Page 30 - تأملات في -2
P. 30

‫‪ - 30‬تأملات في قصة أصحاب الكهف‬

‫يَحرجُمُوُك حْ أَحو يُعَي ُدوُك حْ َ َملهتََر حْ ) بن ا عل ى م ا طوع دكْ ب ه إ َل طرجع وا إلى دي نرْ فإم ا‬
        ‫الرجْ حى اموَ وإما البقا مع العود إلى ملترْ و هذا من الخسرا ما فيه ‪.‬‬

‫َولَن طُحملَ ُح وا إَهًا أَبَ ًدا) ق ال البق اعي ر ه الله ‪" :‬أي إها عدبه فير ا مطملمنين و ا ؛ لأنكْ‬

                              ‫‪50 .‬‬

                    ‫وإ أكرهتْ رِبا استدرجكْ الشيطا بذلك إلى الإجابة حقيقة "‬

‫وقال الرازي ر ه الله ‪":‬فإ قيل أليا أنهْ لو أكرهوا على الكمر َل يكن عليرْ مهرة‬
‫فكي ف ق الوا َولَ ن طُحمَل ُح وا إَهًا أَبَ ًدا) قلن ا َيتم ل أ يك و ام راد أنه ْ ل و ردوا ه ه‬
‫امسلمين إلى الكمر على سبيل الإكراه بقوا مظررين ْذا الكمر مدة فإنه يل قلبرْ إلى‬

‫هل ك الكم ر ويا و ك افرين اْلقيق ة ن فر ذا اهحتم ال ق اَْ فك ا خ وفرْ من ه والله‬

                                                                                                             ‫‪51‬‬

                                                                ‫أعلْ " ‪.‬‬

‫أقول لق د ط ذكرَ وال ذكرلم م رقة إخوانن ا الأن دلا م ا دك ن النا ارلم الأس با م نرْ‬

‫أجةوا من َل يتمكن من المرار على طرك الإسلام ونسيا لغة القرآ فمر من فر بدينه‬

‫وبق ي م ن بق ي عل ى دين ه خمي ة ه يس تطيع أ َير ر ب ه وإه ف إ مح اكْ التمت يش حي ث‬

‫العذاب صنو وألوا وأجةوا على دخول الكناَا وممارسة شعاَر النارانية حى ولد‬

‫من أصلاوْ من يقول ِبقولة الناارلم الكاهبة ويعتقد دينرْ الباطل بل ورِباكا من بين‬

‫هر ته ْ م ن يناص الإس لام وامس لمين الع دا ويتعا بو للا لي وينتم و لليم ين‬
‫امتطر الناش هذه الأ م أسبانيا والذي يطالبو الآن بطـرد العـرب المقيمـين فيهـا ‪،‬‬
‫وقد خفي عليهم وغاب عنهم أن هُا الدين الُي يثارزونِ العـدوان هـو ديـن أسـلافهم بر أجـبروا‬

                                          ‫على التخلي عنِ ِبْلديد والنيران ‪52 .‬‬

                                                                          ‫‪ - 50‬نلم الدرر ‪458/ 4‬‬
                                                              ‫‪ - 51‬التفسير الكثير ‪103 ، 102 / 21‬‬
                                                               ‫‪ - 52‬وفي هُه المحنة قال أحد الشعراء ‪:‬‬
                                              ‫لـكل َـيء إذا مـا تم نـقصان فـلا يـمر بـطيب العيش إنسان‬
                                               ‫هـي الأمـور ذما َاهدتها دول مـن سره زمـن سـاءتِ أزمـان‬
                                           ‫دهـى (الـَْيرة ) أمر لا عْاء لِ هـوى لـِ (أحـد ) وأنـهد (ثهلان)‬
                                      ‫فـاسأل (بـلنسيةً) ما َان (مرسية) ؟ وأيـن (َـاَثة) أم أيـن (جـيان) ؟‬
                                               ‫وأيـن (قـرَثة) دار الـعلوم فكم مـن عـالم قد سما فيها لِ َان‬
                                         ‫تثكي اْلنيفية الثيضاء من أسف ذـما بـكى لـفراق الإلف هيمان‬
                                              ‫عـلى ديـار مـن الإسلام خالية قـد أقـفرت و ا ِبلكفر عمران‬
                                           ‫حـيث المساجد قد صارت ذنائذ مـا فيهن إلا نـواقيذ وَـثان‬
                                          ‫حتى المحاريب تثكي وهي جامدة حـتى المنابر تثكي وهي عيدان‬
   25   26   27   28   29   30   31   32   33   34   35