Page 446 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 446

‫‪ ،00‬هل ظظعا ‪ 4‬اهة الإللللا!‬                                                                  ‫‪446‬‬

‫وهم ‪ :‬رئيس بلدية إسطانبول (رجب طيب أردوغان )‪ ،‬وأستاذ علم الاقتصاد في جامعة‬

‫"سكاريا" على البحر الأسود الأستاذ الدكتور الأرمني الأصل (عبد اللّه غول)‪ ،‬وأستاذ‬

‫العلوم السياسية في جامعة "مرمرة " التركية البروفيسور (أحمد داود أوغلو)‪ ،‬فقام هؤلاء‬

‫بتأسيس حزب "العدالة والتنمية " الإسلامي ‪ ،‬غير أن هؤلاء الشباب طوّروا من أساليب‬

‫أستاذهم أربكان ‪ ،‬فأخذوا يسايرون الجيس وجنرالات الجيس التركي (المحكوم بيهود‬

‫الدونمة والعلمانيين !)‪ ،‬ليأخذوا حقوقهم المشروعة شيئًا فشينا‪ ،‬وليسحبوا البساط‬

‫بشكل تدريجي من تحت أقدام المؤسسة العسكرية ‪ ،‬وخلال كتابة هذا الكتاب استطاع‬

‫الرئيس التركي عبداللّه غول من أن ينتزع قانونًا يمنع تدخل الجي!ش في أي انقلاب‬

‫لدولة ن‬                      ‫يمكن‬  ‫كتابة هذا العمل أيضًا قامت إسرائيل بأغبى عمل‬  ‫‪ ،‬وخلال‬     ‫عسكري‬
                          ‫أ‬

‫ترتكبه ‪ ،‬فقد قامت بالاعتداء على سفينة تركية مدنية متوجهة إلًى مدينة "غزة "‬

  ‫الفلسطينية ‪ ،‬ليسقط عد؟ كبير من شباب الأتراك الأبطال شهداءً في سبيل اللّه كما‬
  ‫نحسبهم ‪ ،‬فكان هذا العمل الجبان مقدمة لبزوغ نجم "العثمانيين الجدد" في الساحة ‪ ،‬بعد‬
  ‫موقف رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان البطولي تجاه قضية فلسطين ‪ ،‬وما إن بزغ‬

     ‫نجم العثمانيين الجدد وارتفعت شعبيتهم في أرجاء العالم العربي والإسلامرب ‪ ،‬حتى‬
‫تحركت أقلام المنافقين العرب من العلمانيين وأتباع الفرس الصفويين (الذين محق اَل‬

 ‫عثمان دولتهم ) لكي يهاجموا هولاء الأبطال ويعيدوا استخدام الكذبة القديمة‬
    ‫"الاحتلال التركي !"‪ ،‬ولكن كما قلنا من قبل ‪ :‬سبق السيف العذل ! فتركيا ضاعدة‬
   ‫سياسيًا بفضل نظرية أوغلو في "تصفير الصراعات " وصاعدة إقتصاديًا بسبب سياسة عبد‬

      ‫اللّه غول في خلق اكبر مصانع في الشرق الأوسط المتمثلة في "نمور الأناضول لا‪ ،‬وصاعدة‬
‫شعبئا بسبب بطولة أردوغان ‪ ،‬ولا أخفيكم سرا‪ ،‬فمن حكم قراءني لصفحات التاريخ‬

                                  ‫المطوية ‪ ،‬إني لأرى نصر الأمة باديًا أمامي على أيدي أولئك الأبطال !‬
     ‫وبما أن "الحديث ذو شجون " (كما قالها أيضًا ضبة بن أدٍ المضري ) فإن الصحوة‬

‫التركية لم تكن وليدة الصدفة ‪ ،‬فهذه الصحوة ما هي إلا جز! لا يتجزأ من صحوة إسلامية‬
‫شاملة قادها مجموعة من شباب أمة الإسلام ليكوّنوا جيلًا كاملأ من العظماء‪ ،‬هذا الجيل‬

‫‪.. .. .‬ء ‪.‬‬                   ‫يتبع‬  ‫‪.......‬‬  ‫ب‪.‬‬                                   ‫في التاريخ‬  ‫يعُرَف‬  ‫صار‬
   441   442   443   444   445   446   447   448   449   450   451