Page 31 - تأملات في -2
P. 31

‫‪ - 31‬تأملات في قصة أصحاب الكهف‬

                              ‫امدينة‬
‫المدينـة بعـد ثلا ائـة عـام ‪ :‬ملم اَ الس نين م رَ عل ى ه ذه امدين ة حي ث طوال العر ود‬

‫وطعاقب امل وك وول دول ة المج رمين الظ امين وقط ع داب رهْ ن وانحل مملك ة الش رك‬

‫والأوَث وحل دولة العلْ والإ ا وطنسم الأجيال عب اْلرية ‪.‬‬

‫غري مدينته‬

‫خ ر م ن وق ع علي ه اهختي ار م ن الكر ف إلى امدين ة فراع ه م ا وج ده م ن وج وه جدي دة‬

‫ومعاَل اتلمة حى التبا الأمر عليه ولسا حاله يقول‬

‫وأرلم رجال اْلي غ رجاْْ‬  ‫أما الد ر فإنهاكد رهْ‬

‫عجب ا ! أليس ه ذه مدينت ه ال ن ع اش أحه انها وس لك دروو ا وع اش فير ا طمولت ه‬

‫وأحلامه وشردَ فتوطه وشبابه ن كاد أ يستغرا التمك ن لكن الوق َل يسعمهكي‬

‫يتحقد من الأمر ؛ حى ه يلم الأنظار إليه فبادر إلى السوا وهنا حدي ما َل يكن‬

‫حسبانه حيثكان الدراهْ ورا انكشا أمره حين دفعرا إلى الب اَع فتعج وده ش‬

‫ونقل الخة بسرعة الةا إلى جميع من حوله وين البعا أ هذا المى الغري قد وقع‬

                                                   ‫تـلك الـمصيثة أنسو ما تقدمها ومـا ا مـن َوال الدهر نسيان‬
                                                      ‫يـا راذثين عـتاق الخيل ضامرة ذـأِنا فـي مجال السثق عقثان‬
                                                        ‫وحـاملين سـيوف ا ند مرهفة ذـأِنا فـي َـلام النقع نيران‬
                                                          ‫وراتـعين وراء الـثحر في دعة لـهم بـأوَاِنم عـْ وسلطان‬
                                                       ‫أعـندذم نـثأ مـن أهل أندلذ فـقد سـرى بحديث القوم رذثان‬

                                                   ‫ذم يستميث بنا المستضعفون وهم قـتلى وأسـرى فما يهتْ أنسان‬
                                                          ‫يـا من لـُلة قـوم بـعد عْتهم أحـال حـا م جـور وَـميان‬

                                                    ‫بـالأمذ ذانوا ملوذاً في مناز م والـيوم هم في بلاد الكفر عثدان‬
                                                      ‫فـلو تـراهم حيارى لا دليل م عـليهم فـي ثـياب الُل ألوان‬
                                                          ‫يـا رب أم وَـفل حـيل بينهما ذـمـا تـفـرق أروح وأبـدان‬

                                                   ‫وَـفلة مـثل حسن الشمذ إذ َـلعو ذأنما هي ِقوت ومرجان‬
                                                       ‫يـقودها الـعلج للمكروه مكرهةً والـعين بـاذية والـقلب حيران‬

                                                ‫لـمثل هـُا يُوب القلب من ذمد إن ذـان في القلب إسلام وإيمان‬
‫يراجع محاذم التفتيش في الأندلذ تأليف محمد علي قطب ط مكتثة القرآن بمصر وقد أورد فيِ المؤلف نقلا عن مراجع عربية وأجنثية صورا‬

                                                ‫بشعة لأنواع التعُيب الوحشي للمسلمين بعد أن حكم الطماة الأسثان ‪.‬‬
   26   27   28   29   30   31   32   33   34   35   36