Page 18 - إرشاد سياحي
P. 18

‫الفصل الثالث‬
‫أبرز الأثار المصرية بالمتاحف‬

                                  ‫حجر رشيد‬

                              ‫المادة المستخدمة‬

    ‫صنع حجر رشيد من البازلت الأسود‪.‬‬

                              ‫المكتشف ومكان الإكتشاف‬

‫عثر على هذا الحجر عام ‪ 1799‬عن طريق ضابط مهندس فرنسي يدعى "بيير فرانسوا بوشارد" أثناء‬

‫الحملة الفرنسية على مصر وذلك قبيل معركة أبي قير الثانية‪ .‬ففي الوقت الذي كانت القوات الفرنسية تقوم بعمل‬

‫تحصينات بقلعة سان جوليان غرب النيل بميناء صغير برشيد سقط جدار قديم‪ .‬لذا سمي الحجر بحجر رشيد‬

                              ‫كإشارة لمكان العثور عليه برشيد‪.‬‬

                              ‫التأريخ‬

‫يرجع تاريخ الحجر لعهد بطليموس الخامس‪ ،‬عام ‪ 196‬ق‪.‬م‪.‬‬

                              ‫خلفية تاريخية عن حجر رشيد‬

‫أدرك بوشارد أهمية الحجر بمجرد العثور عليه حيث وجده منقوشاً بثلاثة خطوط كختلفة فأبلغ القائد الفرنسي‬

‫جاك مينو عن ذلك الكشف وتم عمل نسخ عديدة من الحجر أرسل بعضها للعلماء الفرنسيين بداخل مصر وأرسل‬

‫البعض الأخر للعديد من الدول الأوروبية‪ .‬أودع الحجر بمعهد مصر الذي أقامه نابليون بمصر لأجل علماء الحملة‬

‫الفرنسية‪ .‬عندما قامت القوات الأنجلو تركية بمحاصرة القوات الفرنسية عام ‪ 1801‬بأبي قير غادر علماء الحملة‬

‫الفرنسية القاهرة إلى الإسكندرية ومعهم الحجر‪ ،‬وهنا طلب قائد القوات البريطانية من القوات الفرنسية بترك كل‬

‫الأشياء التي عثروا عليها بمصر وتم توقيع اتفاقية بين فرنسا وبريطانيا أدت لنقل ملكية الحجر لبريطانيا ونقل حجر‬

‫رشيد للمتحف البريطاني عام ‪ 1802‬ومنذ ذلك التاريخ لا يزال الحجر محفوظ هناك‪ ،‬أما القطعة الموجودة‬

    ‫بالمتحف المصري فهي نسخة مقلدة من الحجر‪.‬‬

‫‪18‬‬
   13   14   15   16   17   18   19   20   21   22   23