Page 91 - m
P. 91
89 إبداع ومبدعون
الشعر
سراج الدين الورفلي
(ليبيا)
جرح يختار سكينه
أمام أحد ..الشعر الزائد على أصنامك ..وصلبت أنبيائك.. التي بعد أن نسيتها ..وجدت
جسدك الذي يسبب لك الارتياب وحررت عبيدك ..الذين اكتشف َت نفسك تنادي على كل الأشياء
والانزلاقات العصبية العظيمة..
وهم يركضون هاربين من باسمها
أجزاء جسمك الحزينة سجونك ..بأنك كنت تركض هار ًبا التي حين استدرت لتودعها..
والمهملة والتي لا تستطيع ذاكرة وجدتها ُترضع كل أيامك القادمة
اي ًضا معهم التي حين نسيتها ..صرت لا تذكر
عشاقك السابقين الوصول والذي حين قال أحبك ..انطفأت
إليها ..أنا الصمت الذي يأتي بعد الأنهار التي تجري ..وغمر المكان طريق العودة إلى البيت..
نور مبهم ..نور يتيم ..واختفى التي حين لمست وجهها ..صارت
اسمك مباشرة ..كل جراحك يدك ترى من شدة الحزن ..التي
التي ما زالت مفتوحة ..خوف اسمه خلف الغابة البعيدة حين لمست وجهك ..قالت لك هذا
* ها أنا صرت كل التجارب التي
خوفك ..مخابئك السرية.. الظلام يلائم قنديلي
جنينك من الخطيئة والمحبة.. لم تعيشيها ..الاختصار الهائل التي نامت معك ليلة فقط من أجل
دموعك التي تجمدت ولم تنزل لنظرة عينيك نحو الحيرة أن ُتعرفك على كل صباحات العالم
لأنها أرادت أن تب َق لتواسيك ..أنا
ضفتك الأخرى التي يحجبها البنفسجية ..أشيائك الحميمية.. التي حين قضمتك ..قالت لك
دائ ًما دوار الضياع ..لو تعديني قفاطين البيت التي لا شيء جميل أنا كل أشجار التفاح التي نبتت
أنك تستطعين نسياني.. فيها سوى أنها سهلة خارج جحيم الجنة
سأغامر أكثر.. الارتداء والخلع ..لون أظافرك التي حين أحبتك ..هدمت
الذي لا تجرؤين على وضعه