Page 4 - تأملات في -2
P. 4

‫‪ - 4‬تأملات في قصة أصحاب الكهف‬

                                                                                                                                                         ‫ملاَ سياا القاة‬

               ‫• جا َ قاة أصحاب الكرف طسلية وطسرية وطينبيتا لقل رسولنا ‪‬‬

‫• كا نزوْا العرد امكي حيث لقى الرسول ‪ ‬ومن آمن معهكين ا من المحن واهبتلا اَ‬

                                      ‫على طريد الدعوة الذي ُح ًّف لعقباَ وامكاره ‪.‬‬
‫• نزل ه ذه القا ة وم ا زال امس لمو الأواَ ل يلق و أش د ص نو ال بلا ويت ذوقو م ن‬

‫العذاب ألوانا وأنكاه ن ومن السخرية واهسترزا أشكاه ن ومن الادود والإعراض نايبا على‬

                                                                                                                                                         ‫يد الملمة الظامة الغاشمة ‪.‬‬

‫• نزل هذه القاة على القلوب امستهعمة بردا وسلاما طروي شغافرا وطقوي دعاَمرا ‪.‬‬

               ‫• نزل لتكو حجة ساطعة طشرد بادا هذا النبي الأمين ‪.‬‬

‫• ج ا َ برس الة موجر ة إلى أه ل الكت اب أ ه ذا الق رآ في ه فا ل الخط اب وخ ا واب‬

                                                                                              ‫لكل ما يطرحونه من طساؤهَ ‪.‬‬

‫• لقد كادَ نمسه ‪ ‬طذه حسراَ وتهلك غما وهما من أحوال قومه الذين جا هْ ْلد‬

‫امبين لكنرْ غيرْ سادرو و لاْْ يعمرو ن فجا َ القاة لتنبه الرسول ‪ ‬إلى أ ي فد‬

‫بنمسه فإنه ي دي ما عليه من واج البلاغ وأمانة الرسالة ن وليتذكر أ اْداية من الله نحرا من‬

                                                           ‫يستحقرا ‪.‬‬

 ‫قال طعالى ‪‬فَلََعله َك َ َخ ٌع نهحم َس َك َعلَى آَث َرَه حْ إَ َهلح يُح َمنُوا َوََذا اْحلََدي َث أَ َسًما {‪}6‬‬

‫فاْداية من الله ن يختص وا من يشا ن وأمامنا قاة أهل الكرف أوللمك المتيا الذين م‬

‫الله قلووْ لإ ا وهداهْ إليه لمطرة والةها وزادهْ هدلم على هدلم ما طوجروا إلى‬

‫روْ بادا ساَلين إ ه أ يريئ ْْ طريد اْدلم والرشاد ويوجررْ إلى التوفيد والسداد‬

‫قال طعالى ‪ ‬فَلََعله َك َ َخ ٌع نهحم َس َك َعلَى آَث َرَه حْ إَ َهلح يُح َمنُوا َوَ َذا اْحلَ َدي َث أَ َس ًما {‪ }6‬إَنها‬
‫َجَعحلنَا َم ا َعلَى الأ حر َض َزينَةً هَْا لَنَحبلُ َوُه حْ أَيُ ُر حْ أَ حح َس ُن َع َم لا {‪َ }7‬وإَنها ََا َعلُو َ َم ا َعلَحي َر ا‬
‫َصعَي ًدا ُجُرًزا {‪ }8‬أَحم َح َسحب َ أَ ه أَ حص َحا َب الح َك حر َف َوال هرقَيَْ َكانُوا َم حن آَ طَنَا َع َجبًا {‪ }9‬إ ْذ‬
‫أََوى الْفتْـيَةُ إََل الْ َك ْهف فَـَقالُوا َرَبـّنَا آتنَا من َلُّدن َك َرحْمَةً َوَهي ْئ لَنَا م ْن أَْمـرَا َر ََـ ًدا {‪ }10‬فَ َضـَربْـنَا‬
‫أََمـ ًدا‬  ‫َُثّ بـََعثْـنَا ُه ْم لنَـ ْعلََم أَ ُّي اْْلـْْبَْين أَ ْح َصـى ل َمـا لَثثـُوا‬  ‫عَ{لَ‪2‬ى‪1‬آذَ}اِنَْنْمُنفنيـَُقالْ َُّكصْه َعلَفيْ َكسننـَيثََنأَُهعَمَدًِدباْْلَ{ق‪1‬إَِّ‪1‬نُْم}‬
‫َعلَـى‬     ‫فْتـيَةٌ آَمنُوا بَرّب ْم َوزْد َا ُه ْم ُهـ ًدى {‪َ }13‬وَربَطْنَـا‬
‫إذًا ََـطَطًا‬  ‫الُد َّوسـنـَِماآَوا ـَةًت َلّـَْواوللاأْرَتْتـُوَلنَـنَعلَـَنـّيْْدهمعَُوب مُـسـلْنطَاُدنونـبِـَيإنَـًافََلمَـَقـْنْدأَقُـَْْللَـنَـاُم‬  ‫ََّتَـرُبـّنَُـُاواَرمـُّبن‬  ‫قـُلُـوّب ْم إ ْذ قَـاُموا فَـَقـالُوا‬
‫َِـّن افْـََى‬                                                                                                                                                                         ‫{‪َ }14‬هُؤلاء قَـْوُمنَا ا‬
‫َعلَـى ا َِّ َذـًُِب {‪َ }15‬وإذ ا ْعتَـَْلْتُُمـوُه ْم َوَمـا يـَ ْعثُـ ُدوَن إلا ا ََِّ فَـأُْووا إََل الْ َك ْهـف يَن ُشـْر لَ ُكـ ْم َرُبّ ُكـم‬
   1   2   3   4   5   6   7   8   9