Page 30 - hestory 2
P. 30

‫"صعوحات رضت ‪ ،‬تحول دوق إجاحته إلى لبه فى الوقت الحاضر و ندما تازول تلاك الصاعوحات ‪ ،‬تباادر‬
                                                 ‫السلطة العسكرية ح طاله وصحبه الجوامات التى يطلبون ا‪.‬‬

‫فلماا وصال ااذا الارد ‪ ،‬أرسال ساعد حاشاا إلاى المنادود الساامى خطاحااً يطلاب إلياه فياه التوساط لادى السالطة‬
‫العسكرية ‪ ،‬فى السماح للوفد حالسفر إلى إنجلترا ‪ ،‬ليكاوق موجاوداً اناا قبال السابوي الخيار مان شا ر ديسامبر‪.‬‬
‫فجا ع الرد حرفف الترخيص حالسفر ‪ ،‬وحد وته حتبديم اقتراحاته ن ن ام الحكم فاى مصار إلاى المنادود الساامى‬
‫نفسه ‪ ،‬لى ألا تخرج ن الخطة التاى رسامت ا الحكوماة البريطانياة مان قبال – أى فاى دالارة الحماياة‪ .‬فأثاار ااذا‬
‫الرد ضب الوفد ‪ ،‬إذ كشف ن النية التى كانت تبيت ا الحكومة البريطانياة لمصار – فأرسال الوفاد إلاى المنادود‬
‫السامى خطاحاً حاللغة اطنجليزية ‪ ،‬يعتر فيه لى موقف الحكومة اطنجليزية من سفر الوفاد – كماا أرسال الوفاد‬

             ‫إلى المستر لويد جورج ‪ ،‬رلي الومارة البريطانية حرقية يحتل في ا لى أ مال السلطة العسكرية‪.‬‬
‫فلما لم تجد المسا ى لسفر الوفد ‪ ،‬وقد قرد اجتماي مؤتمر الصلح فى حااري ‪ ،‬د اا حماد حاشاا الباسال جمعااً‬
‫فياراً مان مختلاف بباات الماة إلاى اجتمااي فاى دارع المباحال لبيات الماة حشااري الداخلياة – وحعاد أق تنااول‬
‫المد وق الشاى ‪ ،‬قام سعد م لول حين م خطيباً ‪ ،‬يبين كيف تألف الوفد والغر الذى يرماى إلياه ‪ ،‬وكياف منعات‬
‫السلطة العسكرية سفرع إلى الخارج – وكانت اذع أول خطبة السياسية‪ .‬وقد بع الوفد اذع الخطبة ووم ات لاى‬
‫الناس فى العاصمة والقاليم – ذلاك لق الرقاحاة كانات مفروضاة لاى الصاحف ‪ ،‬وماا كانات أحادااا لتجارد لاى‬

                                                                                                  ‫نشراا‪.‬‬
‫وأ د الوفد لاجتماي يعبد فى حيت المة فى ‪ 31‬يناير ‪ 1919‬م فلما حل السلطة العسكرية خبر اذا الاجتمااي ‪،‬‬
‫أمرت حمنعه – وقد أثبت سعد حاشا تدخل السلطة العسكرية فى منع اذا الاجتماي فى حطاقات أرسل ا للمد ويين –‬
‫ثم أحرق لرلي الومارة اطنجليزية وللارلي ولساوق والمسايو كليمنساو رلاي ماؤتمر الصالح ‪ ،‬محتجااً لاى ااذا‬

                                                                                                   ‫المنع‪.‬‬
‫كانت إنجلترا إلى اذا الوقت لا تبدر الموقف حق قدرع ‪ ،‬وي ن رجال ا فاى مصار أن ام قاادروق لاى ال يمناة‬
‫حالبوة لى تحركات المصريين وكبت شعورام ‪ ،‬ومنع وصول صوت م إلاى ماؤتمر الصالح لبساط قضايت م أماماه‬

   ‫كما سمح لوفود كثيرة من الدول أق تشاخص أماماه وتادافع ان حبوق اا وتعار لي اا أماني اا‪ .‬ون اراً لغماو‬
‫الحالة ن المسئولين فاى لنادق فباد اساتد ى الساير وينجات طنجلتارا فاى ‪ 21‬ينااير ‪ 1919‬م – للتعارف مناه لاى‬

                                         ‫حبيبة الوضع فى مصر ‪ ،‬تم يداً لوضع السياسة التى تتبع ا مستبب ً‪.‬‬

                                                           ‫‪30‬‬
   25   26   27   28   29   30   31   32   33   34   35