Page 54 - النار والغضب
P. 54

‫على أي حال‪ ،‬دونالد ترامب لستيف بانون‪ ،‬كان أن النخبة العالمية لم يقبله أبدا‪ .‬كان‪ ،‬بعد كل شيء‪ ،‬دونالد ترامب‪ ،‬ومع ذلك بكثير كنت‬
                                                                                                                                                        ‫يلمع له‪.‬‬

                                                         ‫‪11‬‬

                                                   ‫تصنت على المحادثات‬

                                                                                                                                 ‫‪W‬‬

               ‫بثلاث شاشات في غرفة نومه في البيت الأبيض‪ ،‬كان الرئيس هو أفضل كاتب خاص به‪ .‬ولكن للطباعة انه يعتمد على هوب‬
                                                                                                                          ‫هيكس‪ .‬هيكس‪ ،‬الذي كان صغاره‬

       ‫(على الرغم من أنه‪ ،‬كما أشار‪ ،‬كان حقا المتحدث باسمه الخاص)‪ ،‬كان يعتقد كثير‪ ،‬دفعت إلى هامش في الجناح الغربي من قبل‬
  ‫البانيت‪ ،‬وجناح جولدمان‪ ،‬و المهنيين بريبوس‪-‬رنك‪ .‬بالنسبة إلى كبار الموظفين‪ ،‬يبدو أنها ليست صغيرة جدا وغير عديمي الخبرة أيضا‪،‬‬
  ‫كانت مشهورة بين الصحفيين حملة لمن الصعب لها المناورة في التنانير القصيرة‪ ،‬ولكن وسيلة ‪ -‬امرأة أكثر من اللازم جدا‪ ،‬ودائما خوفا‬

                    ‫من ارتكاب خطأ ‪ ،‬من أي وقت مضى‪ ،‬تخمين نفسها بشدة‪ ،‬وتبحث عن موافقة ترامب‪ .‬لكن الرئيس حافظ على إنقاذها‬
     ‫‪" -‬أين الأمل؟" ‪ -‬من أي النسيان حاول آخرون تعيين لها ل‪ .‬وقد ظل هيكس أقرب شخص وأكثره ثقة‪ ،‬وربما كان أهم وظيفة في هذا‬
     ‫البيت الأبيض‪ :‬فسر وسائل الإعلام له بأكثر الطرق الإيجابية التي يمكن تفسيرها‪ ،‬وتخلص منه من وسائل الإعلام لا يمكن أن نسج‬

                                                                                                                                                ‫بشكل إيجابي‪.‬‬
   ‫في اليوم التالي ل "إعادة" الكلام أمام الدورة المشتركة للكونغرس قدم معضلة معينة ل هيكس‪ .‬هنا كانت أول إشعارات جيدة عموما‬

        ‫للإدارة‪ .‬ولكن في بوست ‪ ،‬تايمز ‪ ،‬ونيويوركر في ذلك اليوم‪ ،‬كان هناك أيضا باقة قبيحة من الأخبار السيئة للغاية‪ .‬لحسن الحظ أن‬
      ‫القصص الثلاثة المختلفة لم تغرق كبلات‪ ،‬لذلك لم يكن هناك بعد فترة راحة قصيرة‪ .‬وعلى الأقل بالنسبة للجزء الأفضل من اليوم‪1 ،‬‬

                                                                            ‫مارس‪ ،‬هيكس نفسها لم يبدو تماما لفهم مدى سوء الأخبار في الواقع‪.‬‬
       ‫وقد بنيت قصة واشنطن بوست حول تسرب من مصدر في وزارة العدل (الذي وصف بأنه "مسؤول أمريكي كبير سابق"‪ ،‬وهو على‬
         ‫الأرجح شخص ما من البيت الأبيض في أوباما) قائلا إن النائب العام الجديد‪ ،‬جيف سيسيونس‪ ،‬في مناسبتين‪ ،‬بالسفير الروسي‬

                                                                                                                                           ‫سيرغي كيسلياك‪.‬‬
                                                                                        ‫عندما عرض الرئيس القصة‪ ،‬وقال انه لا يرى أهميته‪" .‬فماذا؟"‪.‬‬

                                                                                            ‫حسنا‪ ،‬خلال تأكيده‪ ،‬تم شرحه للرئيس‪ ،‬الجلسات قال انه‬
                                                                                                                                                  ‫لم يفعل ذلك‪.‬‬

        ‫وفي مواجهة الجلسات في جلسة ‪ 10‬يناير ‪ /‬كانون الثاني‪ ،‬بدا أن الفرانكين‪ ،‬الكوميدي السابق والسيناتور الديمقراطي من ولاية‬
  ‫مينيسوتا‪ ،‬يلقيان عمياء على أسماك بعيدة المنال في جهوده لإيجاد سؤال‪ .‬ووقف فرانكن‪ ،‬الذي كان قد سلم سؤالا يستند إلى ملف‬

                                                                                                   ‫ستيل الذي كشف عنه للتو‪ ،‬إلى تحقيق هذه الغاية‪:‬‬
           ‫كما يزعم أن هذه الوثائق تقول "كان هناك تبادل مستمر للمعلومات خلال الحملة بين بدائل ترامب ووسطاء الحكومة الروسية"‪.‬‬
 ‫الآن‪ ،‬مرة أخرى‪ ،‬أنا أقول لك هذا كما انها تخرج‪ ،‬حتى تعرف‪ .‬ولكن إذا كان ذلك صحيحا‪ ،‬فمن الواضح أنه خطير للغاية‪ ،‬وإذا كان هناك أي‬

                           ‫دليل على أن أي شخص تابع لحملة ترامب التواصل مع الحكومة الروسية في سياق هذه الحملة‪ ،‬ماذا ستفعل؟‬
     ‫بدلا من الإجابة على سؤال فرانكن الدائر ‪" -‬ماذا ستفعل؟" ‪ -‬مع سهولة "سنقوم بالطبع التحقيق وتحقيق أي وجميع الإجراءات غير‬

                                                                                            ‫القانونية"‪ ،‬أجاب جلسات الخلط على سؤال لم يطلب منه‪.‬‬
‫السيناتور فرانكن‪ ،‬أنا لست على علم بأي من هذه الأنشطة‪ .‬لقد تم استدعاؤي بديل في وقت أو اثنين في تلك الحملة ولم أكن قد لم‬

                                                                                 ‫يكن لديك اتصالات مع الروس‪ ،‬وأنا غير قادر على التعليق على ذلك‪.‬‬
   ‫وكان التركيز الفوري للرئيس على مسألة لماذا يعتقد أي شخص أن التواصل مع الروس كان سيئا‪ .‬ليس هناك أي خطأ في ذلك‪ ،‬وأصر‬

                   ‫ترامب‪ .‬وكما كان الحال في الماضي‪ ،‬كان من الصعب نقله من هذه النقطة وإلى المسألة المطروحة‪ :‬كذبة محتملة أمام‬
 ‫الكونغرس‪ .‬قصة بوست ‪ ،‬إلى حد أنها سجلت على الإطلاق‪ ،‬لا تقلق له‪ .‬بدعم من هيكس‪ ،‬وقال انه رأى انها وسيلة طويلة أطلق النار‬
‫جهد لتثبيت شيء على جلسات‪ .‬وعلى أية حال‪ ،‬كانت الجلسات تقول إنه لم يلتق بالروس كبديل للحملة ‪ .‬وبالتالي؟ لم يفعل ذلك‪ .‬تم‬

                                                                                                                                                 ‫إغلاق القضية‪.‬‬
                                                                   ‫وقال الرئيس "باستخدام أخبار وهمية"‪ ،‬مستخدما الآن كل ما قدمه من أغراض‪.‬‬
    ‫أما فيما يتعلق بقصة " تايمز تايمز" ‪ ،‬حيث أن هيكس كان يتصل بها للرئيس‪ ،‬فقد بدا له أنباء طيبة‪ .‬وقد كشفت القصة عن بعد جديد‬
    ‫للاقتراح المتزايد حول العلاقة بين حملة ترامب والجهود الروسية للتأثير على الانتخابات الأميركية‪ ،‬التي أطلعت عليها مصادر مجهولة‬

                                                                                                  ‫المصدر في إدارة أوباما (مصادر أوباما مجهولة المصدر)‬
 ‫وقال مسؤولون اميركيون سابقون ان الحلفاء الاميركيين ومن بينهم البريطانيون والهولنديون قدموا معلومات تصف الاجتماعات في المدن‬

    ‫الاوروبية بين المسؤولين الروس وغيرهم من المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتينوالمنتسبين للرئيس المنتخب ترامب‪ .‬الذي‬
                                                                                               ‫طلب عدم ذكر اسمه في مناقشة الاستخبارات السرية‪.‬‬

                                                        ‫‪54‬‬
   49   50   51   52   53   54   55   56   57   58   59