Page 256 - merit 38 feb 2022
P. 256

‫العـدد ‪38‬‬             ‫‪254‬‬

   ‫عن آثار مادية قديمة تدل على‬        ‫فبراير ‪٢٠٢2‬‬
 ‫الوجود الفعلي لهؤلاء الأنبياء في‬
  ‫التاريخ‪ ،‬ومحاولة منهم لتغطية‬         ‫نقوش الشمعدان العبري‬

     ‫«فشل» علماء الآثار بحسب‬          ‫نقش حمامات جدارا‬
  ‫تقديرهم‪ ،‬فاعتمدوا اعتما ًدا كليًّا‬
                                                             ‫أرين ماير‬
      ‫على الكتاب المقدس كمرشد‬
       ‫للوصول إلى حقيقة الأمر‪.‬‬
 ‫على سبيل المثال لا الحصر‪ ،‬نجد‬
  ‫الطبيب السويدي لينرت مولير‬
    ‫‪ Dr Lennart Möller‬لإثبات‬
  ‫قصة سفر الخروج‪ ،‬قام بنفسه‬
  ‫بالتنقيب والبحث عن آثار قصة‬
   ‫خروج بني إسرائيل من مصر‬
‫في صحراء سيناء والبحر الأحمر‬
  ‫والمناطق المجاورة‪ ،‬وقد نجح في‬
 ‫العثور على عظام بشرية وعظام‬
   ‫للخيول في قعر البحر الأحمر‪،‬‬
 ‫كذلك أشكال دائرية من المرجان‪،‬‬
  ‫واعتبرها بقايا عجلات المركبات‬
 ‫الحربية عند غرق جيش فرعون‬
 ‫أثناء العبور‪ ،‬كما عثر على نقوش‬
    ‫للشمعدان العبري «مينوراه»‬
    ‫ְמנֹו ָרה على بعض الصخور‪،‬‬
‫وآثار تظهر تقديم ذبائح حيوانية‪،‬‬
    ‫ووجود فعلي لأنواع الأشجار‬
    ‫التي صنع منها تابوت العهد‪،‬‬
   ‫وأماكن تواجد المياه والنباتات‬
  ‫والحيوانات التي ذكرت في هذه‬
 ‫القصة‪ ،‬فجمع كل هذه المعطيات‪،‬‬
‫وألف كتا ًبا بعنوان ‪The Exodus‬‬
‫‪ Case‬قضية الخروج «اكتشافات‬
      ‫جديدة لتاريخية الخروج»‪.‬‬

          ‫لكن معظم علماء الآثار‬
 ‫الإسرائيليين المحترفين وغيرهم‪،‬‬

         ‫وعلى رأسهم عالم الآثار‬
 ‫الإسرائيلي البروفيسور إسرائيل‬
‫فينكلستاين ‪،Israel Finkelstein‬‬

   ‫والبروفيسور أرين ماير‪Aren‬‬
    ‫‪ Maeir‬والبروفيسور يوسف‬
   251   252   253   254   255   256   257   258   259   260   261