Page 63 - eleven.flp
P. 63
في الوق ِت الحاضِر:
لا سـبي َل للنهوض والبناء الحضار ّي والوقاية من الأزما ِت إلا باسـتيعا ِب قوانين الأشـياء ،والتعامل
معهـا ،فالأزمـةُ تمنـ ُح الإنسـا َن القـدرةَ علـى الرؤيـ ِة الصائبـ ِة.
وقـد تم َّكـ َن العالـُم المتقـِّدُم اليـوَم مـن خـا ِل اِتّبا ِعـ ِه المنهـ َج العلمـ ّي القائـَم علـى الملاحظـ ِة والتجربـ ِة
والخطـِأ والمحاولـ ِة المسـتمَّرِة ،أن يكتشـ َف الكثيـَر مـن القوانيـ ِن الاجتماعّيـ ِة ،لتصبـ َح ثقافـةً عا َّمـةً ،يتعامـ ُل
معهـا النـا ُس فـي مواِقِعهـم المختلفـ ِة ،حَتّـى باتَـ ْت أدوا ُت القيـا ِس والتقويـِم ووسـائل اكتشـاف الخطـأ جـزءاً لا
يتجـّأُز مـن الحيـاِة والحضـارِة ،فـأ ُّي خطـأ أو خلـ ٍل خاضـعٌ للد ارسـة والم ارجعـة ،وتحديـُد مواطـ ِن التقصيـِر
وأسـباب القصـوِر ،ثـَّم الحيلولـة دو َن تكـ ارر الخطـأ ووقـوع الأزمـة.
ف ّكر في:
-1الم ارح ِل التي وردت في النص عن كيفّي ِة علاج الأزمات.
-2الفوائِد التي يمك ُن أن نحص َل عليها من د ارس ِة الأزما ِت السياسّي ِة في تاري ِخنا الماضي.
-3توظيـ ِف أسـلو ِب التفكيـر الناقـِد فـي التحديـا ِت الـواردِة فـي الجـدول الآتـي ،مـع توضيـ ِح مبـّر ارت
اختيـاري وفـق أريـي:
المبرر ارت موافق غير موافق التحديات
إطـاق المشـاريع للشـعوب
..................... أفضـل مـن إشـعال الحـروب.
.....................
..................... التوقـف عـن العمـل والبنـاء
..................... بســبب التوتـ ارت والحـروب.
.....................
..................... أخــذ عنصــر المخاطــرة
..................... ضــرور ّي فــي حياتنــا.
.....................
..................... العمــل إو�طــاق المشــاريع
..................... لشـعوبنا وعـدم انتظـار حتـى
..................... اســتق ارر منطقتنــا العربّيــة.
..................... 55