Page 157 - مقرر السياحة الداخلية والخارجية_Neat1سياحه ثان
P. 157

‫الستتتتتتياحة مرهونة بتنمية الوعي والثقافة الستتتتتتياحية في المجتمع الذي تمارن فيه‬
                                                       ‫السياحة كصناعة هامة‪.‬‬

                                        ‫أبعاد الثقافة السياحية‪:‬‬

‫إن الثقافة بصتتتفة عامة من صتتتنع الإنستتتان وتمثل مجموعة خبراته‪ ،‬وعليه فالثقافة‬
‫الستياحية مستؤولة كل المؤستستات الستياحية الموجودة في المجتمع‪ ،‬ما يمتاز به من‬
‫قدرات تمكنه من الكشتتتتتتف والاختراع والابتكار وهي تنتقل من جيل إلى أخر عن‬
‫طريق الاتصتتتتتتال والاحتكاك المبابتتتتتتر و ير المبابتتتتتتر بالكلمات المستتتتتتموعة أو‬
‫المقروءة‪ ،‬والثقافة الستتياحية لها دور كبير في تبادل وانتقال ثقافات الشتتعوب‪ ،‬فتنقل‬
‫الستائم عبر الدول‪ ،‬يكستبه ثقافات جديدة‪ ،‬كما يمكنه ايضتا من نشتر ثقافة بلده‪ ،‬لدى‬

                                               ‫أوساط المجتمعات المستقبلية له‪.‬‬
‫بالإ ضافة إلى الأ سرة والمدر سة‪ ،‬لان الثقافة ال سياحية عملية م ستمرة ولي ست مقيدة‬
‫بوقتت أو مرحلتة عمريتة مميزة‪ ،‬فبتإمكتان التربيتة أن تتضتتتتتتمن جزءا من الثقتافتة‬
‫الستتياحية لكي تقوم الستتياحة بدور تربوي فعال (ستتياحة تربوية) وللثقافة الستتياحية‬

                                                   ‫ثلاث ابعاد نذكرها فيما يلي‪:‬‬

‫‪-1‬البعد المعرفي‪ :‬تعتمد الثقافة الستتتتتتياحية على الجانب المعرفي لان المعلومات‬
‫والمفاهيم هي أسان المعرفة والبحث ‪ ،‬ويحتوي هذا الجانب على التعريف بالسياحة‬
‫ومفهومها وأهميتها بالنستتتبة للاقتصتتتاد الوطني وعوامل الجذب الستتتياحي‪ ،‬وأهمية‬
‫السياحة الداخلية‪ ،‬وصناعة السياحة والتخطية السياحي ومستقبل السياحة في البلد‪.‬‬

‫‪ -2‬البعد المهاراتي‪ :‬المهارة هي الأداء الذي تعلمه الفرد‪ ،‬ويقوم به بستتتتهولة وفهم‪،‬‬
‫ويؤدي بصتتتورة عقلية أو بدنية‪ ،‬ويركز الجانب المهاري للفرد على هذا الأداء‪ ،‬من‬
‫خلال الثقافة الستتتتياحية التي يجب أن تكون لدى الفرد‪ ،‬وقدرته على إعداد وتخطية‬
‫برنامج ستتتياحي متكامل‪ ،‬وقدرته على التعامل مع الستتتائحين‪ ،‬بالإضتتتافة إلى قدرته‬

                                ‫على قراءة الخريطة السياحية وحسن استخدامها‪.‬‬

                                                      ‫‪157‬‬
   152   153   154   155   156   157   158   159   160   161   162