوسططططططه ويترن ك‬
      ‫وااد منه به ه ال بارة التي ت لب البرك في اعتماده ‪ :‬يا أنت "يا نفر – خبرو‪ -‬را" يا‬

                     ‫طف ل جمي ل خرج من صلب قرص الشمس‪ ،‬فليشملك قرص الشمس بعطفه‪.‬‬
                                                                  ‫للمزيد‪ :‬دونالد ريد فورد‬

    ‫بالطبيعة‪ .‬فهناك جص يعبر فيه كاتبه ين تمنيه للملك بأن يعيش طويلاً في العمارجة " حتى ي ْسود‬
    ‫البجع‪ ،‬ويبيض الغ ارب‪ ،‬وحتى تروح الجبال وتجئ‪ ،‬وحتى يسري الماء نحو المنبع "‪ ،‬هذا ويجب‬
    ‫أن يكون لدى الملك كنوز " بقدر حبات الرمال على الشفففففاطئ‪ ،‬وبقدر القشفففففور على السفففففمك‪،‬‬

      ‫وبقدر الشعر على الثي ارن" الحضارة المصرية القديمة محمد بيومي مه ارن ج ‪ 1‬ص ‪12،13‬‬

                                                             ‫‪19‬‬
   16   17   18   19   20   21   22   23   24   25   26