Page 62 - hestory-4
P. 62
ولقد أنشأ الإمام المع لدين م أبو تميم مسعد فى المقس دار الصناعة وبنه أي ناً أنشنأ الإمنام الحناكم بنأمر م
أبو على منصور جام المقس.
وبالنسبة لدار الصناعة فى المقنس فقند كاننت مخصصنة لصنناعة السنفن وتنم بهنا فنى البداينة بنناء سنتمائة
سفينة وبهذا أصبحت المقس واحدة منن أهنم مراكن صنناعة السنفن فنى مصنر وبهنذا أي ناً أصنبحت هنى مينناء
القاهرة النهرى منذ الفتح العربى لمصر حتى القرن 6ه 12م.
أمنا الجنام فقند انندثر ويوجند مكاننه بال نب حاليناً جنام أولد عننان أو مسنجد الفنتح المطنل علنى ميندان
رمسيس.
(صورة قديمة لميدان رمسيس فى القرن التاسع عشر)
وعن تحديد موق قرية المقس المندثرة فقد كانت وقت فتح العرع لمصر تشغل المنطقة التى تحد اليوم من
الغرع بميدان بناع الحديند – حاليناً ميندان رمسنيس – فشناره الملكنة ننازلى فشناره عمناد الندين ومنن الجننوع
شاره قنطرة الدكة فشاره القبيلة ومن الشرق شاره الكنيسة المرقسية وسكة شق الثعبان وحارة الحدرة ومن
الشمال شاره بنين الحنارات إلنى أن ينتهنى الحند بميندان رمسنيس ويندخل فنى هنذم المنطقنة القسنم البحنرى منن
شاره إبراهيم باشا – شاره الجمهورية حالياً – وفيه جام أولد عنان أو مسجد الفتح وهنو فنى مكنان الجنام
الذى أنشام فى المقس الحاكم بأمر م سنة 393ه 1002م والذى كان يسمى باسم جام المقس.
ج يرة الروضة
يوجند بمصنر العديند منن القنرى التنى سنميت باسنم الج ينرة ولكنن أشنهرها علنى الإطنلاق ج ينرة الروضنة
بالمنيل .ويقال إن الروضة هى روت أو رط بالقبطية بمعنى ينبت نباتا ومنه الروضة.
وعن ج يرة الروضة فقند تحندث عنهنا الكثينر منن الرحالنة والجغنرافيين مثنل الصنطخرى النذى حنددها فنى
النصف الأول من القرن 4ه 10م بقوله "هى ج يرة يعبر من الفسطاط إليها على جسر فى السفن ويعبر منن
هذم الج يرة إلى الجانب الآخر على جسر أخر إلى أبنية ومساكن على الش الآخر يقال لها الجين ة" كنذلك فقند
حدد ناصر خسرو موق ج يرة الروضة فى القرن 5ه 11م " بأنه أمام مديننة مصنر فنى قلنب النينل وقنال إن
فيها مسجداً تحي به الأشجار الغناء ويرب مصر بها جسر مكنون منن ثلاثنين قطعنة خشنبية فنى شنكل زوارق"
وأشننار الإدريسننى فننى القننرن 6 – 5هنن 12 – 11م إلننى أنهننا تقابننل مصننر – أى الفسننطاط – وبهننا المبننانى
والمتن هات ودار المقياس.
وقد تحدث عنها ابن دقماق فى القرن 9ه 15م بقوله بأنها ج يرة فى وس البحر والبحر دائر عليها منن
جمين جهاتهنا وهنى بنين الفسنطاط والجين ة وبطرفهنا الجننوبى دار المقيناس وكاننت حصنينة وفيهنا البسناتين
والثمار مالم يكن فى نيرها وأضاض أنه عندما تولى السلطان الصالح نجم الدين أيوع – رحمه م – عمنر بهنا
62