Page 100 - Baghdadiat-RightToLeft
P. 100

ماسألتي لا قبل المهر، لا بالمهر لا بعده ........ يا حلوة جا ماي العشق يتبده ويتبده العشق ما ينحزر جزره ومده ........ والشوق ذبني بح   واتعده وترد عليه دلال : وگبل المهر ودينا الك، خط بهضيمة ترده ........ زيفك طلع يابد وفه، وحبك بصبخة تبده عشگك حزرناه وانعرف جزره ، وتب  مده ........ چم گيظ واشچم شتا، ايش جاب العشگ وايش وده اشتل ورود محبتك ، وزودك علي تسده يقول فاضل: ودينا لأهلك، القمر ويا النجم خطابه ........ صغنالچ انجوم ال يا قلادة يا حبابة يللي محبتچ شجرة صنوبر بوحشة غابة ........ ما اريد عشرة من شمع وسط الشمس تتبدى فترد دلال : مالك فخر  شي النجم، ويه القمر خطابه ........ اللي يحب ، بطرف الجفن يطرز چفافي احبابه نجوم ال يا بكل وكت ، بگلادتك چذابه ........ چنک ولا معاشر نجم ، چنك نسيت حسابه وانا بح دك نوسرت، ايش جاب الح د لغابه
الكويت التي احتفت بالمحاورة الغنائية ستصبح الى ح  محافظة عراقية ، ستسبق ذلك حروب شنيعة وستليها حروب اشنع، حروب ستلقي بدلال في مهاوي امريكا وبفاضل في غياهب ليبيا..
بغداديات 64 ابو لؤي صديقا لهتلر
تزوج 90 مرة زواجا شرعيا، و200 مرة زواجا مدنيا، انجب 365 ذكرا، ولا يعلم عدد الاناث، وله اك  من الف حفيد، و 20 كتاب، حصل على 15 جنسية، أتقن 17 لغة، انشأ 16 اذاعة وجريدة، طاف العا  اربع مرات، وحكم بالإعدام اربع مرات. التحق بالمدرسة العسكرية البحرية في تركيا العث نية، ثم بالمدرسة الحربية للخيالة في المانيا، و  يفلح في المدرست ، عمل مذيعا في بغداد وبرل ، وألف 20 كتابا في السياسة والرحلات، وعمل طباخا للمشاه  ببغداد والكويت، ومفتي ومراسل صحافي وداعية في اندونيسيا،
وخطيب مسجد ورئيس تحرير وراقص في ملهى ليلي في باريس، وراهب في معبد بوذي بالهند، ومراسل لعدة صحف، وسباحا عالميا.
ك  عمل مستشارا لعدد من الملوك مثل غازي في العراق والسنوسي في ليبيا وعبد العزيز في السعودية، وقابل عددا كب ا من الرؤساء كالرئيس المصري ج ل عبد الناصر ثم السادات والملك عبد الله ملك الاردن والشيخ زايد حاكم الامارات، والزعيم النازي هتلر ووزير دعايته غوبلز، اضافة الى الايطالي موسوليني وغ هم كث . هذا غيض من فيض الس ة الذاتية لشخص عراقي حقيقي يدعى يونس الجبوري، وكنيته ابو لؤي، واما اسمه الفني فهو يونس بحري، المولود في الموصل عام 1904 والمتوفى فق ا معدما دون عائلة او اصدقاء في بغداد عام 1979، وب  التاريخ  كان هذا الرجل الداهية مثار الجدل في كل المجالس، ونج  من نجوم صفحات المشاه  في المجلات العربية. وصار بعد
وفاته عنوانا لكث  من الكتب والابحاث التي تناولت س ته.
كان من الصعب ع ّلي تصديق ولو ربع ما جاء في س ته الذاتية، لولا انني اطلعت على مقابلات اجريت مع ابنته دكتورة علم النفس منى يونس الجبوري، وقرأت ما كتبه مجايلوه من الثقاة عنه، وما قرأته من مقالاته، واستمعت اليه من خطبه المؤيدة لهتلر، وما سمعته منه في مقابلة نادرة اجاب فيها على اسئلة كث ة. هذا الشهريار، السندباد، الصعلوك، الرحالة، المغامر، الدونجوان، الكاتب، السباح، الطباخ، المفتي، الرقاص، الخطيب، الداعية، المذيع، الرياضي، السج  السياسي والمتحلل من اية مسؤولية عائلية، كان
وسيظل اك  الشخصيات اثارة للجدل ليس في العراق فقط وليس في زمانه فقط، بل في العا  اجمع ور ا على مر الازمان.
102


































































































   98   99   100   101   102