Page 58 - hestory-4
P. 58
الإسكندري ة
(كوبرى ستانلى وهو تحفة معمارية رائعة وأصبح واحداً من المعالم الحديثة للإسكندرية )
هذم المدينة أسسها السكندر الأكبر فى سنة 332ق .م ،لهذا فقد نسبت إليه وجعلها عاصمة لمصر مننذ
عنام 333ق .م وظلنت هكنذا طنوال المندة التنى كاننت فيهنا مصنر تحنت الحكمنين اليوننانى والرومنانى حتنى عنام
641م بعد الفتح الإسلامى لمصر .وعن الفتح الإسلامى للاسكندرية فقند شناركت فينه عديند منن القبائنل العربينة
الممثلة فى جنيش المسنلمين منن أهمهنا قبيلنة همندان وهنى إحندى قبائنل مالنك وبعند اسنتقرار المسنلمين بمصنر
هناجرت عديند منن القبائنل العربينة إليهنا ،وبلن عندد أفنراد هنذم القبائنل التنى أقامنت فنى الإسنكندرية بعند الفنتح
العربى خلال خلافة معاوينة بنن أبنى سنفيان حنوالى سنبعة وعشنرين ألنف عربنى ،وهنذا يندل علنى مندى اهتمنام
العرع وتقديرهم لمكانة الإسكندرية .ويقول المقري ى أن عمرو بن العاص لما فنتح الإسنكندرية كتنب إلنى عمنر
بن الخطاع رضى م عنه "أما بعد فإننى فتحنت مديننة ل أصنف منا فيهنا نينر أن أصنبت بهنا أربعنة آلض منينة
بأربعنة آلض حمنام وأربعمائنة ملهنى للملنون واثننى عشنر ألنف بقنال يبيعنون البقنل الأخ نر وكنان عندة مننن
بالإسكندرية من الرجال مائتى ألف" .ويقال أن عمرو بن العاص لمنا فنرغ منن فنتح مصنر مصنر واسنتقامت لنه
البلاد ووض التنظيم الأساسى للرباط فخصص رب قواته للمرابطة فى الإسكندرية وحدها وربعا آخر للمرابطنة
فى سائر السواحل المصرية أما النصنف البناقى فاسنتبقام معنه فنى الفسنطاط العاصنمة .ويلحنظ فنى هنذا التقسنيم
إدران العرع لأهمية الإسكندرية من جهنة وتنوقعهم انق ناض النروم عليهنا فجنأة منن جهنة أخنرى ،ولنم يكتنف
الخليفة عمر بن الخطاع بهذا فكان يبعن فنى كنل سننة نازينة منن أهنل المديننة المننورة تنراب فنى الإسنكندرية
واستمر الوض هكذا حتى بلغت القوات المرابطة بالإسكندرية عام 44ه 664م اثنى عشر ألفا أى ما يسناوى
عندد الجنيش النذى فنتح مصنر كلهنا عنام 20هن 641م .ولقند تطنورت الإسنكندرية مننذ الفنتح الإسنلامى تطنورا
عظيما فى مختلف العصور وتحدث عنها كثير من المؤرخين فيقول ابن زولق فى القرن 4هن 10م أنهنا مديننة
عظيمة لم يكن بالديار المصرية مثلها ول ما يقاربها فى الحسن وإتقان البناء .وقال بعض المفسرين فى تفسير
قوله تعالى فى سورة الفجر "إرم ذات العماد التى لم يخلق مثلها فى البلاد" إنما هى الإسكندرية وينروى أي ناً
عننن عننروة بننن ال بيننر عننن سننعد بننن أبننى وقنناص رضننى م عنننه أن رسننول م صننلى م عليننه وسننلم قننال:
الإسكندرية وعسقلان عروستان والإسكندرية أف لهما.
58