Page 92 - merit 40 apr 2022
P. 92

‫العـدد ‪40‬‬                           ‫‪90‬‬

                                      ‫أبريل ‪٢٠٢2‬‬                      ‫كم د ّققوا‪..‬‬
                                                                           ‫لكن‪..‬‬
   ‫رجع صدى‪ ..‬وشبيه صهيل‪.‬‬
                                                  ‫لم يصل أحد إلى ف ِّك بصمة ال ِح ْبر‬
‫من الذي ابتدع الشيعة‪ ..‬وال ُسنّة‬                                   ‫و َم ْربط المأساة‬
‫والخوارج‪ ..‬والمعتزلة‪ ..‬وكل هذا‬
‫الرهط‪ ..‬من الخناجر والحناجر‪..‬‬                                 ‫والفكر الذي صاغ‪..‬‬
                                                                ‫ُب ْهتان “شهرزاد”‬
  ‫والنعيق‪ ..‬والسيوف‪ ..‬والحقد‬                                   ‫واليد التي تكلّمت‪..‬‬
                     ‫الأسود؟‬                                       ‫عن بلاهة ال َملِك‬
                                                                  ‫وخديعة الديك!‬
 ‫‪ -‬لم يكن الرسول الكريم يقود‬
                          ‫أُ ّمة‬                    ‫( َأ َل َت ْرين شهوة وخلود ومتعة‬
                                                    ‫هذا النص اللقيط‪ ..‬والوحيد في‬
         ‫أو يعرف كل هذا التيه‬                     ‫غرابته‪ ..‬وغموض َن َسبه‪ ..‬بالرغم‬
            ‫الذي أوصلونا إليه‬
                                                       ‫من كون الجرائم الإنسانية‬
        ‫كانت تمشي خلفه أ ّمة!‬                      ‫الجميلة التي تحتويه‪ ..‬أحالوها‪..‬‬

‫لماذا لم يصحب كل نب ّي طوفان‪..‬‬                                     ‫ضد مجهول‪..‬‬
                        ‫لماااذا؟‬                        ‫وبالرغم من كون النسخة‬
                                                     ‫الأصلية التي تخدش الحياء‪..‬‬
‫‪ -‬نحن أمة لا تكتب يا» حبيبة»‪..‬‬                      ‫لم تصل إلى رفوف العرب‪ ..‬إلى‬
       ‫فهل نقبل بسهولة مث ًل‪..‬‬
     ‫أنه بعد مائة عام‪ ..‬أو أكثر‬                               ‫يومنا الأزرق هذا)‪.‬‬

  ‫قال سيدنا الإمام‪ ..‬كذا وك َذا‪..‬‬                                    ‫‪ -‬لي حبيبة‪.‬‬
             ‫‪ -‬وأن ذاك القول‬                                        ‫تغضب ج ًّدا‪..‬‬
                                                                  ‫حين أنكر لها‪..‬‬
       ‫وصل إلينا غير منقوص‬                                       ‫أن تلك الحكمة‪..‬‬
                  ‫أو مدسوس‬                                   ‫لم يقلها أص ًل «علي»‬
                 ‫أو مقصوص‬                          ‫أو «حمزة» أو «عمار بن ياسر»‬
                     ‫بالتاكيد‪.‬‬                                       ‫أو غيرهم‪..‬‬
                                                             ‫من الموعودين بالجنة‬
          ‫هو منقح‪ ..‬أو َمزيد‪..‬‬
 ‫من طرف « َعم ْرو أو «هريرة»‪..‬‬                                        ‫‪-‬إلا نحن‪-‬‬
                                                         ‫أو الإمام المزعوم الموهوم‬
                     ‫أو يزيد»!‬
                    ‫صدقيني‬                                    ‫وأن أمير المؤمنين‪..‬‬
             ‫لا مطر‪ ..‬أو رذاذ!‬                                ‫هي خديعة الحاشية‬
             ‫‪ -‬كل ما في الأمر‬
     ‫أنه لا بد من ل َجام لل ّدواب!‬                               ‫وبطانة الذئاب‪..‬‬
                                                            ‫ووساوس «السقيفة»‬
                   ‫‪ -‬لي حبيبة‬                           ‫وكل أقبية الحكام الماكرين‬
                  ‫تغضب ج ًّدا‬
                 ‫حين أمازحها‬                                          ‫التي تلتها‪.‬‬
                 ‫أو أقول لها‪..‬‬                        ‫وأن كل الذي تخيلناه مقد ًسا‬
  ‫فات زمن التداوي بالأعشاب‪.‬‬
                                                          ‫لا يعدو أن يكون سوى‬
   87   88   89   90   91   92   93   94   95   96   97