Page 224 - merit 39 feb 2022
P. 224

‫العـدد ‪38‬‬                      ‫‪222‬‬

                                                            ‫فبراير ‪٢٠٢2‬‬

  ‫رقصها «مصر ًّيا أصي ًل‬         ‫بالحفاظ على حركاتك‬
   ‫وممت ًعا و ُمدم ًجا بشكل‬     ‫قصيرة وداخلية وذات‬
                              ‫مغزى وليونة وتناغم مع‬
     ‫كامل بين الموسيقى‬
‫والإيقاع والأساليب الفنية‬                 ‫الموسيقى»‪.‬‬

          ‫المصرية م ًعا»‪.‬‬     ‫أساسيات الرقص‬
                                   ‫البلدي‬
   ‫روح الدعابة‬
‫والحس الموسيقي‬

 ‫ذكرت سهير زكي نفسها‬                 ‫فكرة اقتران البلدي‬                  ‫الراقصة الأمريكية‬
       ‫أهمية روح الدعابة‬          ‫بالأصالة هي موضوع‬                         ‫شارين الصافي‬
                                ‫متكرر وتعتبر الراقصات‬
  ‫والحس الموسيقى عندما‬           ‫الأكثر شعبية مثل تحية‬
    ‫صرحت أن الراقصات‬               ‫كاريوكا وسهير زكي‬
                               ‫«بنت البلد»‪ُ .‬يعتبر الرقص‬
‫الأجنبيات لن يصبحن مثل‬           ‫الشرقي المصري حسيًّا‬
  ‫المصريات لأن الأجنبيات‬
  ‫لا يتمتعن بروح الدعابة‪،‬‬            ‫وممت ًعا واستبطانيًّا‬
      ‫ولا الأذن الموسيقية‪.‬‬       ‫ومبه ًجا في نفس الوقت‪،‬‬
  ‫يرتبط تعبير سهير زكي‬
                                    ‫وربما يرجع ذلك إلى‬
‫الخجول بالسلوك المصري‬               ‫جذوره البلدي‪ .‬قالت‬
 ‫والطريقة التي تتحرك بها‬      ‫أنجيلا كاستلينو (‪Angela‬‬
  ‫المرأة المصرية عادة‪ .‬على‬      ‫‪ ،)Castellano‬في مقابلة‬
                                 ‫لها‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬إن‬
  ‫سبيل المثال‪ ،‬قالت لورنا‬       ‫الرقص الشرقي الأصيل‬
    ‫جوي (‪)Lorna Gow‬‬               ‫بالنسبة لها هو «رق ٌص‬
                              ‫حس ٌّي ‪-‬ليس بالضرورة أن‬
 ‫الراقصة البريطانية‪ ،‬التي‬      ‫يكون رق ًصا جنسيًّا‪ -‬لكنه‬
 ‫عاشت في مصر لمدة عشر‬         ‫حس ٌّي‪ .‬أنثوي‪ ،‬مرح أحيا ًنا‪،‬‬
                              ‫وجريء في بعض الأحيان‪،‬‬
   ‫سنوات‪ ،‬في مقابلة معها‬            ‫ويعتمد على الاجتهاد‬
‫حول الطريقة التي تتحرك‬        ‫والتمرين الذاتي»‪ .‬يستخدم‬
                                   ‫«حسام رمزي» أي ًضا‬
    ‫بها المرأة المصرية‪ ،‬إنها‬    ‫كلمة «مرح» عند الحديث‬
‫لاحظت الطريقة التي تتدلل‬             ‫عن الراقصة «هاجر‬
                                  ‫حمدي» من الثلاثينيات‬
   ‫بها النساء المصريات في‬        ‫والأربعينيات والتي كان‬
 ‫حركتهن وسكونهن حتى‬

    ‫وإن كن يلبسن النقاب‬
   ‫فإنهن يعبثن به ويبدلن‬
 ‫من وضعيته على أكتافهن‪.‬‬
  ‫قد تتأثر ملاحظات لورنا‬
‫بفهمها الخاص للغة الجسد‬

      ‫المصرية‪ ،‬القادمة من‬
 ‫منظور غربي (بريطاني)‪.‬‬
  ‫ومع ذلك‪ ،‬فإن ملاحظات‬
   219   220   221   222   223   224   225   226   227   228   229