Page 64 - hestory-4
P. 64
مروان الحمار – وذلك لقوته الجسمانية – وكان ذلك فى يوم الثنين الموافق 13منن ذى الحجنة سننة 132هن
750م وق د ق ت ل هذا الخليفة داخل حدود هذم القرية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذم القرية كانت تسمى أي اً بأسماء عديندة أخنرى مثنل أبوصنير قوريندس أو كوريندس
وأبوصيرونا بالإضافة إلى السم الذى اشتهرت به وهو أبوصير الملق وذلك لوقوعها بوس أراضنى الملنق أى
التى تنروى بطريقنة النرى الحوضنى وقنت في نان النينل سننوياً وأمنا الآن فهنى داخنل منطقنة المشنروعات التنى
تروى بواسطة التره .وقد أقنام بهنذم القرينة بعند الفنتح الإسنلامى لمصنر عديند منن قبائنل قنريش مثنل بننو أمينة
وكذلك قبيلة عك وهى إحدى قبائنل مالنك والأزد .وقند ُعنرض عنن أبوصنير بأنهنا كاننت بهنا صنناعة النسنيد وقند
استمرت بها خلال العصر الإسلامى وقد أكند علنى ذلنك المنؤرل ابنن زولق بقولنه أن أبوصنير اشنتهرت بصنناه
النسنيد منن الكتنان وب راعنة الفواكنه والأعنناع وهنو منا ل يوجند فنى نيرهنا .وقند خنرج منن أبوصنير الملنق –
التابعة حالياً لمرك الواسطى بمحافظة بنى سويف – كثينر منن المشناهير منن أمثنال الشنيخ البوصنيرى صناحب
البردة والهم ية المعروفة فى مدح الرسول علينه الصنلاة والسنلام وقند كنان الإمنام البوصنيرى وابنن عطناء م
السكندرى تلميذين لأبى العباس المرسنى النذى خلن علنى البوصنيرى لسنان الشنعر وعلنى ابنن عطناء م لسنان
النثر وقد ولد الإمام البوصيرى عام 1298م وتوفى عنام 1379م .وقند كنان منن أبوصنير أي ناً الكاتنب والأدينب
الشهير أبى المكارم هبة م بن على الخ رجى البوصيرى وقد نسب إلى أبوصير أي اً واحداً من مشاهير أدباء
عصرم وهو عبد الحميد بن يحيى الكاتب.
الف يوم
(صورة لبعض سواقى الفيوم والتى تشتهر بها )
لإسم هذم المدينة قصة طريفة حي ي عم المسعودى أن معنى الفيوم هو ألف ينوم وهنذا نينر صنحيح وأننه
بننى هنذا الن عم علنى القصنة التنى ذكرهنا المقرين ى وتنتلخص فنى أن فرعنون مصنر طلنب منن سنيدنا يوسنف
الصديق عليه السلام أن يستصلح أرض الفيوم لإبنته فحفر يوسنف خليجناً يصنل الفينوم بالنينل كنى تصنرض فينه
الميام ال ائدة وقت الفي ان مما أصلح أرض الفينوم وقند إسنتغرقت تلنك العملينة منن يوسنف سنبعين يومناً فلمنا
رأى فرعون تلك العمال التى أتمها يوسف قال لوزرائه " هذا عمل ألف يوم " فسميت الفينوم وقند نناع عننهم
أن فرعون مصر لم يكن يعرض العربية ،ولكن الحقيقة فنى أصنل إسنم الفينوم هنو أنهنا كاننت تسنمى فنى العصنر
الفرعونى شادت أو شدت ومعناها الج يرة لأنها كانت وقت تكوينها واقعة فى بحيرة منوريس ثنم سنماها القنب
بيوم ومعنام مرك اليم وأضافوا إليها أداة التعريف فصارت الفيوم .
ويقنول الق ناعى عنن الفينوم أنهنا مديننة دبرهنا يوسنف النبنى علينه الصنلة والسنلام بنالوحى وكاننت ثلثمائنة
وستين ضيعة تمد كل ضيعة منها مصريوماً واحداً فكانت تمد مصر السنة كلها ،وي يف الكنندى أننه لنيس فنى
الدنيا بلد أنفس منها ولأخصب ول أكثرخيراً ول أن ر أنهاراً ولو قايسنا بأنهار الفينوم أنهنار البصنرة ودمشنق
64