Page 57 - hestory-4
P. 57
وتعتبر مدينة فوم من المدن المصرية القديمنة ومنن المنرجح أنهنا كاننت عاصنمة الإقلنيم السناب فنى الوجنه
البحرى بمصر الفرعونية وبوى هو السم القديم لمدينة فوم وذلك استناداً على ما ذكر فى بردية مصرية قديمة
يعود تاريخها إلى عنام 123ق .م وقند قلبنت البناء فناء كمنا قلبنت فنى فناو والفينوم وادفنو وأطفنيح ونيرهنا منن
أسماء المدن المصرية القديمة والفوم هى العروق التى تصب بها الثياع الحمر.
وقد ازدهرت مدينة فوم فى العصنر المملنوكى فنى عهند الملنك الناصنر محمند بنن قنلاوون 710هن 1310م
وقد زارها السلطان سليم الأول عام 923ه 1517م فأعجب بها وبما فيها من الخيرات وقنال أن هنذا الإقلنيم ل
نظير له فى كثرة الخيرات ثم اتجه إلى رشيد ثم سلك البر إلى الإسكندرية.
(منظر عام لمدينة فوه بكفر الشيخ)
أما فى عصر محمد على فقد أصبحت فوم إحدى قلاه الصناعة المصرية فقد أنشأ بها مصنن الطنرابيش
الذى اشتهرت به وكذلك مصان الغ ل .وقد تحدث علماء الحملة الفرنسية فى كتاع "وصف مصر" عن مدينة
فوم قائلين" :إنها تق على شاطل النيل وتكاد تكون موازية للإسكندرية وهى ليست م دحمة بالسنكان بالنسنبة
لتساعها وكانت فى القرن 15م مسنتودعا لكنل التجنارة التنى كاننت تنتم بنين الإسنكندرية والقناهرة ولكنن بسنبب
الإهمال فى العصر التركى بدأت تعانى التره التى يتم بواسطتها نقل التجارة بين فوم والإسكندرية مما استوجب
الأمنر أن تمنر الب نائ المرسنلة منن القناهرة عنن طرينق النينل حتنى رشنيد ثنم تنقنل منن هننان بنالبحر حتنى
الإسنكندرية وبسنبب ذلنك تندهورت فنوم بشندة بينمنا أدى ذلنك إلنى ازدهنار سنري لمديننة رشنيد حين نقنل إليهنا
قناصل أوروبا مقارهم بعد أن كانوا من قبل يقيمون فى مدينة فوم.
وكما سبق الذكر فإن مدينة فوم تحتل المرتبة الثالثة فى مدن مصر بعد القاهرة ورشيد من حين احتوائهنا
على عدد كبير من الآثار الإسلامية حي أنها ت م العديد منن المسناجد وال واينا والقبناع والعمنائر التنى تنسنب
إلنى العصنرين المملنوكى والعثمنانى وجنددت فنى أزمنان لحقنة ومنن أهنم آثارهنا مسنجد الأمينر حسنن نصنر م
ومسجد ظهير الدين أبو المكارم ومسجد داعى الدار ومصن الطرابيش والتكية الخلوتينة ووكالنة حسنن مناجور
ونيرها كثير وفوم الآن هى أحد المراك المهمة التابعة لمحافظة كفر الشيخ.
57