Page 7 - تأملات في -2
P. 7

‫‪ - 7‬تأملات في قصة أصحاب الكهف‬

       ‫َجَعلَهُ نَاًرا قَا َل آطُوَني أُفح َر حغ َعلَحي َه قَطح ًرا {‪ }96‬فََما ا حس طَا ُعوا أَ يَظحَر ُروهُ َوَم ا ا حستَطَا ُعوا لَهُ‬
       ‫نَحقبً ا {‪ }97‬قَا َل َه َذا َر حَةٌ َم ن هرَّب فََإهَا َج ا َو حع ُد َرَّب َجعَلَ هُ َدهك ا َوَك ا َ َو حع ُد َرَّب َحًّق ا‬

                                                               ‫{‪}98‬‬

‫• من هنا طتجلى لنا الالة بين قاة أصحاب الكرف وبين القاص الأخرلم الن انتظمترا‬
                ‫هذه السورة الكر ة حيث طدور حول اهبتلا بزينة الدنيا وموقف الناا منه ‪.‬‬

                       ‫وبهدها طتبين الأشيا‬

‫• وإه ق د بين لن ا الس ورة حقيق ة الزين ة الماني ة ال ن جعلر ا الله امتح انا واب تلا ليبل ونا أين ا‬
‫أحسن عملا فلقد جا َ ام َ طو ح لنا الزينة اْلقيقية الباقية وهي نعيْ ا نة الباقي وما‬

‫يقرب إليه من الباقياَ الااْلاَ ن قال طعالى ‪ ‬إَ ه اله َذي َن آَمنُوا َو َع َملُوا ال هااَْلَا ََ إَنها ه نُ َهي ُع‬

‫أَ حجَر َم حن أَ حح َس َن َع َملا {‪ }30‬أُحولَلمَ َك َُْحْ َجنها َُ َع حد َب َح َري َمن َحتََر ُْ الأنحهَا ُر َُيَله حو َ فَي َرا َم حن أَ َسا َوَر‬
‫َم ن هَ َه َب َويَحلبَ ُس و َ فَيَ اً ُخ حه ًرا َم ن ُس ن ُد َبا َوإَ حس تَحَةَبا ُمتهكَلمَ يَن فَي َر ا َعلَ ى الأَراََ َك نَحع َْ الينه َوا ُب‬

                                                   ‫َو َح ُسنَ ح ُمحرطََمًقا {‪}31‬‬
      ‫وقال سبحانه ‪ ‬الح َما ُل َوالحبَنُو َ َزينَةُ اْحلَيَاَة ال ُدنحيَا َوالحبَاقَيَا َُ ال هااَْلَا َُ َخ حٌ َعن َد َربَ َك فَ َواً‬

                                                       ‫َو َخ حٌ أََملا {‪}46‬‬
      ‫وق ال ج ل وع لا ‪ ‬إَ ه اله َذي َن آَمنُوا َو َع َملُ وا ال ها اَْلَا ََ َكانَ ح َُْ حْ َجنه ا َُ الحَم حرَدحو َا نُ ُزه‬

                              ‫{‪َ }107‬خالَ َدي َن فَي َرا ه يَحبغُو َ َعحن َرا َحَوه {‪}108‬‬

                                   ‫وجه آخر للمناسبة‬
‫• وم ن أوج ه امناس بة ب ين قا ة أص حاب الكر ف و امقاص د الرَيس ية لس ورة الكر ف أنه ا‬
‫خط لنا طريد النجاة من المل حيث طعرض المتية لمتنة عظيمة عامرْ الله منرا ن حين سعى‬
‫املك إلى فتنترْ دي نرْ واستغل س لطانه مساومترْ على اْل د وإغراَرْ بك ل امغ ر َكم ا‬
‫استخدم فتنة الترديد والوعيد فهلا عن فتنة الهغوط العاَلية ؛ فرْ من أسر ْا مكانترا ووجاهترا‬
‫ن فعامرْ الله طعالى منكل طلك المل ما خلا نيترْ وصم سريرتهْ وصدا طوجررْ إلى الله‬

                                                                         ‫طعالى ‪.‬‬
‫• وهكذا نجد السورة الكر ة طةز لنا طريد النجاة من جميع المل فتنة السلطا وفتنة الأهل‬
‫والعش ة وفتنة امال وفتنة الولد وفتنة العلْ وفل الأعدا وفتنة إبليا اللعين وفتنة العلْ واملك‬
‫والولد من خلال قاة أصحاب الكرف وصاح ا نتين وقاة موسى مع الخهر ن وفتنة القوة‬
   2   3   4   5   6   7   8   9   10   11   12