Page 294 - Transport
P. 294
الأسباب التي أاق يلى تراصع الستاحح النتوتح:
هنا العديد من الأسباب التي أدت إلى تراجع السياحة النيلية ،منها ع لى سبيل
الأمثلة ما يلي:
-0إنخفاض أعداد المراسى ،إضافة إلى ال حوادث العد يدة والحرا ئق المت كررة
فى النيل،
-2تزايد أعداد الفنادق العائمة وزيادة العرض على الطلب،
-0تعدد المشكلات التى واجهت السياحة النيل ية .كتع طل ال بواخر فى ال هويس
وما يترافق معه من م شكلات نتي جة لت كدس الف نادق العائ مة ،وا صطدامها
ببعضها .الأمر الذي يبرز ضرورة عمل هويس إ ضافى ي سير كلاا منه ما
فى إتجاه،
-4مشكلة المراسى ،والتى تمثل معوقاا للفنادق العائ مة ،نتي جة لق لة الم تاح من
المراسى،
-0إن المحليات الواقعة بين القاهرة وأسوان تحول دون إدراج ال سياحة النيل ية
بين ال قاهرة وأ سوان ع لي خري طة ال سياحة ،ل عدم تجه يز المرا سي النيل ية
الخاصة بهذه المحافظات وعدم توفيرها للحما ية المدن ية من أج هزة إط فاء
الحر يق ولان شات مج هزة لإن قاذ ال سفن العائ مة .ف ضلا عن عدم جاهز ية
المراسـي النيليـة فـي هـذه المحافظـات بفتاحـات للصـر الصـحي للسـفن
والبواخر السياحية،
-6أو ضحت وزارة الداخل ية خلال المناق شات ال تي دارت دا خل لج نة الثقا فة
والسياحة بمجلس الشعب يونيو ،2330أن ها لا تتح مل م سئولية عدم تنف يذ
مثل هذه الرحلات .حيث أنها جاهزة لتنفيذ إجراءات تشغيل هذه ا لرحلات
مـن الناحيـة الأمنيـة ,وأن تنفيـذ الـرحلات السـياحية النيليـة بـين القـاهرة
وأسوان لها شقان :شق متعلق بوضع خدمات أمنية علي خط سير المجري
الملاحي وهو خاص بالداخلية ,والشق الثاني خاص بالحما ية المدن ية و هو
شق تكلف ته عال ية جداا .إلا أ نه ضروري لحما ية الأرواح ويتط لب خ براء
متخصصين لديهم خبرة بالحماية المدن ية .ف ضلاا عن توفير أج هزة إط فاء
الحرائـق وزوارق سـريعة مجهـزة لعمليـات الإمـداد والإنقـاذ ,وقـد قامـت
الداخلية بعمل مقايسة لمحافظات بني سوي والمن يا و سوهاج من الناح ية
الأمنية ,ولكن تنقصها الحماية المدنية.
-6إن أسعار برامج السياحة النيلية غير مرضية تماماا لأن جميع من يعمل فى
هذا الق طاع يع مل بن ظام "التر مومتر" ح يث يتم ر فع الا سعار وتخفي ضها
ح سب ال سوق وسيا سة ال عرض والط لب ،و هو ما كان لاي جب حدو ثه،
و كان من الم فروض أن يتم تثب يت الأ سعار ح تى ي كون ه نا م صداقية
للمقصد السياحى المصرى لأن التعامل بأ سعار رخي صة ثم الارت فاع ب ها
فجأة يشك السائح فى المق صد وي شعر ك ما لو أ نه يت عرض لعمل ية ن صب
كبرى.
033