Page 152 - merit 38 feb 2022
P. 152

‫‪150‬‬

                                                             ‫رايسا ماريتان‬

                                                                  ‫عن الشعر‬
                                                             ‫كتجربة روحية‬

      ‫اعتنقا الكاثوليكية سنة‬    ‫‪ )1973 -1882( tain‬الذي‬                                   ‫ترجمة ‪:‬‬
                    ‫‪.1906‬‬         ‫نشأ في عائلة بورجوازية‬
                                                             ‫عبد الرحيم نور الدين‬
       ‫تميزت حياة الزوجين‬      ‫بروتستانتية فرنسية‪ ،‬والذي‬
     ‫ماريتان بالثراء الفكري‬      ‫سترتبط به ‪-‬إلى أن وافتها‬                      ‫(المغرب)‬
 ‫وبالإسهام المتفرد في الانتاج‬     ‫المنية‪ -‬سنة ‪ .1960‬عاش‬
    ‫الثقافي الفرنسي لفترة ما‬      ‫الزوج أزمة روحية كادت‬             ‫التقديم‬
  ‫قبل الحرب العالمية الثانية؛‬      ‫أن تودي بهما إلى الموت‬
    ‫وكان البيت العائلي عبارة‬     ‫انتحا ًرا‪ ،‬مما اضطرهما إلى‬    ‫ولدت الكاتبة والفيلسوفة‬
‫عن صالون أدبي يرتاده جل‬         ‫الأخذ بنصيحة شارل بيغي‬
‫مثقفي العاصمة الفرنسية‪ .‬في‬          ‫وحضور دروس هنري‬              ‫والشاعرة الصوفية رايسا‬
 ‫كتابها «الصداقات الكبيرة»‪،‬‬         ‫برغسون في كوليج دو‬              ‫ماريتا ن �‪Raïssa Ma‬‬
                                  ‫فرانس‪ .‬وبعد التعرف إلى‬           ‫‪،)1960 -1883( ritain‬‬
       ‫تحكي رايسا عن ذلك‬           ‫ليون بلوا وتحت تأثيره‪،‬‬
  ‫الفوران الثقافي وعن بحثها‬                                      ‫واسمها العائلي قبل الزواج‬
                                                               ‫أومانسوف‪ ،‬في عائلة يهودية‬

                                                                 ‫روسية هاجرت إلى باريس‬
                                                                 ‫(فرنسا) سنة ‪ 1893‬هر ًبا‬
                                                                   ‫من اللاسامية وبحثًا عن‬
                                                                ‫الاستقرار ومن أجل ضمان‬
                                                                ‫مستقبل جيد لبنتيها‪ .‬هناك‪،‬‬

                                                                     ‫وبعد التحاقها بجامعة‬
                                                                ‫السوربون لإتمام دراستها‪،‬‬
                                                                 ‫التقت رايسا بالشاب جاك‬

                                                                   ‫ماريتا ن �‪jacque mari‬‬
   147   148   149   150   151   152   153   154   155   156   157