Page 29 - تأملات في -2
P. 29

‫‪ - 29‬تأملات في قصة أصحاب الكهف‬

 ‫وفيه أيها إشارة إلى وجوب طمويا العلْ إلى الله عز وجل وعدم القطع امساَل بدو‬
                                                             ‫أدلة قطعية ‪.‬‬

     ‫وفيه أيها من آداب الاحبة ‪ :‬إسدا الناح وطقبله وحسن اْلوار وطرك ا دال ‪.‬‬
‫ومراع اة اْل ذر واْليط ة ن وأ التوك ل عل ى الله ع ز وج ل واليق ين ب ه ه يتن افى م ع الأخ ذ‬

                                                               ‫لأسباب‬
                   ‫وفيه جواز الوكالة البيع والشرا والشركة امطعْ وامشرب ‪.‬‬
‫وفيرا أيها جواز التمتع لطيباَكاما البارد واللحْ والماكرة وغ هلك نمع القاد‬
‫واهعتدال ن وه يتنافى هلك مع الزهد والور قال سبحانه وطعالى ‪‬قُ حل َم حن َح هرَم َزينَةَ اّلَِل‬
‫الهَ َن أَ حخ َر َ لََعبَا َدهَ َوالحطهيَبَا ََ َم َن ال َرحزَا قُ حل َهي لَله َذي َن آَمنُواح َ اْحلَيَاَة ال ُدنحيَا َخالَ َاةً يَ حوَم‬
‫الحَقيَاَم َة َك َذلَ َك نَُم َا لُ امَ ََ لََق حوَبم يَ حعلَ ُم و َ {‪ }32‬قُ حل إَهبَا َح هرَم َرََّب الحَم َوا َح َش َم ا يََر َر‬
‫َمحن َرا َوَما بَطَ َن َوالَإثحمَ َوالحبَغح َي بَغَ حَ اْحلَ َد َوأَ طُ حش َرُكواح َّلَِل َما ََلح يُنَ َزحل بَ َه ُس حلطَانًا َوأَ طَُقولُواح‬

                                      ‫َعلَى اّلَِل َما هَ طَ حعلَ ُمو َ {‪47 }33‬‬

 ‫و لرْ النقود مع صدا طوكلرْ على الله رد على من يتواكل بحجة التوكل فرِبا خر‬
                             ‫بدو أخذ لأسباب أو ل للمال بدعولم التوكل ‪.‬‬

‫قال النسمي ‪ ":‬و هذا دليل على أ ل النمقة وما يالح للمسافر هو رأي امتوكلين‬

            ‫‪48‬‬

         ‫على الله دو امتكلين على اهطماقاَ وعلى ما أوعية القوم من النمقاَ "‪.‬‬

            ‫‪‬فَ حليَرحطَ ُكْ بََرحزَبا َمحنهُ َولحيَتَلَطه حف َوه يُ حشعََر ه بَ ُك حْ أَ َح ًدا‪‬‬

‫أي يب الغ اْل ذر واْليط ة ن والتخم ي أو يتلط ف الش را ف لا يتعن م ع الب اَع أو‬
‫يبخسه حقه أو يتلطف مع الباَع فلا يغبنه ن قال النسمي ‪":‬وليتكلف اللطف فيما يباشره‬

                                  ‫‪49‬‬

                      ‫من أمر امبايعة حى ه يغف أو أمر التخمي حى ه يعر "‬

   ‫‪‬إَنههُحْ إَ يَظحَرُروا َعلَحي ُك حْ يَحرجُمُوُك حْ أَحو يُعَي ُدوُك حْ َ َملهتََر حْ َولَن طُحمَل ُحوا إَهًا أَبًَدا {‪}20‬‬

‫أي لو عرفوا مكانكْ ودكنوا منكْ فلن طسلموا منرْ ن و هذا ما يدل على أنهْكانوا‬
‫مر ددين مط اردين ن بع د أ أمرلر ْ امل ك لع ودة إلى دين ه ن فم روا ب دينرْ وق د أرخ ى‬

                                          ‫الليل سدوله ثم وصلوا إلى الكرف ‪.‬‬

                                                                               ‫‪ - 47‬سورة الأعراف‬
                                                                     ‫‪ - 48‬مدارا التنْيل ‪7 ، 6 /3‬‬

                                                                          ‫‪ - 49‬مدارا التنْيل ‪7 /3‬‬
   24   25   26   27   28   29   30   31   32   33   34