Page 67 - hestory-4
P. 67
بمحافظنة المنينا .والبهنسنا عرفنة فنى العصنر الفرعنونى باسنم "برمجند" وفنى القبطينة "بمجنى" وفنى العصنر
اليوننانى "أوكسنير يننوكس" وهنو ننوه منن السنمك قدسنه أهنل البلندة وترجن أهمينة هنذم البلندة إلنى مرك هنا
التجارى إذ أنها تق على الطريق الموصل إلى الواحات البحرية .ولفظ البهنسا يعنى اليقظة باللغة القبطية.
(صورة للآثار القديمة فى البهنسا)
ويجم كثير من المؤرخين على أن السيدة مريم العذراء وابنها عيسى عليه السلام قد ن ل بالبهنسا وأقاما
بها سب سنين ثم تركاها ورجعا إلى القدس .وقال بعض المفسنرين عنن الربنوة فنى قولنه تعنالى" :وجعلننا ابنن
مريم وأمه أية وأويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين" إنها البهنسا وقينل أنهنا دمشنق أو بينت المقندس .وكاننت
البهنسا حين فتحها العنرع كمنا يقنول ابنن عبند الحكنم عالينة الجندران حصنينة الأسنوار والبنينان منيعنة الأبنراج
والأركنان وكنان لهنا أربعنة أبنواع ولكنل بناع ثلاثنة أبنراج وبنين كنل بنرجين شنرافات وكنان بهنا أربعنون رباطناً
وكنائس وقصور فلما أخذت بالفتح تغيرت معالمها واندثر كثير من أثارها .ويقال أنه اسنتقر بالبهنسنا كثينر منن
القبائل العربية بعد الفتح الإسنلامى منن أهمهنا قبيلنة خنولن .وقند اشنتهرت البهنسنا بأننه كنان ين ره فنى بعنض
ضياعها نخلة بلح تطرح مائة وواحد وعشرين عرجوناً بلنح فناخر فنى كنل سننة فيتحصنل مننام اثننا عشنر أردع
بلح فى كل سنة .كما أنها اشتهرت أي اً ب راعة أشنجار السنن التنى كنان يؤخنذ أخشنابها لبنناء سنفن الأسنطول
المصنرى وقند ذكنر ابنن ممناتى فنى القنرن 7هن 13م أن خنراج البهنسنا كنان يندف سننطاً كمنا أضناض أن طنراز
البهنسا أى منسوجاتها كانت تعد واحداً من عجائب مصنر وذلنك لجودتهنا كمنا أنهنا كاننت تتمين بتصندير الشنب
الذى كان قادما من الواحات والشب حسب قول ابن مماتى هو حجر معروض يحتاج إليه فى أشياء كثينرة أهمهنا
صنب المنسنوجات بناللون الأحمنر وكنان الرومنان يحبوننه ويأخنذون مننه الكثينر ويوجند بكثنرة بصنحراء صنعيد
مصر.
ولقد كانت أي اً بالبهنسا أحد المراك الهامة فى صناعة ال جاج خاصة فى العصر الفاطمى ودل علنى ذلنك
كثرة ما عثر عليه من التحف ال جاجية بهذم البلدة بالإضافة إلى تمي ها بصناعة الورق من نبات البردى.
الأشم وني ن
كانت الأشمونين مدينة كبيرة ثم أصنبحت حاليناً قرينة تتبن مركن ملنوى بمحافظنة المنينا وهنى تبعند حنوالى
300كم جنوع القاهرة وقد دلت دراسة البرديات العربية أنه كانت هنان مدينتان تسمى كل منهما باسم أشمون
وكانت أشمون الأولى واقعة على النيل فلما شعر أهل تلك المدينة بقرع وصول الملك قمبي بجيشه إليهم تخلوا
عنها من الخوض والتجأوا إلى مدينة أشمون الثانية ولهنذا اختفنت المديننة الأولنى تمامنا فصناروا يطلقنون علنى
أشمون الثانية ثم مدينة الأشمونين لأنها جمعت بين أهل البلدتين .ولقد أشارت أي اً أوراق البنردى العربينة قند
أقامنت فنى الأشنمونين بعند الفنتح ومنن هنذم القبائنل بنوكناننة وبنوطلحنة وبنواللين وهمندان وبعنض منن قبيلنة
نفارة وقبيلة جهنية وقد أقاموا جميعا م قبيلة قريش التى ذكرت فى هذم المنطقنة مننذ القنرن الثالن الهجنرى
على الأقل.
ويذكر على مبارن فى القرن 13ه 19م أن الأشمونين قد ارتبطت بحدث مهم فى التاريخ الإسلامى للدولة
الأموية وهو أنه لما تفرق الأمر عن مروان بنن محمند أخنر ملنون بننى أمينة وقنبض علينه وقتنل ببوصنير هنرع
67