Page 16 - مجلة التنوير - العدد الثالث
P. 16
لجنة الفلسفة وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا المجلس الأعلى للثقافة
47.انظـر فـي موضـوع «الغ ارئـز» كتـاب :تشـارلس مجلــــــــــــــــة
دارويـن ،أصـل الأنـواع :نشـأة الأنـواع الحيـة عن طريق انظـر أي ًضـا :وجهــة نظــر ،ص.90
الانتقـاء الطبيعـي أو الاحتفـاظ بالأعـ ارق المفضلـة فـي 35.انظـر فـي ذلـك :نصـر حامـد أبـو زيـد ،المـ أرة :البعـد
أثنـاء الكفـاح مـن أجـل الحيـاة ،ترجمـة مجـدي محمـود المفقـود فـي الخطـاب الدينـي المعاصـر ،مجلـة القاهـرة،
المليجـي ،تقديـم إسـماعيل سـ ارج الديـن وسـمير حنـا عـدد ( ،)123فب اريـر ،1993ص.34
صـادق ،المشـروع القومـي للترجمـة ،عـدد (،)628/2
36.زكـي نجيـب محمـود ،فــي تحديــث الثقافــة العربيــة،
القاهـرة ،2009 ،ص.393 ص ص.61-60
48.نيتشـه ،هكـذا تكلـم ز اردشـت ،ترجمـة فيلكـس فـارس، 37.زكـي نجيـب محمـود ،عــن الحريــة أتحــدث ،ص
منشـو ارت المكتبـة الأهليـة – بيـروت ص.91 ص .126-125
49.لا شـك أن تكويـن المـ أرة البيولوجـي هـو الـذي يجعلهـا 38.زكي نجيب محمود ،تجديد الفكر العربي ،ص.79
منـذ البدايـة فريسـة لصـ ارع نفسـي عميـق بيـن اهتمامهـا
بذاتها وخدمتها للنوع البشري ،ما دام هو الذي يقضي 39.فـي الحيـاة اليوميـة نجـد أن بعـ َض هـذه الأسـاليب التـي
عليهـا بـأن تكـون أداة النـوع فـي التكاثـر؛ ووسـيلته إلـى يسـتخدمها الآبـا ُء فـي تربيـة أطفالهـم تخّلـف فـي نفـوس
المحافظـة علـى بقـاء أفـ ارده .إن المـ أرة – إلـى حـد الناشـئين سـوء التفاهـم بيـن الجنسـين ،وتجعـل كل
كبير – أسـيرة للنوع ،حتى إن معظَم المتاعب النفسـية جنـس يقـف مـن الآخـر موقـف الاحتقـار والازد ارء أو
الموجـودة لـدى الكثيـر مـن النسـاء ،إنمـا هـي فـي العـادة
وليـدة هـذا الصـ ارع الكامـن لـدى المـ أرة بيـن «الفـرد» موقـف التحفـظ والحـذر.
و«النـوع» .وكمـا تقـول «سـيمون دى بفـوار» �Sim 40.يوسـف مـ ارد ،ســيكولوجية الجنــس ،دار المعـارف،
القاهـرة ،1954 ،ص.45
« )1986-1908( one De Beauvoirإن المـ أرة
أسـيرة لتلـك القـوة الغاشـمة ألا وهـي «قـوة النـوع». 41.يوسف م ارد ،المرجع السابق ،ص.46
50.سـيمون دى بفـوار ،الجنـس الثانـي« :المـ أرة بيـن الحب 42.يوسف م ارد ،المرجع سالف الذكر ،ص.13
والـزواج» ،ترجمـة د .محمـد فتحـى ،مكتبـة الخانجـى،
43.زكـي نجيـب محمـود ،فـي مفتـرق الطـرق ،ص
القاهرة ،1964 ،ص.259 ص .1 4 3 -1 4 2
51. Will Durant, op cit, pp 176-177. 44.المرجع السابق ،ص ص.144-143
52.انظـر أي ًضـا :زكـي نجيـب محمـود ،مـن خ ازنـة أو ارقي، 45. Will Durant, The Mansions of Phi-
ص.48 losophy: A survey of Human Life and
Destiny, New York. Simon and Schus-
53. Will Durant, op cit, p 180. ter, 1929, p 173.
ـــــــــــــــــ 46. Will Durant, op cit, p 174.
16