Page 167 - m
P. 167
حول العالم 1 6 5 يخبرني بهذا النوع من غالبًا ما تتوقف الأخريات
القصص ،التي تجعلك عن العمل وينظرن معي
يده في جيب سترته ويخرج عندما ينتهي تتمني لو كنت
مشبك شعر أو دبو ًسا أو استمعت إلى الموضوعات عبر النافذة ،الأكبر سنًّا هن
أسورة ،كرهت تلك الهدايا كلها .لكنني لا أفعل عادة. الأسوأ ،يضحكن كالقرود
غالبًا أتجاهل الاستماع إليه على الفتيات وما يقمن به،
الذهبية ،كرهت طريقته وهو وأجعل صوته بمثابة خلفية
يقول «خذي» كما لو كان هادئة لأفكاري وأنا أشاهد أحاول أن أتخيل تلك النسوة،
الفتيات الجالسات فوق زميلاتي ،وهن يقمن بعمل
يمنحني تغيير عداد الوقوف. الأشياء نفسها ،تلك التي
لم أعرف لماذا كان يأخذ هذه الأريكة. يضحكن منها ،فلا أستطيع.
الأشياء ،لكن يبدو أنه لم يكن في معظم الأوقات توجد بعد ذلك أستطيع ،وإن كنت
في حاجة لأن يفعل ذلك .كان ثلاث فتيات أو أربعة في المرة أتمني ألا أفعل« .كيتي» هي
لا بد أن يغادر المحل ويتجه الواحدة .تقف السيارات، الوحيدة التي تقول إنها
رأ ًسا إلى صالة الألعاب .وأنا تقترب الفتاة من الباب
الجانبي للراكب ،وبعد بضعة تشعر بالأسف لتلك الفتيات.
هنا أفعل الشىء ذاته ،قلت ثوا ٍن عادة ما تركب ،ثم تعود هي الوحيدة أي ًضا التي
لنفسي ،أنا وحيدة الآن، بعد مرور عشرين دقيقة.
عشرون دقيقة في المتوسط تحدثت إليها عن زوجي وعن
يجب أن أقتصد في الإنفاق. يمكن أن تمتد إلى خمس هجره لي .كلما اتصلت بي
ذات مرة تعقبني مدير وأربعين أو أقل من ذلك أمي من بيتها في الساحل
بعشر دقائق .أحسب لهن الشرقي ،أقول لها إنه في
المحل وأنا خارجة من قسم الوقت ،لكن عندما يتجاوز الحمام أو خرج إلى الدكان.
الإسعافات الأولية ،فدخلت غياب الفتاة الساعة ،أشعر أقضي معظم الوقت على
التليفون ،ليس من أجل
إلى داخل كشك التصوير بالقلق. العمل ،لكن لكي أتحدث
وسحبت الستارة الرمادية في الأيام الأخيرة صرت إلى ذلك الرجل الذي أراه
القذرة إلى أسفل .شاهدت الآن .التقيت به في بار في
أقضي ساعة الغذاء في نفس اليوم الذي تركني فيه
من تحت الستارة الحذاء سرقة المحلات في الطابق
الأسود يعلوه جور ًبا أبيض زوجي .لدي «داني» ساعات
ثم وهو يتوقف أمام طيات الأرضي لمبني في نهاية فراغ منتظمة ،يقضي وقت
النسيج الخشن الذي يفصل شارع هوليوود ،أشياء
صغيرة ،ملابس داخلية، الظهيرة متيق ًظا ويتصل
بيننا ،ثم استدار راج ًعا أدوات تجميل ،زجاجات بي أثناء العمل .يمكنه أن
وابتعد. مياه للسفر من أي شىء. يتحدث لوقت طويل عن أي
لم أسرق أب ًدا شيئًا وأنا شىء .يبدأ ببعض الحقائق
في كل خميس أخرج لتناول صغيرة ،وقد كرهت وجودي عن النجوم الصغار مث ًل
الغذاء مع كيتي ،التي تعمل مع أبي في المحلات لأنه ثم ينتقل إلى الحديث عن
كان دائ ًما يسرق الأشياء، قانون الملاحة البحري ،الذي
في إدارة العقود على بعد لم أشاهده في الواقع وهو ربما يأخذه إلى الحديث عن
مكتبين من مكتبي .لكيتي يفعل ذلك ،لكن في السيارة الملاحة الفضائية ،ثم عن
ابن في السابعة من عمره، وأثناء عودتنا إلى البيت يضع السوشي ،ومن هناك يكون
على الرغم من أنها لم تتزوج، من السهل عليه الحديث عن
طقوس الانتحار الياباني،
والمعروف عن كيتي أن
جمالها فوق المتوسط ،لكنها
تستطيع أن تشعرك بالجمال
أي ًضا ،طالما أنك لم تقف
بجوارها أمام المرآة ،تعمل
ذلك في سهولة لدرجة أن
تعتقد أنها من السهل عليها