Page 63 - hestory-4
P. 63
قلعة حصينة بناها بالجص والأجر والطنين وصنرض عليهنا أمنوا ًل ل تحصنى فجناءت فنى ناينة الإتقنان والحسنن
فلما أكمل بناءها اشترى ألف مملون من الترن وقبل ثمانمائة وأسنكنهم فنى هنذم القلعنة وسنماهم البحرينة ومنن
هنا أي ا بدأت قصة المماليك البحرية الذين حكموا مصر مدة أكثر من قرن وثل القرن من ال منان "– 1250
1382م".
ولم ت ل هذم القلعة عامرة حتى زالت دولة بنى أيوع فلما ملك السلطان المع أيبك أمر بهدمها وعمر فيها
مدرسته المعروفة بالمع ية فطم فى القلعنة منن لنه جنام وأخنذ جماعنة منهنا عندة سنقوض وشنبابيك ونينر ذلنك
وبي منن أخشنابها ورخامهنا أشنياء جليلنة فلمنا صنارت مملكنة مصنر إلنى السنلطان الظناهر ركنن الندين بيبنرس
البندقدارى اهتم بعمارة قلعة الروضة ورسم للأمير جمال الدين موسى بنن يغمنور أن يتنولى إعادتهنا كمنا كاننت
فأصلح بعض ما تهدم فيها وأعادها إلى ما كانت عليه.
وتمي ت ج يرة الروضة بأنها كانت من أقدم المراكن التنى ولندت فيهنا قنوة المسنلمين البحرينة ودلنت علنى
ذلك أوراق البردى العربية التى عثر عليها فنى قرينة كنوم إشنقاو بمحافظنة سنوهاج والتنى ذكنر بهنا أن صنناعة
السفن كانت تجرى بهمة ونشاط فى دور الصناعة المصنرية بج ينرة الروضنة والقلن م – أى السنويس حاليناً –
والإسكندرية.
وي ذك ر أن أول صناع ة عملت بأرض مصر هنى التنى بنينت بج ينرة الروضنة سننة 54هن 673م علنى يند
مسلمة بن مخلند والنى مصنر منن قبنل معاوينة وكنان سنبب ذلنك المباشنر هنو نن و النروم للبنرلس سننة 53هن
672م ومن هنا نشأت بج يرة الروضة صناعة السفن .ولكن يمكن القول بأن نشناط ج ينرة الروضنة الصنناعى
لم يقتصر على الصناعات التى قامت على الإنتاج ال راعى وكذلك صناعة الأسلحة التى اقترنت بصناعة السفن
فى ج يرة الروضة وخاصة فى العصر الطولونى.
أب و صي ر
إسم أبوصير أطلق على كثير من البلاد المصرية فى الوجه البحرى وكذلك فى الوجه القبلى وذلنك لأن
السم يرتب بالمصريين منذ فجر التاريخ لأن هذا السم مشتق منن المصنرية القديمنة "بينت أوزينر" أى مركن
من مراك عبادة الإله أوزير وأصبحت تنطق هكذا فى القبطية ثم أضيف حرض فى بداية السم لتحسين وتسهيل
النطق.
(صورة لبعض الآثار المصرية القديمة الواقعة فى أبوصير)
وعلى الرنم من كثرة البلاد التى سميت باسم أبوصير إل أن أشهرها وهنى التنى سننتحدث عنهنا الآن وهنى
قرية أبوصير الملق وتعود شهرة هذم القرة إلى أنها ارتبطت بحدث تاريخى مهم منن أحنداث التناريخ الإسنلامى
كله وهى نهاية الدولة الأُموية حي شهدت هذم القرية مقتل أخر خلفاء بنى أمية مروان بن محمد الملقب باسم
63