Page 6 - تأملات في -2
P. 6

‫‪ - 6‬تأملات في قصة أصحاب الكهف‬

‫• ثم ي ورد لن ا الس ياا حق اَد س اطعة وس ننا ر ني ة وقه ا عقدي ة ح ول الألوهي ة والرس الة‬

                                                               ‫(‪)5‬‬

                                      ‫واليوم امخر وسنن الله اما ية وا ارية الأمْ ‪.‬‬
‫• ومن الناا من يغ بنعمة العلْ بل ورِبا ين أنه أعلْ الناا وهنا تي قاة موسى والخهر‬
‫عليرما السلام لتبين أ العاَل مرما بلغ من العلْ فإ هناك من هو أعلْ منه ومرما أوطينا من العلْ‬

                                           ‫فما قيمته وما قدره أمام علْ علام الغيوب !‬
‫• ثم يهرب الله مينلا من َل يغ لقوة والسلطا العبد الاالح هو القرنين الذي ويف ملكه‬
‫وسلطانه نشر الدين ورفع الظلْ عن امظلومين ورد الطغاة الباغين ن وكا كلما جدد الله له نعمة‬

                                                                        ‫(‪)6‬‬

                                           ‫جدد ْا شكرا وردها إلى امنعْ عز وجل ‪.‬‬
‫• وَي در بن ا هن ا أ نق ار ب ين امل ك الظ اَل ال ذي س ل قوم ه عق وْْ وغا برْ ح ريترْ‬
‫فرطرهْ على الكمر أطرا وبين املك الغاص الذي يسرا أموال رعيته ويغتا ممتلكاتهْ ق ال‬

‫طعالى على لسا الخهر عليه السلام ‪‬أَهما ال هس َمينَةُ فَ َكانَ ح لََم َساكَيَن يَ حع َملُو َ َ الحبَ حح َر فَرََرد َُ أَ ح‬
  ‫أَ َعيبَ َرا َوَكا َ َوَرا ُهْ هملَ ٌك يَأح ُخ ُذ ُك هل َس َمينََبة غَ حابًا {‪ }}79‬وبين املك الاالح الذي مكنه الله‬

‫الأرض فرقام ميزا العدل والإحسا وأزال سلطا الكمر والطغيا وعاش الناا عرده راحة‬
                                                     ‫وأما إنه هو القرنين ر ه الله ‪.‬‬

   ‫• كما نقار بين عردين ‪ :‬عرد ساد فيه الكمر والمساد ن وعرد أشرق فيه شما اْداية‬
‫وأ ا َ أنوار العدالة ن مملكةكافرة عل الكمر ْا سبيلا ودستورا ن ومملكة م منة عل الإ ا ْا‬

                                                                 ‫منرجا ودستورا ‪.‬‬

                     ‫شتا بين مشرا ومغرب‬

‫• ولنقار أيها بين صاح ا نتين الذي اغ بجنتيه وجحد النعمة ودادلم الهلال وبين‬
‫صاحبه الذي يذكره لله ن وبين صاح ا نتين وبين هي القرنين الذي يتذكر داَما فهل الله عليه‬
‫ور ته به ويلر داَما بحمده طعالى على ما أوهه من النعْ وأسداه من الكرم ن وكيف ويف هذه‬

                                         ‫النعْ نشر اْلد والمهيلة أرجا الأرض ‪.‬‬

      ‫‪ ‬قَالُوا َ هَا الحَق حرنَحيَن إَ ه يَأح ُجو َ َوَمرح ُجو َ ُمحم َس ُدو َ َ الأ حر َض فَ َر حل نَحجعَ ُل لَ َك َخحر ًجا َعلَى‬

       ‫أَ َحَع َل بَحينَنَا َوبَحينَ ُر حْ َس ًّدا {‪ }94‬قَا َل َما َم هكَفي فَي َه َرَّب َخ حٌ فَرََعينُوَني بَُق هوَبة أَ حجَع حل بَحي نَ ُك حْ‬
       ‫َوبَحينَ ُر حْ َرحدًما {‪ }95‬آطُوَني ُزبََر اْحلََدي َد َح هى إَهَا َساَولم بَ حيَن ال ها َدفَحيَن قَا َل انُم ُخوا َح هى إَهَا‬

                                                                    ‫‪ - 5‬الآِت من ‪59 : 51‬‬
                                                          ‫‪ - 6‬سورة الكهف الآِت من ‪ 83‬إَل ‪98‬‬
   1   2   3   4   5   6   7   8   9   10   11