Page 66 - hestory-4
P. 66
مطروح فقال له يا خصيب أني كنت قد قصدتك من بغداد إلى مصر ممتدحا فوافقنت انصنرافك عنهنا وأحببنت أن
تسم القصيدة فقال كيف لى بسماعها وأنا على منا تنرام قنال إنمنا قصندى سنماعك لهنا أمنا العطناء فقند أعطينت
الناس وأج لت لهم ج ان م خيراً.
أن ص ن ا
قال م تعالى :بسم م الرحمن الرحيم "وأوحينا إلى موسى أن ألق عصان فإذا هى تلقف ما يأفكون فوق
الحنق وبطنل منا كنانوا يعملنون فغلبنوا هنالنك وانقلبنوا صنانرين وأُلقنى السنحرة ساج دين ن ق ال ن وا آمننا بنرع
العالمين رع موسى وهارون" صدق م العظيم (سورة الأعراض آية .)122 – 117
نننذكر هننذم الآيننة الكريمننة لأن معظننم المننؤرخين القنندامى قنند أجمعننوا علننى أن مدينننة أنصنننا هننى المدينننة
المشهورة بمدينة السحرة والتى منها جاء بهم فرعون لمواجهة نبى م موسى ويقال أن سحرة فرعنون النذين
آمنوا فى ساعة واحدة كانوا من أنصنا.
ويقول المقري ى أن أنصنا كورة أى مدينة من كور مصنر وقند كاننت معروفنة بنأن منهنا كاننت سنرية النبنى
صلى م عليه وسلم وأم ابنه إبراهيم وهى مارية القبطية وذلك من قرية حفن إحدى قرى أنصنا.
وكل هذا يدل على أن هذم البلدة لها جذور عميقة فى التاريخ وارتبطت بحوادث عظيمنة ذكرهنا القنرآن كمنا
تحدثنا وهذم المدينة حالياً تحولت إلى قرية وتسمى باسم الشيخ عبادة وهى تتب مرك ملوى بمحافظة المنيا.
(صورة لمنازل قرية الشيخ عبادة الحالية )
أما عن أنصنا فهى فى الأصل بلد قديمة تسمى بيسا وفنى سننة 130م أنشنأ الإمبراطنور هادرينان الرومنانى
ملك مصر بأرض بيسا قبر لغلامه انطونيوس النذى ننرق عنندها فنى النينل ثنم بننى أعينان بيسنا مسناكنهم حنول
حدائق هذا القبر فعرفت المدينة من ذلك الوقت باسم مدينة أنطنوية تخليدا لنذكرام وبنذلك اختفنى اسنم بيسنا منن
عنداد الننواحى المصنرية .ويقنال لمديننة انطنوينة أنسننا وسنماها العنرع أنصننا وبسنبب خنراج هنذم المديننة قيند
زمامها فى عام 1230ه 1815م باسم الشنيخ عبنادة إحندى توابن أنصننا وبنذلك اختفنى اسنم أنصننا منن النبلاد
المصرية وحل محلها قرية الشيخ عبادة.
ويذكر أن أنصنا كانت واقعة على ال فة الشرقية للنيل قبالة الأشمونين ولهذا فقد كان يوجند بعنض الجن ر
التابعة لها فى نهر النيل وقد كانت أنصنا وهذم الج ر تبل مساحتهما مائة وثلاثة وسبعين فدانا كما أنهم كنانوا
يدرون على خ انة الدولة مبل ألف دينار سنوياً وذلك خلال القرن 9ه 15م.
البه نس ا
هذم البلدة لها قصة نريبة حي أنها مرت بمراحل عديدة من التقدم ثم الإضمحلال فقد تحولت أكثنر منن
مرة من قرية إلى مديننة ثنم تتندهور فتعنود قرينة وهنى كنذلك حتنى الآن عبنارة عنن قرينة تتبن مركن بننى من ار
66