Page 59 - hestory-4
P. 59
بُ س ط ة
(صورة للآثار المصرية الموجودة فى تل بسطة)
هذم القرية هى واحدة من أهم القرى لدى دراسى الآثار المصرية القديمة وهى الآن تعرض باسم تنل بسنطة
وتابعة لمركن ال قنازيق بمحافظنة الشنرقية .وقند كاننت عاصنمة الأسنرة 22كمنا كاننت عاصنمة للإقلنيم 18منن
أقاليم مصر السفلى وعرفت فى النصوص المصرية القديمة باسم "باست" "برباسنتت" وارتنب السنم الأخينر
الننذى يعنننى "مسننكن باسننتت" باسننم الهتهننا باسننتت التننى رمنن لهننا بالقطننة وعرفننت فننى القبطيننة "باسننتت"
و"بوباست" وأصنبحت فنى العربينة "بسنطة" وكمعظنم المنناطق الأثرينة التنى تحولنت بمنرور الن من إلنى تنلال
سبقت كلمة "بسطة" ب "تل" وبالتالى عرفت باسم تل بسطة حالياً.
أما عن قرية تل بسطة فقد استقر بها بعد الفتح الإسلامى بعض من رجال قبائل تجينب ونفنار وكنذلك قبيلنة
أسنلم التنى كاننت أحند بطنون قبيلنة خ اعنة النذين كنانوا حلفناء للرسنول صنلى م علينه وسنلم فنى بداينة ظهنور
الدعوة الإسلامية.
وقد تحدث كثير من المؤرخين عنن تنل بسنطة فنذكرها ابنن ممناتى فنى القنرن 7هن 13م بقولنه بسنطة منن
أعمال الشرقية أما ياقوت الحموى فى معجم البلدان فى القرن 7ه 13م أي اً قال "بسطة كورة بأسفل الأرض
بمصر ويقال بُسطة" وهو يقصد أنها مدينة بمصر السفلى أى بالوجه البحرى.
أما على مبارن فقد ذكر نقلا عن هيرودوت "بأن تل بسطة كانت مديننة ذات شنهرة وفخامنة وأننه بوسنطها
كان يوجد معبد شهير للمقدسة بوباسطيس أى القطة".
وقد سجل علماء الحملة الفرنسية زيارتهم لقرية تل بسطة بكل تفاصيلها فقنالوا أنهنم وجندوا عنند زينارتهم
لقرية تل بسطة أنها عبارة عن خرائب هائلة قال عنها الأهالى أنها تسمى تل بسطة وقد احتلها العربنان وكاننت
الخرائب عبارة عن كتل هائلنة منن الجرانينت تغطيهنا كتابنات هيرونليفينة مشنوهة ،وكاننت هنذم الكتنل مكدسنة
بطريقة تبع على الدهشة ول يكاد المرء يستطي أن يتصور أية قوة أمكنها تحطنيم هنذم الأحجنار وأن تكدسنها
هكذا واحدة فوق الأخرى.
بنه ا
يقول على مبارن فى القرن 13ه 19م إن اسم بنها العسل النذى أطلنق علنى هنذم المديننة بسنبب أنهنا
كانت بلدة عامرة من قبل الإسلام وأنه اشتهر أن الرسول صلى م عليه وسلم لمنا أهندى إلينه المقنوقس هديتنه
التى من ضمنها شل من عسل بنها قال" :بارن م فى عسل بنها" وهى إلى الآن فيها بقايا خلايا النحل وكذلك
القنرى القريبنة منهنا مثنل مرصنفا وكفنر النصنارى وعسنل تلنك الجهنة مشنهور بصندق الحنلاوة وجنودة اللنون.
ومدينة بنها كانت من أشهر مدن مصر التى صنعت فيها أوراق البردى فى العصر الإسلامى وهذم المدينة حالياً
عاصنمة محافظنة القليوبينة ويبندو أن اسنمها اشنتق منن "بنا – إن – نهنت" أى المنتمينة لشنجرة الجمين وهنى
إحدى الأشجار المقدسة فى مصر القديمة والتنى ارتنب بهنا بعنض الإلهنات مننهن الآلهنة "تنوت" آلهنة السنماء
59