Page 32 - hestory 2

‫الثورة الكبرى فى عام ‪ 1919‬م‬

‫كاق قبول استبالة حسين رشدى حاشا نذيراً حأق تحولاً لى وشك أق يحد فى السياسة المصرية – فبد فباد‬
‫الوفد سنداً قوياً مل لى تأييدع وشد أمرع‪ .‬والومارة الجديدة التى ستخلف ومارة رشدى ستبع حتماا تحات ضاغط‬
‫السلطة العسكرية ‪ ،‬وتعمل وفق ر بات ا‪ .‬لذلك أخذ الوفد يضا ف من نشا ه ‪ ،‬واو يعلم أنه سايتعر لتحرياات‬
‫السلطة العسكرية وحطش ا‪ .‬وأول مل قام حه ‪ ،‬أنه رفع إلى السلطاق فى ‪ 2‬مارس سانة ‪ 1919‬كتاحااً يعتار فياه‬
‫لى قبول استبالة رشدى حاشا ‪ ،‬ويحذر من تأليف ومارة جديدة ‪ ،‬تاأتمر حاأوامر المحتلاين وتثبات د االم الحماياة ‪،‬‬

‫وتحرم الشعب من السعى إلى الحرية والاستب ل‪.‬‬

‫( ‪ -19‬الزعيم الوطنى سعد زغلول قائد ثورة ‪1919‬م‬
‫الذى ُولد سنة ‪1858‬م وتُوفى فى ‪ 23‬أغسطس سنة ‪1927‬م )‬
‫كما أرسل الوفد فى ‪ 2‬مارس سنة ‪1919‬م إلى معتمدى الدول الجنبية فى مصار إحتجاجااً لاى مناع الوفاد‬
‫من السفر إلى المؤتمر لشرح البضية المصرية والدفاي ن أمااني الشاعب المشارو ة والتادخل فاى سياساة مصار‬
‫العليا ‪ ،‬من حيض قبول استبالة رشدى حاشا والشروي فى تأليف ومارة جديدة توافق لى سياسة إنجلترا فاى مصار‬
‫‪ ،‬و لى الخص حالموافبة لى اطجرا ات التى تتخذاا لتثبيت الحماية البا لاة قانونااً ‪ ،‬وخناق حرياة الارأى وكاتم‬
‫أنفاس الشعب ‪ ،‬حتى لا يصل صوته إلى مؤتمر الصلح وقاد تناقال النااس ااذع الاحتجاجاات مماا ماد فاى حماسا م‬
‫وشاجع م لاى إرساال الاحتجاجاات إلاى معتمادى الادول وإلاى ماؤتمر الصالح – وتوالات الوفاود لاى حيات الماة‬

‫و لى منزلى الوميرين المستبيلين تعلن تأييداا‪.‬‬
‫وقاد أقاف مضااجع اطنجلياز فاى مصار تاوالى الاحتجاجاات لاى وكا الادول الجنبياة والتشا ير حسياساة‬
‫إنجلترا حيال الشعب المصرى – واتفبت كلمت م لاى أخاذ الماور حاالبوة قبال أق يساتفحل الخطاب – فأرسال قالاد‬
‫الباوات البريطانياة فاى مصار حالنياحاة ‪ ،‬الميجاور جنارال وا ساوق ‪ ،‬فاى اساتد ا رلاي الوفاد وأ ضااله فاى ‪6‬‬

‫مارس ‪1919‬م للحضور لمركز البيادة – وانا ألبى لي م اطنذار التالى‪:‬‬
‫" لمت أنكم تضعوق مسألة وجود الحماية موضع المناقشة وأنكم تبيموق العببات فى سير الحكومة المصارية‬
‫تحات الحماياة ‪ ،‬حالساعي فاى مناع تشاكيل ومارة جديادة‪ .‬وحياض أق الاب د لاتازال تحات الحكاام العساكرية لاذلك‬

‫‪32‬‬