Page 84 - eleven.flp
P. 84
ف ّكـر فـي -1 :أف ِّسـُر حصـو َل ابـن بطوطـة علـى لقـ ِب أميـر وأوروبـا ،وتحـّد َث فيهـا عـن البلدا ِن (مواقعها
رحالـ ِة العالـم العربـ ّي والإسـام ّي مـن قبـل جامعـة كامبـردج. والمسـافات بينهـا) ،وعـن شـعوبِها (عاداتهـا
-2أبّيـ ُن شـعوري عندمـا عرفـ ُت أ َّن الأوروبييـن عـّدوا كتـا َب
ابـن بطوطـة «تحفـة النظّـار فـي غ ارئـب الأمصـار :»..كنـ اًز وتقاليدهـا وعلاقاتهـا) ،ووصـ َف مظاهـَر
العمـ ار ِن والحضـارِة ،فـكا َن كتاُبـه« :تحفـةُ
ثمينـاً إو�رثـاً حضارّيـاً وموسـوعةً لا يمكـ ُن إلا أ ْن تترجـَم إلـى النظّـاِر فـي غ ارئـ ِب الأمصـاِر وعجائـ ِب
ك ِّل لغـا ِت الشـعو ِب الأوروبّيـة. الأسـفاِر» دائـرةَ معـار ٍف مص َّغـرٍة للعصـِر
الـذي عـا َش فيـه ووجـَد فيـه الغـر ُب كن اًز ثميناً
-3أذكـُر مـاذا أسـتنت ُج مـن مسـاِر الرحلـ ِة الأولـى لابـن إو�رثـاً حضارّيـاً وموسـوعةً لا يمكـ ُن إّل أ ْن
بطوط ـة . تُترَجـَم إلـى ك ِّل لغـا ِت الشـعو ِب الأوروبّيـة،
حَتّـى لقبتـه جامعـة كامبـردج بأميـِر رحالـة
-4أذكـُر المناطـ َق التـي ازَرهـا ابـ ُن بطوطـة فـي مسـاِر
الرحلـة الثانيـة ومسـار الرحلـة الثالثـة. العالـم العربـ ّي والإسـام ّي.
استكشاف المصادر:
ف ّكر في: ما فوائد الرحلات؟
يص ُف الرحالةُ العرب ُّي ابن جبير الأندلس ّي -1 -1145( :لمـاذا تُعـد كتـب الرحـات مـن أهـم المصـادر
الجغ ارفّية والتاريخّية والاجتماعّية؟ 1217م) في إحدى رحلاته فيقول:
«جنـةُ المشـر ِق ومطلـع حسـنه المشـرق -2 .....التصنيفا ِت التي أقترحها لأهداف الرحلات.
تحلّـت بأ ازهيـر الرياحيـن ،وتجلّـت فـي ُحلَـ ٍل سندسـّي ٍة -3الأسـلو ِب الـذي اعتمـَده ابـن جبيـر فـي
مـن البسـاتين ،وحلّـت مـن موضـوِع الحسـن بالمـكا ِن الحديـ ِث عـن هـذِه الرحلـة.
المكيـن ،وتزّينـت فـي من ّصتهـا أجمـل تزييـن ...ظـ ّل -4مـاذا يعنـي لـي القـول الآتـي« :إن كانـت
ظليـل ومـاء سلسـبيل ،تنسـاب مـذ أنبـه انسـياب الأ ارقـِم الجّنـة فـي الأرض فدمشـق لا شـ ّك فيهـا،
بـك ِّل سـبيل ورياحيـن يحّيـي النفـوس نسـيمها العليـل ...إو� ْن كانـت فـي السـماء فهـي بحيـث أسـامتها
ولله صـدق القائليـن عنهـا :إ ْن كانـت الجّنـة فـي الأرض وتحاذيهـا».
فدمشـق لا شـ َّك فيهـا إو� ْن كانـت فـي السـما ِء فهـي -5العـودِة إلـى المعجـِم ،والبحـ ِث عـن معنـى
«انسـياب الأ ارقـم». بحيـ ُث أســامتها وتحاذيهـا».
74