Page 165 - Nn
P. 165

‫‪163‬‬         ‫تجديد الخطاب‬

‫سهيلا زلند‬  ‫فاراهناز فوروتان‬                             ‫قمر جولا‬      ‫الكباب أي ًضا‪ .‬وقد حمل فخامته ما‬
                                                                        ‫استطاع حمله من خزينة الدولة‪،‬‬
  ‫من طعام‪ .‬ونحن ننوي حل هذه‬           ‫نشر نظريتنا في بناء المجتمعات‬      ‫‪ 169‬مليون دولار والله أعلم(‪،)13‬‬
 ‫المشكلة بتوسيع رقعتنا الزراعية‪.‬‬     ‫الصالحة للركوب‪ ،‬وسوف نقاوم‬         ‫ولو كانت الهليكوبتر تساع أكثر‬
                                                                           ‫لأخذ أكثر‪ .‬وقد هرب «أشرف‬
    ‫ولدينا خطة فريدة من نوعها‬             ‫كل أفكار إنسانية‪ .‬وبالطبع‬          ‫غني» إلى دبي طالبًا اللجوء‬
   ‫نضرب بها عصفورين بحجر‪.‬‬              ‫ستقوم البي بي سي باشتو(‪)18‬‬        ‫الإنساني‪ .‬فنحن نعلم أن مصير‬
 ‫فقد سخر لنا الله نبا ًتا هو رحمة‬   ‫باستضافة المعارضين لنا للتباكي‬      ‫قادتنا الهمام الذين يجلسون على‬
   ‫لنا ونقمة على أعدائنا‪ ،‬إنه نبات‬  ‫على الإنسانية‪ .‬والجدير بالذكر أن‬     ‫كراسي الحكم المريحة المحشوة‬
                                    ‫أسعار التباكي على موقع كل دمعة‬            ‫بالدولارات هو إما المشنقة‬
      ‫الأفيون(‪ )20‬الذي تشتهر به‬         ‫في عيني دوت كوم قد شهدت‬             ‫أو قصر على جزيرة خاصة‪.‬‬
 ‫أفغانستان‪ .‬وسوف نستخدم هذا‬         ‫انخفا ًضا ملحو ًظا ويرجى مراعاة‬     ‫والشعب الأفغاني قد رحب دو ًما‬
 ‫المحصول القومي لضمان سعادة‬                                             ‫بكل حاكم قدر على الاستمرار في‬
                                                ‫فروق أسعار العملة‪.‬‬      ‫منصبه مدة تكفي كي يجمع فيها‬
 ‫مواطنينا ومواطناتنا‪ .‬عف ًوا أقصد‬         ‫ونحن بحمد الله في الإمارة‬      ‫مكافأة نهاية خدمته قبل الفرار‬
   ‫رعايانا‪ ،‬فلا مواطنة في الإمارة‬     ‫الإسلامية الأفغانية قد اخترعنا‬                           ‫العظيم‪.‬‬
                                                                           ‫أما شلة الحرامية‪ ،‬أقصد كبار‬
   ‫الإسلامية‪ ،‬بل عبيد إحساناتنا‪.‬‬            ‫عملة لا يمكن تقليدها ولا‬         ‫الموظفين‪ ،‬فقد كانوا بالفعل‬
                                        ‫تزويرها‪ .‬أتعرفون لماذا؟ لأنها‬  ‫يقضون إجازاتهم الصيفية خارج‬
   ‫ولدينا مفاجأة خاصة ستكون‬              ‫بمشيئة الله «أفغاني»(‪ .)19‬من‬  ‫البلاد‪ .‬وكثيرون يتنعمون بمعاش‬
                                     ‫يقدر علينا حتى وإن كان الدولار‬       ‫«المتعاون المخلص» في الولايات‬
‫على «منيو» الوليمة الفاخرة المعدة‬        ‫الواحد يصرع ‪ 77‬منها؟ ولا‬         ‫المتحدة‪ ،‬ويتباكون على الشعب‬
                                                                        ‫الأفغاني وهم يشوون الباربيكيو‬
‫خصي ًصا لشيوخ السلف الأكارم‪،‬‬              ‫حاجة بنا للتذكير بأن آلاف‬
  ‫وهي خلطة خاصة ستضاف إلى‬             ‫النساء من القاصرات والبالغات‬     ‫في الباك يارد ويتوتون على تويتر‪.‬‬
                                                                            ‫ولكن للأسف كثير من عامة‬
 ‫البهار‪ ،‬وستساعد شيوخنا كلهم‬            ‫قد ملأن بالفعل شوارع مدننا‬
                                         ‫لتسول طعام يومهن‪ ،‬لأنه لا‬        ‫شعبنا الطيب المقيمين بالخارج‬
‫على استعادة صباهم‪ .‬فهذا هو ما‬          ‫يوجد ما يكفي كل هذه الأفواه‬       ‫لا يلتزمون بالمباديء التي قامت‬
                                                                       ‫عليها إمارتنا الإسلامية الطالبانية‪،‬‬
            ‫يهمنا في المقام الأول‬
                                                                             ‫ويصرون على الاستماع إلى‬
‫مراسلكم من قلب كابول!‬                                                          ‫سلطانة الطرب قمر جولا‬

                                                                           ‫(قمر ګله)(‪ )14‬والأخرى ابنة‬
                                                                           ‫الأستاذ(‪ )15‬زالاند المتفرنجة(‪)16‬‬
                                                                          ‫سهيلة زالاند(‪ .)17‬ونحن هنا في‬
                                                                          ‫أفغانستان نستعد لعصر جديد‬
                                                                           ‫خال من الطرب وغذاء الروح‪،‬‬
                                                                           ‫الموسيقى‪ ،‬والرقص والتمثيل‪،‬‬
                                                                           ‫لأننا نؤمن أن الإنسان عبارة‬
                                                                         ‫عن بهيمة لا هم لها سوى الأكل‬
                                                                           ‫والشرب والتناسل والتكاسل‪.‬‬
                                                                           ‫وسوف نسعى بكل جهدنا إلى‬
   160   161   162   163   164   165   166   167   168   169   170