Page 28 - تأملات في -2
P. 28

‫‪ - 28‬تأملات في قصة أصحاب الكهف‬

‫أي ل و أش رف عل يرْ وه ْ ني ام كرمر ْ عل ى ه ذه اْل ال لولي م نرْ ف رارا م ن‬

‫الوحشة والرهبة الن حمظرْ الله وا ن ومللم منرْ رعبا حين ططبع صورتهْ ههنك فلا‬

‫‪45‬‬                       ‫) لتشديد مبالغة‬  ‫وملَلم‬  ‫طكاد طمارقك ن وقرئ‬

  ‫المعل أو طكراراً له ‪.‬‬

‫وع ن س ر طق دم الم رار عل ى الرع يق ول أب و الس عود ‪ " :‬ولع ل خ ه ذا ع ن هك ر‬

‫التولية للإيذا ستقلال كل منرما ال ط على الإطلا إه لو روعي طرطي الوجود‬

‫لتبادر إلى المرْ طرط المجمو من حيث هو هو عليه وللإشعار بعدم زوال الرع لمرار‬

                                                                                                  ‫‪46‬‬

                                                         ‫كما هو امعتاد ‪.‬‬

‫وليا السب هذا الرع والتوت هو ما زعمه بعا اممسرين أ شعورهْ وأيمارهْ‬

‫طال ؛ إه لوكا الأمركذلك لكا أول طساؤل ْْ بعد أ استيقظوا من نومرْكما‬

                                          ‫سيرتي بيانه امية التالية ‪.‬‬

                          ‫من الكرف إلى امدينة‬
‫‪َ‬وَك َذلَ َك بَعَينحنَا ُه حْ لَيَتَ َسا لُوا بَحينَ ُر حْ قَا َل قَاََ ٌل َمحن ُر حْ َك حْ لَبَينحتُ حْ قَالُوا لَبَينحنَا يَحوًما أَحو بَ حع َا يَ حوَبم‬
‫قَالُوا َربُ ُك حْ أَ حعلَ ُْ َِبَا لَبَينحتُ حْ فَابحعَينُوا أَ َح َدُكْ بََوَرقَ ُك حْ َه َذهَ إَلَى الح َم َدينََة فَ حليَنظُحر أَيُ َرا أَحزَكى طَعَاًما‬
‫فَ حليَ رحطَ ُكْ بَ َرحزَبا َمحن هُ َولحيَتَلَطه حف َوه يُ حش َعَر ه بَ ُك حْ أَ َح ًدا {‪ }19‬إَنههُ حْ إَ يَظحَر ُروا َعلَ حي ُك حْ‬

                    ‫يَحرجُمُوُك حْ أَحو يُعَي ُدوُك حْ َ َملهتََر حْ َولَن طُحمَل ُحوا إَهًا أَبًَدا {‪ }20‬‬

                                               ‫يقظة وح ة ‪ ....‬وحذر وحيطة‬

 ‫كا أول طساؤل ْْ حين قاموا من نومرْ فقال بعهرْ َك حْ لَبَينح تُ حْ ) فرجاب آخرو‬
 ‫لَبَينحنَ ا يَحوًم ا أَحو بَ حع َا يَ حوَبم) وغ اب ع نرْ أنه ْ نام وا ملم اَ الس نين ن ف رد عل يرْ آخ رو‬
‫‪‬قَالُوا َربُ ُك حْ أَ حعلَ ُْ َِبَا لَبَينح تُ حْ فَابحعَينُوا أَ َح َدُكْ بَ َوَرقَ ُك حْ َه َذَه إَلَى الح َم َدينَ َة فَ حليَنظُ حر أَيُ َر ا أَحزَك ى‬

‫طَعَاًما ‪ ‬أي أشرى وأطي ن وقيل هو اْللال الطي ن فَ حليَرحطَ ُكْ بَ َرحزَبا َمحنهُ َولحيَتَلَطه حف َوه‬

‫يُ حشَعَر ه بَ ُك حْ أَ َح ًدا) أي فو وا أمر هلك إلى الله طعالى وانشغلوا ِبا يالحكْ وهو إحهار‬
                                                                ‫الطعام ‪.‬‬

‫أقول و هذا دليل على أنهْ َل ينووا طول البقا الكرف وإه لتزودوا ِبا يكميرْ من‬

                                          ‫الطعام والشراب مدة لبينرْ فيه ‪.‬‬

‫‪ - 45‬قراءة التشديد للمثالمة ‪ ،‬وهي لابن ذثير وافع وابن عثاس وأهل مكة وأهل المدينة وقرأ الثاقون بتخفيف اللام – وهم على أصو م‬
                                    ‫في ا مْ‪ -‬النشر في القراءات العشر ‪ 310 /2‬والمحرر الوجيْ لابن عطية ‪379 / 10‬‬
                                                                         ‫‪ - 46‬إرَاد العقل السليم ‪212 / 5‬‬
   23   24   25   26   27   28   29   30   31   32   33